هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام؟
للعلّم - هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام ؟ لا يجوز.
يجب أن نؤدي فريضة العمرة أو الحج بالطريقة الصحيحة، ونسأل: “هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام؟”، ونتحرى عن أماكن الإحرام في السعودية بالإضافة إلى محظورات الإحرام.
فإذا بحثنا بين الفتاوى على إجابة السؤال الذي طرحناه أول الفقرة السابقة نجد أنه لا يوجد هناك زمن محدد إذا أقامه المرء داخل مكة يجوز له أن يحرم بعدها، فلا يوجد ما يسقط إلزام المرء بالرجوع إلى الميقات.
وهناك شروط وضحاها العلماء حول هذا الأمر؛ وهم:
الأول: من نوى العمرة وهو بعيداً عن أماكن المواقيت المحددة له وجب عليه الإحرام منها، فإن مر بها ولم يحرم منها يجب أن يرجع إليها. (إذا لم يرجع وبدأ عمرته وجبت عليه فدية ذبح تُوزع على الفقراء).
الثاني: من نوى العمرة أو الحج داخل مكة يجب عليه أن يحرم من مكانه.
الثالث: من كان داخل الحرم ونوى العمرة عليه أن يخرج منه ليحرم في من التنعيم ثم يدخل الحرم مرة أخرى لأداء العمرة.
ويمكنك التأكد من مسألة التفريق بين العمرة والحج لمن داخل الحرم عن طريق قراءة ما في الصحيحين؛ فعن عائشة -رضي الله عنها- في حجة الوداع طلبت من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعمرها عمرة أخرى غير التي قرنتها مع حجتها، فأذن لها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخروج إلى التنعيم للحل، فأحرمت بالعمرة.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن وجوب الميقات قبل دخول مكة: “هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ”.
كفارة من لم يحرم من الميقات
فدية دم.
بما أنه لا يصح الإحرام من مكة لغير المقيم فيها حتى ولو أمضى 3 أيام كما رأينا سابقاً، فقد أوضح العلماء أن من يفعل هذا عليه فدية دم.
فمن يخرج من بلده وقد أراد أداء نسكه سواء حج أو عمره لا يجوز له أن يتجاوز الميقات المحدد لبلده دون إحرام، فالإحرام من الميقات واجب، ومن يترك واجبه عليه دم.
وذكر العلامة الشنقيطي -رحمه الله- في هذا الأمر: ” اعلم أن جمهور أهل العلم على أن من جاوز ميقاتاً من المواقيت غير محرم، وهو يريد النسك، أن عليه دماً”.
وقد دلل في ذلك أثر ابن عباس الذي قال: “من نسي من نسكه شيئاً أو تركه فليهرق دماً، قالوا: ومن جاوز الميقات غير محرم، وهو يريد النسك فقد ترك من نسكه شيئاً وهو الإحرام من الميقات فيلزمه الدم”.
كما ذكر الشيخ العثيمين -رحمه الله- أن المراد بدم الفدية أي دم دم شكران لا دم جبران لأن النسك لم ينقصها شئ؛ بل تتم بالتمتع ، لهذا أوجب الله على المرء الذي جاوز الميقات به للشكر على نعمة العمرة أو الحج.
أماكن الإحرام في السعودية
ذو الحليفة (أبيار علي).
الجحفة (رابغ).
قرن المنازل (السيل).
يلملم.
ذات عرق.
ذو الحليفة (أبيار علي): ميقات أهل المدينة المنورة.
المسافة بينه وبين مكة عن طريق وادي الجموم 450 كيلومتراً، ويبعد عن المسجد النبوي ما يقرب من 13 كيلومتر.
الجحفة (رابغ): ميقات الجحفة يقع في الشمال الغربي من مكة وبينه وبينها ما يقرب من 187 كيلومتراً، ولكن تغير مكان الإحرام إلى مكان آخر يسمى رابغ.
ورابغ هي مدينة كبيرة تضم عدداً من الدوائر والمدارس الحكومية تبعد عن مكة ما يقرب من 286 كيلومتر، وهو ميقات:
أهل لبنان.
