اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها
للعلّم - اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها .:
اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها جواز القصر للمسافر .
إن الدين الإسلامي هو الدين الحق الكامل، أنزله الله للعباد لينير لهم الطريق، لذا فهو دين سهل يسير، لا يصعب على الناس اتباعه، ولا يشق عليهم مجاراة أحكامه، ومن مظاهر يسرح الشرع الحنيف وسماحته جواز قصر الصلاة، والجمع بين صلاتين للمسافر.
ما هي “الصلوات التي لا يجوز قصرها ؟”
فالسفر مشقة، والصلاة على وقتها فيها القليل من المشقة، ومن حكمة الشرع ويسره أنه لا يجمع مشقتين على العبد، حتى لا يدفعه ذلك للتخلي عن أداء الفريضة.
وقد ورد الحكم بالقصر في حديث النبي صلَّ الله عليه وسلم: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا)، ويُفهم من الحديث الشريف جواز القصر عند خوف الفتنة، ولكن يُستشف من حديث علي بن أمية أنها رخصة للمسافر في المطلق، حتى وإن أمن الفتنة، حيث قال: قلت لعمر بن الخطاب: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا)، فقد أمن الناس، قال عمر: عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلَّ الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (صدقة تصدق بها الله عليكم فاقبلوا صدقته).
تصدق الله سبحانه وتعالى على عباده برخصة قصر الصلاة في السفر، وكان الحبيب صلَّ الله عليه وسلم أول من قبل صدقته سبحانه وتعالى، يقول ابن عمر رضي الله عنه: (صحبت النبي صلَّ الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك)، فإن شئت فاقصر الصلاة، أو لا تفعل، وإن تفعل فهي سنته صلَّ الله عليه وسلم، فهو يقول: (إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يكره ان تؤتى معصيته).
اليسر في الاسلام
يقول تعالى في كتابه: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره: “أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله. وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله، سهَّله تسهيلاً آخر، إما بإسقاطه، أو تخفيفه بأنواع التخفيفات.
فالتخفيف على العباد، وتسهيل التقرب إلى الله عليهم من غايات الشرع الحنيف، يقول تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، فمن رحمته سبحانه وتعالى أنه لا يُثقل العباد بالأوامر، والنواهي، فلا يأمر العبد إلا بما يمكنه عمله، ولا ينهاه إلا عما يستطيع التخلي عنه، حتى أنه الرسول صلَّ الله عليه وسلم لم يُخير بين أمرين إلا اختار أيسر الأمرين، طالما أنه ليس إثماً.
بُعث النبي صلَّ الله عليه وسلم للناس كافة، فأمر الناس بما يفهموه، ويقدروا عليه، المتعلم منهم والأمي، وراعى المريض، والمسافر، وكل صاحب عذر، فليس في الدين تعنت، لا يضع الإسلام المسلمون في زاوية ضيقة، ولا يعجزهم، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً ميسراً).
من رحمته تعالى بعباده أن خفف عليهم، ولكن البعض أخذها كذريعة حتى يتملص من واجباته، ويهمل عباداته، فاللهم أصلح لنا نوايانا، واهدِ قلوبنا.
من الأمثلة على يسر الإسلام
فرض الإسلام دفع الزكاة مرة واحدة في السنة، وبشرط أن يحول الحول على الأموال.
كما أن النسبة المفروض دفعها كزكاة تعتبر جزءاً ضئيلاً من المال المدفوع عنه الزكاة.
سجود السهو لجبر أي خلل يقع خلال الصلاة، وهو تيسير على المسلم بدلاً من إعادة الصلاة.
عدم الإطالة في الصلاة تيسيراً على المصلين، ورفع الحرج عن مريضهم، ومسافرهم، وذوي الأعذار.
رفع الصلاة عن النفساء، والحائض، وعدم إلزامها بالقضاء.
