ما يلبس على القدمين من الجلد ونحوه
للعلّم - ما يلبس على القدمين من الجلد ونحوه هو الخف.
والخف في اللغة هو ما أصاب الأرض من باطن قدم الإنسان، أو هو ما يلبس في الرجل من جلد رقيق، أما تعريف الخف في مصطلح الفقهاء فهو كل ما يلبسه الإنسان في قدمي رجله إلى الكعبين، والكعبين هما العظمتان البارزتان في نهاية القدم.
الذنوب التي يكفرها الوضوء
ويكون الخف مصنوعًا من الجلد ويحمي باطن رجل الإنسان من الأرض، فالخف يصنع من الجلود ويكون على قدر القدم ومقاسها ويكون له نعل يربط بجلد غليظ فوقه يستر القدم مع الكعبين ويحصل بالخف الستر والتدفئة، والخف هو ما يُعرف الآن باسم “الحذاء”.
أما ما صنع من غير الجلد فهو يسمى جورب أو شراب إلا إذا تحققت ثلاثة شروط في الغير مصنوع من الجلد ليكون خفًا:
أن يكون ثخينا (ثقيلًا) يمنع وصول الماء من تحته.
أن يُثبت على القدمين بنفسه دون حاجة لرباط.
ألا يكون مصنوع من مادة شفافة تظهر ما تحته او ما فوقه.
فإذا كان الخف مصنوع من غير الجلد وحقق الشروط الثلاثة فيمكن اعتباره خفًا، أما إذا أخل ولو بشرط من الشروط الثلاثة فلا يعد خفًا ولا يأخذ أحكام الخف كما سنتبين بعد قليل.
من شروط المسح على الخفين
أن يلبسهما على طهارة.
يكون الخف ساتر لمحل الفرض في الوضوء أي من القدمين إلى الكعبين.
أن يستطيع المشي بهما عادة والاستمرار به.
يكون الخف ثابت على القدمين.
أن يكون الخف مباح أي غير مغصوب أو مسروق.
ألا يكون الخف مصنوع مما يكون أغلبه حرير بالنسبة للرجال، فلا يكون مباحًا ارتداءه في الأصل ناهيك من المسح عليه.
أن يكون الخفين طاهرين.
أن يكون الخفين ساترين ما تحتمها فلا تُرى بشرة القدم من تحتهم.
فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- جواز المسح على الخفين من عدة طرق، فقد جاء في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير، فأفرغت عليه من الإداوة فغسل وجهه وغسل ذراعيه ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما.
وثبت عن جرير في الصحيحين أنه بال، ثم توضأ ومسح على خفيه، فقيل له: تفعل هكذا؟ قال: نعم، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا. قال: إبراهيم فكان يعجبهم هذا الحديث، لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة.
كما أنه يجوز المسح على الخف للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يومًا بليلة لحديث صفوان بن عسال قال: كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثاً إذا سافرنا، ويوماً وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما إلاَّ من جنابة.
هل يجوز الوضوء فوق الخف
نعم يجوز الوضوء فوق الخف لأنه ثبت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ويجوز الوضوء فوق الخف إن حققت فيه شروط الخف وشروط المسح عليه، ويجب أن يكون قد تم ارتداء الخف على وضوء حتى تستطيع المسح عليه.
وكيفية الوضوء فوق الخف هو المسح على ظاهر الخف الأيمن والأيسر مسحًا خفيفًا ولا يُمسح على باطنهما الذي يلامس الأرض، لما روي عن أبي داوود عن علي -رضي الله عنه- قال: لو كان الدين بالرأي، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه.لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه. (وظاهر الخف أي أعلاه)
ما هو الفرق بين المسح على الخفين والجوربين
الخف هو ما يُلبس في القدم لحمايتها أما الجوربين فهما مصنوعان من الصوف أو القطن.
الجورب هو ما يُعرف الآن باسم “الشراب” وهو ما يُغطي القدم إلى الساق ويثبت بنفسه، ولجواز المسح عليه فيتشرط نفس شروط المسح على الخفين لا فارق.
شروط المسح على الجوربين هي:
أن يلبسهما المرء على طهارة.
أن يكونا طاهرين في نفسهم.
يكون مباح غير مغصوب أو مسروق.
أن يكون ساتر لمحل الوضوء من القد على الكعبين.
ألا يُرى بشرة القدم من تحتهما.
فإذا ما توافرت الشروط في المسح على الجوربين فيجوز الوضوء عليهما، ويُسمح بالخرق أو القطع البسيط في الجوارب لأن الأصل في الشريعة هو التيسير، ولكن لا يجوز المسح عليهما إن كان بهما خرقًا كبيرًا يتبين منه جزء كبير من القدم.
وتكون مدة المسح على الجوربين:
يومًا بليلة للمقيم.
ثلاثة أيام بلياليهما للمسافر.