سوريا.
الأردن.
فلسطين.
جمهورية مصر العربية.
السودان.
المغرب.
الجزائر.
تونس.
ليبيا.
البلدان الأفريقية.
بعض مناطق الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية.
قرن المنازل (السيل): جبل يطل على عرفات ويبعد عن مكة ما يقرب من 94 كيلومتر. وإذا حسبت المسافة من بطن الوادي إلى مكة المكرمة فنجدها 78 كيلومتر.
اشتهر المكان باسم “السيل”ويحرم منه: أهل نجد، إلى جانب الوافدين من المناطق الشرقية للعالم العربي مثل دول الخليج والعراق وإيران.
وهناك منطقة أخرى يضمها ميقات قرن المنازل، تبعد عن مكة 75 كم يحرم منها:
الطائف.
جنوب المملكة.
اليمن الحجازي.
يلملم: يطلق عليه “السعدية” ويبعد عن مكة 92 كم، ولكن الحكومة السعودية قد هيئت طريقاً جديداً للتسهيل على مستخدميه، فأصبح وادي يلملم يبعد عن مكة 120 كم.
وقد أجاز العلماء والمفتون استخدام كلا الطريقين، إذ يمكن أن يحرم منه حجاج جنوب آسيا وغيرهم مثل:
اليمن الساحلي.
سواحل المملكة السعودية.
إندونيسيا.
ماليزيا.
الصين.
الهند.
ذات عرق: طوله من الشرق إلى الغرب ما يقرب من 3 كم، وعرضه من الجنوب إلى الشمال نصف كم، ويحده من الجانب الشمالي الجنوبي هضاب، أما من الشرق فمحاط بربع النخل، ويحده من الغرب وادي الضريبة.
من الناحية الشرقية لهذا الميقات يقع “وادي العقيق” وهو الوادي الذي يحرم منه الشيعة مخالفة منهم بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي جعل لهم ذات عرق ميقاتهم.
محظورات الإحرام
حلق الشعر.
تقليم الأظافر.
استخدام الطيب.
الجماع.
مباشرة الشهوة.
قتل الصيد.
لبس المخيط للرجال.
النقاب.
شرح لـ ” محظورات الاحرام ” و ” محظورات العمرة و الحج “
تنطبق محظورات الإحرام على كل من نوى العمرة أو الحج بمجرد إحرامهم من الميقات، ومن هذه المحظورات ما نوضحه تالياً:
حلق الشعر: يقول المولى -تعالى-: “ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محلَّه” سورة البقرة الآية 196، فحلق شعر الرأس أحد الأشياء التي يمنع منها الإنسان عند الإحرام، وقد أضاف العلماء كذلك أن الله -تعالى- قد حرم علينا وقتها حلق أي شعر في الجسم.
تقليم الأظافر: لا يجوز عن إحرام المرء أن يقلم أظافره، أو يقصها وما إلى ذلك.
استخدام الطيب: إذا أحرم المرء لا ينبغي له استخدام الطيب؛ حتى وإن وضعه على ثوبه ولم يمس بدنه، وقد حُظر استخدام الطيب لقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في موقف الرجل الذي وقصته الناقة: “غسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه، ولا تحنطوه”، وهذا يعني أن الحنوط أحد أنواع الطيب التي تُستخدم للميت في تكفينه.
الجماع: جاءت الآية التي تحظر جماع الرجل بزوجته في فترة الحج أو العمرة، إذ يقول المولى -عز وجل-: “فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج” سورة البقرة الآية 197.
مباشرة الشهوة: لا ينبغي للمحرم أن يتبع شهواته وإلا وقع في المحظور، وعليه حينها أن يترك أمر الزواج والخطبة من باب أولى؛ وذلك لقول الله -تعالى-: “فلا رفث” في نفس الآية السابقة.
قتل الصيد: جاءت الآية لتقول: “يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم”.