جُعلت لنا الأرض مسجداً، وطهورا، فيجوز للمسلم أن يصلي في أي مكان، وهو ما لم يكن في أمةٍ من قبل.
إزالة النجاسة عن الثوب بالماء، فقد كان بنو إسرائيل يقصون القطعة التي أصابها نجس في ثوبهم.
التيمم بالتراب بدلاً من الوضوء لمن لم يجد ماءاً، أو كان مريضاً، أو به جرح ولا يمكنه غسله بالماء.
صلاة خمس صلوات فقط في اليوم، فلا تشغل العبد طوال اليوم، ويمكنه ممارسة حياته الاجتماعية بشكل طبيعي.
رغم تخفيض الصلوات لخمس صلوات بدلاً من خمسين كما فُرضت عند المعراج، إلا أنها خمس بخمسين من حيث الثواب.
الصيام المفروض هو صيام شهو واحد فقط من السنة، وهو شهر رمضان.
يصوم المسلمون من الفجر وحتى غروب الشمس فقط، ولا يزيدون على ذلك حتى لا يكن فيه مشقة، أو خطورة عليهم.
من أفطر ناسياً أثناء صومه، يتم صومه، ولا شئ عليه.
يجوز الإفطار عند السفر أو المرض، ويجب القضاء، وإن لم يستطع القضاء فإطعام المساكين، دائماً هناك بديل وتسهيل.
وجوب الحج مرة واحدة في العمر، وبشرط الاستطاعة في الزاد، والراحلة.
تجبر الفدية كل خطأ غير مقصود في الحج، ويكون صحيحاً.
تحريم الربا لما فيه من استغلال لظروف الناس، وإباحة القروض ليفرِّج المسلم كربة أخيه المسلم.
يشجع الإسلام على التيسير على المعسرين، والتصدق عليهم.
لا يُعاقب إنسان على جرم إنسان آخر، وإن كان ولده.
ترك الخيار لولي الأمر (القصاص، أو الدية، أو العفو)، وشجَّع على العفو.
من مظاهر التيسير فى الإسلام
إباحة الفطر للمريض والمسافر والحامل والمرضع، وتحريمه على النفساء والحائض.
رفع الله سبحانه وتعالى الحرج عن المريض، والمسافر، والحامل، والمرضع، وأباح لهم الفطر في نهار رمضان، حتى لا يلقوا شيئاً من المشقة، أو الأذى، قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، أي أنه يجوز للمريض، والمسافر الفطر، وصوم أيام أخرى لتعويض أيام الفطر.
كما رحم الله المرأة الحامل، والمرضع، وأباح لهما الفطر من أجل تغذية الجنين، أو الرضيع، وصحة المرأة التي تكن على المحك في تلك الفترة الصعبة من حياتها، قال صلَّ الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ وضع عن المسافر نصف الصلاة والصوم، ورخص للحبلى والمرضع)، بالإضافة لتحريم الصيام على النفساء، والحائض، فلم يمنحهما رخصة الفطر فقط، بل خاف عليهن من أنفسهن أن يطمعن في الثواب ويكن في الصيام أذى لأجسامهن.
ولا يجب الصيام على الصغير الذي لم يبلغ، أما العجوز الهرم المريض الذي لا يُرجى شفاءه، فإنه ليس عليه الصيام، ويُطعم مسكيناً عن كل يوم يفطره.
أيضًا من مظاهر تيسير الصيام: أنه من تقيئ بغير عمد لا يفسد صيامه، لقوله صلَّ الله عليه وسلم: (مَنْ ذَرَعَه قيءٌ وهو صائمٌ، فليس عليه قضاءٌ، وإن استقاء فليقضِ)، كما يسر الشرع على العباد، وجعل إدراك الفجر مع الجنابة لا يُفطر، وهذا من سماحة الشرع، وحسن تناوله للأمور الدنيوية، فعن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُدركه الفجر، وهو جُنُبٌ من أهله، ثم يغتسل، ويصوم).
اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها جواز القصر للمسافر .
إن الدين الإسلامي هو الدين الحق الكامل، أنزله الله للعباد لينير لهم الطريق، لذا فهو دين سهل يسير، لا يصعب على الناس اتباعه، ولا يشق عليهم مجاراة أحكامه، ومن مظاهر يسرح الشرع الحنيف وسماحته جواز قصر الصلاة، والجمع بين صلاتين للمسافر.
ما هي “الصلوات التي لا يجوز قصرها ؟”
فالسفر مشقة، والصلاة على وقتها فيها القليل من المشقة، ومن حكمة الشرع ويسره أنه لا يجمع مشقتين على العبد، حتى لا يدفعه ذلك للتخلي عن أداء الفريضة.
وقد ورد الحكم بالقصر في حديث النبي صلَّ الله عليه وسلم: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا)، ويُفهم من الحديث الشريف جواز القصر عند خوف الفتنة، ولكن يُستشف من حديث علي بن أمية أنها رخصة للمسافر في المطلق، حتى وإن أمن الفتنة، حيث قال: قلت لعمر بن الخطاب: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا)، فقد أمن الناس، قال عمر: عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلَّ الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (صدقة تصدق بها الله عليكم فاقبلوا صدقته).
تصدق الله سبحانه وتعالى على عباده برخصة قصر الصلاة في السفر، وكان الحبيب صلَّ الله عليه وسلم أول من قبل صدقته سبحانه وتعالى، يقول ابن عمر رضي الله عنه: (صحبت النبي صلَّ الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك)، فإن شئت فاقصر الصلاة، أو لا تفعل، وإن تفعل فهي سنته صلَّ الله عليه وسلم، فهو يقول: (إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يكره ان تؤتى معصيته).
اليسر في الاسلام
يقول تعالى في كتابه: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره: “أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله. وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله، سهَّله تسهيلاً آخر، إما بإسقاطه، أو تخفيفه بأنواع التخفيفات.
فالتخفيف على العباد، وتسهيل التقرب إلى الله عليهم من غايات الشرع الحنيف، يقول تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، فمن رحمته سبحانه وتعالى أنه لا يُثقل العباد بالأوامر، والنواهي، فلا يأمر العبد إلا بما يمكنه عمله، ولا ينهاه إلا عما يستطيع التخلي عنه، حتى أنه الرسول صلَّ الله عليه وسلم لم يُخير بين أمرين إلا اختار أيسر الأمرين، طالما أنه ليس إثماً.
بُعث النبي صلَّ الله عليه وسلم للناس كافة، فأمر الناس بما يفهموه، ويقدروا عليه، المتعلم منهم والأمي، وراعى المريض، والمسافر، وكل صاحب عذر، فليس في الدين تعنت، لا يضع الإسلام المسلمون في زاوية ضيقة، ولا يعجزهم، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً ميسراً).
من رحمته تعالى بعباده أن خفف عليهم، ولكن البعض أخذها كذريعة حتى يتملص من واجباته، ويهمل عباداته، فاللهم أصلح لنا نوايانا، واهدِ قلوبنا.
من الأمثلة على يسر الإسلام
فرض الإسلام دفع الزكاة مرة واحدة في السنة، وبشرط أن يحول الحول على الأموال.
كما أن النسبة المفروض دفعها كزكاة تعتبر جزءاً ضئيلاً من المال المدفوع عنه الزكاة.
سجود السهو لجبر أي خلل يقع خلال الصلاة، وهو تيسير على المسلم بدلاً من إعادة الصلاة.
عدم الإطالة في الصلاة تيسيراً على المصلين، ورفع الحرج عن مريضهم، ومسافرهم، وذوي الأعذار.
رفع الصلاة عن النفساء، والحائض، وعدم إلزامها بالقضاء.