والمسح على الجوربين أو الخفين جائز للمرأة والرجل معًا.
والخف في اللغة هو ما أصاب الأرض من باطن قدم الإنسان، أو هو ما يلبس في الرجل من جلد رقيق، أما تعريف الخف في مصطلح الفقهاء فهو كل ما يلبسه الإنسان في قدمي رجله إلى الكعبين، والكعبين هما العظمتان البارزتان في نهاية القدم.
الذنوب التي يكفرها الوضوء
ويكون الخف مصنوعًا من الجلد ويحمي باطن رجل الإنسان من الأرض، فالخف يصنع من الجلود ويكون على قدر القدم ومقاسها ويكون له نعل يربط بجلد غليظ فوقه يستر القدم مع الكعبين ويحصل بالخف الستر والتدفئة، والخف هو ما يُعرف الآن باسم “الحذاء”.
أما ما صنع من غير الجلد فهو يسمى جورب أو شراب إلا إذا تحققت ثلاثة شروط في الغير مصنوع من الجلد ليكون خفًا:
أن يكون ثخينا (ثقيلًا) يمنع وصول الماء من تحته.
أن يُثبت على القدمين بنفسه دون حاجة لرباط.
ألا يكون مصنوع من مادة شفافة تظهر ما تحته او ما فوقه.
فإذا كان الخف مصنوع من غير الجلد وحقق الشروط الثلاثة فيمكن اعتباره خفًا، أما إذا أخل ولو بشرط من الشروط الثلاثة فلا يعد خفًا ولا يأخذ أحكام الخف كما سنتبين بعد قليل.
من شروط المسح على الخفين
أن يلبسهما على طهارة.
يكون الخف ساتر لمحل الفرض في الوضوء أي من القدمين إلى الكعبين.
أن يستطيع المشي بهما عادة والاستمرار به.
يكون الخف ثابت على القدمين.
أن يكون الخف مباح أي غير مغصوب أو مسروق.
ألا يكون الخف مصنوع مما يكون أغلبه حرير بالنسبة للرجال، فلا يكون مباحًا ارتداءه في الأصل ناهيك من المسح عليه.
أن يكون الخفين طاهرين.
أن يكون الخفين ساترين ما تحتمها فلا تُرى بشرة القدم من تحتهم.
فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- جواز المسح على الخفين من عدة طرق، فقد جاء في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير، فأفرغت عليه من الإداوة فغسل وجهه وغسل ذراعيه ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما.
وثبت عن جرير في الصحيحين أنه بال، ثم توضأ ومسح على خفيه، فقيل له: تفعل هكذا؟ قال: نعم، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا. قال: إبراهيم فكان يعجبهم هذا الحديث، لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة.
كما أنه يجوز المسح على الخف للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يومًا بليلة لحديث صفوان بن عسال قال: كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثاً إذا سافرنا، ويوماً وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما إلاَّ من جنابة.
هل يجوز الوضوء فوق الخف
نعم يجوز الوضوء فوق الخف لأنه ثبت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ويجوز الوضوء فوق الخف إن حققت فيه شروط الخف وشروط المسح عليه، ويجب أن يكون قد تم ارتداء الخف على وضوء حتى تستطيع المسح عليه.
وكيفية الوضوء فوق الخف هو المسح على ظاهر الخف الأيمن والأيسر مسحًا خفيفًا ولا يُمسح على باطنهما الذي يلامس الأرض، لما روي عن أبي داوود عن علي -رضي الله عنه- قال: لو كان الدين بالرأي، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه.لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه. (وظاهر الخف أي أعلاه)
ما هو الفرق بين المسح على الخفين والجوربين
الخف هو ما يُلبس في القدم لحمايتها أما الجوربين فهما مصنوعان من الصوف أو القطن.
الجورب هو ما يُعرف الآن باسم “الشراب” وهو ما يُغطي القدم إلى الساق ويثبت بنفسه، ولجواز المسح عليه فيتشرط نفس شروط المسح على الخفين لا فارق.
شروط المسح على الجوربين هي:
أن يلبسهما المرء على طهارة.
أن يكونا طاهرين في نفسهم.
يكون مباح غير مغصوب أو مسروق.
أن يكون ساتر لمحل الوضوء من القد على الكعبين.
ألا يُرى بشرة القدم من تحتهما.
فإذا ما توافرت الشروط في المسح على الجوربين فيجوز الوضوء عليهما، ويُسمح بالخرق أو القطع البسيط في الجوارب لأن الأصل في الشريعة هو التيسير، ولكن لا يجوز المسح عليهما إن كان بهما خرقًا كبيرًا يتبين منه جزء كبير من القدم.
وتكون مدة المسح على الجوربين:
يومًا بليلة للمقيم.
ثلاثة أيام بلياليهما للمسافر.
والمسح على الجوربين أو الخفين جائز للمرأة والرجل معًا.