لبس المخيط للرجال: يحظر على الرجال لبس المخيط (ما فصل على البدن)، وذلك مراعاة لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “لا يلبس القميص ولا البرانس ولا السراويل ولا العمائم ولا الخفاف”.
النقاب: يحظر على المرأة أن تغطي وجهها، فقد نهى النبي وقت الإحرام عن البرقع والنقاب، ووالجائز كشف الوجه إلا إذا مر رجال غير محارم أمامها، فالواجب هنا ستره، ولا يضر إذا لامس النقاب وجهها.
يجب أن نؤدي فريضة العمرة أو الحج بالطريقة الصحيحة، ونسأل: “هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام؟”، ونتحرى عن أماكن الإحرام في السعودية بالإضافة إلى محظورات الإحرام.
فإذا بحثنا بين الفتاوى على إجابة السؤال الذي طرحناه أول الفقرة السابقة نجد أنه لا يوجد هناك زمن محدد إذا أقامه المرء داخل مكة يجوز له أن يحرم بعدها، فلا يوجد ما يسقط إلزام المرء بالرجوع إلى الميقات.
وهناك شروط وضحاها العلماء حول هذا الأمر؛ وهم:
الأول: من نوى العمرة وهو بعيداً عن أماكن المواقيت المحددة له وجب عليه الإحرام منها، فإن مر بها ولم يحرم منها يجب أن يرجع إليها. (إذا لم يرجع وبدأ عمرته وجبت عليه فدية ذبح تُوزع على الفقراء).
الثاني: من نوى العمرة أو الحج داخل مكة يجب عليه أن يحرم من مكانه.
الثالث: من كان داخل الحرم ونوى العمرة عليه أن يخرج منه ليحرم في من التنعيم ثم يدخل الحرم مرة أخرى لأداء العمرة.
ويمكنك التأكد من مسألة التفريق بين العمرة والحج لمن داخل الحرم عن طريق قراءة ما في الصحيحين؛ فعن عائشة -رضي الله عنها- في حجة الوداع طلبت من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعمرها عمرة أخرى غير التي قرنتها مع حجتها، فأذن لها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخروج إلى التنعيم للحل، فأحرمت بالعمرة.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن وجوب الميقات قبل دخول مكة: “هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ”.
كفارة من لم يحرم من الميقات
فدية دم.
بما أنه لا يصح الإحرام من مكة لغير المقيم فيها حتى ولو أمضى 3 أيام كما رأينا سابقاً، فقد أوضح العلماء أن من يفعل هذا عليه فدية دم.
فمن يخرج من بلده وقد أراد أداء نسكه سواء حج أو عمره لا يجوز له أن يتجاوز الميقات المحدد لبلده دون إحرام، فالإحرام من الميقات واجب، ومن يترك واجبه عليه دم.
وذكر العلامة الشنقيطي -رحمه الله- في هذا الأمر: ” اعلم أن جمهور أهل العلم على أن من جاوز ميقاتاً من المواقيت غير محرم، وهو يريد النسك، أن عليه دماً”.
وقد دلل في ذلك أثر ابن عباس الذي قال: “من نسي من نسكه شيئاً أو تركه فليهرق دماً، قالوا: ومن جاوز الميقات غير محرم، وهو يريد النسك فقد ترك من نسكه شيئاً وهو الإحرام من الميقات فيلزمه الدم”.
كما ذكر الشيخ العثيمين -رحمه الله- أن المراد بدم الفدية أي دم دم شكران لا دم جبران لأن النسك لم ينقصها شئ؛ بل تتم بالتمتع ، لهذا أوجب الله على المرء الذي جاوز الميقات به للشكر على نعمة العمرة أو الحج.
أماكن الإحرام في السعودية
ذو الحليفة (أبيار علي).
الجحفة (رابغ).
قرن المنازل (السيل).
يلملم.
ذات عرق.
ذو الحليفة (أبيار علي): ميقات أهل المدينة المنورة.
المسافة بينه وبين مكة عن طريق وادي الجموم 450 كيلومتراً، ويبعد عن المسجد النبوي ما يقرب من 13 كيلومتر.