جُعلت لنا الأرض مسجداً، وطهورا، فيجوز للمسلم أن يصلي في أي مكان، وهو ما لم يكن في أمةٍ من قبل.
إزالة النجاسة عن الثوب بالماء، فقد كان بنو إسرائيل يقصون القطعة التي أصابها نجس في ثوبهم.
التيمم بالتراب بدلاً من الوضوء لمن لم يجد ماءاً، أو كان مريضاً، أو به جرح ولا يمكنه غسله بالماء.
صلاة خمس صلوات فقط في اليوم، فلا تشغل العبد طوال اليوم، ويمكنه ممارسة حياته الاجتماعية بشكل طبيعي.
رغم تخفيض الصلوات لخمس صلوات بدلاً من خمسين كما فُرضت عند المعراج، إلا أنها خمس بخمسين من حيث الثواب.
الصيام المفروض هو صيام شهو واحد فقط من السنة، وهو شهر رمضان.
يصوم المسلمون من الفجر وحتى غروب الشمس فقط، ولا يزيدون على ذلك حتى لا يكن فيه مشقة، أو خطورة عليهم.
من أفطر ناسياً أثناء صومه، يتم صومه، ولا شئ عليه.
يجوز الإفطار عند السفر أو المرض، ويجب القضاء، وإن لم يستطع القضاء فإطعام المساكين، دائماً هناك بديل وتسهيل.
وجوب الحج مرة واحدة في العمر، وبشرط الاستطاعة في الزاد، والراحلة.
تجبر الفدية كل خطأ غير مقصود في الحج، ويكون صحيحاً.
تحريم الربا لما فيه من استغلال لظروف الناس، وإباحة القروض ليفرِّج المسلم كربة أخيه المسلم.
يشجع الإسلام على التيسير على المعسرين، والتصدق عليهم.
لا يُعاقب إنسان على جرم إنسان آخر، وإن كان ولده.
ترك الخيار لولي الأمر (القصاص، أو الدية، أو العفو)، وشجَّع على العفو.
من مظاهر التيسير فى الإسلام
إباحة الفطر للمريض والمسافر والحامل والمرضع، وتحريمه على النفساء والحائض.
رفع الله سبحانه وتعالى الحرج عن المريض، والمسافر، والحامل، والمرضع، وأباح لهم الفطر في نهار رمضان، حتى لا يلقوا شيئاً من المشقة، أو الأذى، قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، أي أنه يجوز للمريض، والمسافر الفطر، وصوم أيام أخرى لتعويض أيام الفطر.
كما رحم الله المرأة الحامل، والمرضع، وأباح لهما الفطر من أجل تغذية الجنين، أو الرضيع، وصحة المرأة التي تكن على المحك في تلك الفترة الصعبة من حياتها، قال صلَّ الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ وضع عن المسافر نصف الصلاة والصوم، ورخص للحبلى والمرضع)، بالإضافة لتحريم الصيام على النفساء، والحائض، فلم يمنحهما رخصة الفطر فقط، بل خاف عليهن من أنفسهن أن يطمعن في الثواب ويكن في الصيام أذى لأجسامهن.
ولا يجب الصيام على الصغير الذي لم يبلغ، أما العجوز الهرم المريض الذي لا يُرجى شفاءه، فإنه ليس عليه الصيام، ويُطعم مسكيناً عن كل يوم يفطره.
أيضًا من مظاهر تيسير الصيام: أنه من تقيئ بغير عمد لا يفسد صيامه، لقوله صلَّ الله عليه وسلم: (مَنْ ذَرَعَه قيءٌ وهو صائمٌ، فليس عليه قضاءٌ، وإن استقاء فليقضِ)، كما يسر الشرع على العباد، وجعل إدراك الفجر مع الجنابة لا يُفطر، وهذا من سماحة الشرع، وحسن تناوله للأمور الدنيوية، فعن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُدركه الفجر، وهو جُنُبٌ من أهله، ثم يغتسل، ويصوم).