الجحفة (رابغ): ميقات الجحفة يقع في الشمال الغربي من مكة وبينه وبينها ما يقرب من 187 كيلومتراً، ولكن تغير مكان الإحرام إلى مكان آخر يسمى رابغ.
ورابغ هي مدينة كبيرة تضم عدداً من الدوائر والمدارس الحكومية تبعد عن مكة ما يقرب من 286 كيلومتر، وهو ميقات:
أهل لبنان.
سوريا.
الأردن.
فلسطين.
جمهورية مصر العربية.
السودان.
المغرب.
الجزائر.
تونس.
ليبيا.
البلدان الأفريقية.
بعض مناطق الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية.
قرن المنازل (السيل): جبل يطل على عرفات ويبعد عن مكة ما يقرب من 94 كيلومتر. وإذا حسبت المسافة من بطن الوادي إلى مكة المكرمة فنجدها 78 كيلومتر.
اشتهر المكان باسم “السيل”ويحرم منه: أهل نجد، إلى جانب الوافدين من المناطق الشرقية للعالم العربي مثل دول الخليج والعراق وإيران.
وهناك منطقة أخرى يضمها ميقات قرن المنازل، تبعد عن مكة 75 كم يحرم منها:
الطائف.
جنوب المملكة.
اليمن الحجازي.
يلملم: يطلق عليه “السعدية” ويبعد عن مكة 92 كم، ولكن الحكومة السعودية قد هيئت طريقاً جديداً للتسهيل على مستخدميه، فأصبح وادي يلملم يبعد عن مكة 120 كم.
وقد أجاز العلماء والمفتون استخدام كلا الطريقين، إذ يمكن أن يحرم منه حجاج جنوب آسيا وغيرهم مثل:
اليمن الساحلي.
سواحل المملكة السعودية.
إندونيسيا.
ماليزيا.
الصين.
الهند.
ذات عرق: طوله من الشرق إلى الغرب ما يقرب من 3 كم، وعرضه من الجنوب إلى الشمال نصف كم، ويحده من الجانب الشمالي الجنوبي هضاب، أما من الشرق فمحاط بربع النخل، ويحده من الغرب وادي الضريبة.
من الناحية الشرقية لهذا الميقات يقع “وادي العقيق” وهو الوادي الذي يحرم منه الشيعة مخالفة منهم بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي جعل لهم ذات عرق ميقاتهم.
محظورات الإحرام
حلق الشعر.
تقليم الأظافر.
استخدام الطيب.
الجماع.
مباشرة الشهوة.
قتل الصيد.
لبس المخيط للرجال.
النقاب.
شرح لـ ” محظورات الاحرام ” و ” محظورات العمرة و الحج “
تنطبق محظورات الإحرام على كل من نوى العمرة أو الحج بمجرد إحرامهم من الميقات، ومن هذه المحظورات ما نوضحه تالياً:
حلق الشعر: يقول المولى -تعالى-: “ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محلَّه” سورة البقرة الآية 196، فحلق شعر الرأس أحد الأشياء التي يمنع منها الإنسان عند الإحرام، وقد أضاف العلماء كذلك أن الله -تعالى- قد حرم علينا وقتها حلق أي شعر في الجسم.
تقليم الأظافر: لا يجوز عن إحرام المرء أن يقلم أظافره، أو يقصها وما إلى ذلك.
استخدام الطيب: إذا أحرم المرء لا ينبغي له استخدام الطيب؛ حتى وإن وضعه على ثوبه ولم يمس بدنه، وقد حُظر استخدام الطيب لقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في موقف الرجل الذي وقصته الناقة: “غسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه، ولا تحنطوه”، وهذا يعني أن الحنوط أحد أنواع الطيب التي تُستخدم للميت في تكفينه.
الجماع: جاءت الآية التي تحظر جماع الرجل بزوجته في فترة الحج أو العمرة، إذ يقول المولى -عز وجل-: “فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج” سورة البقرة الآية 197.
مباشرة الشهوة: لا ينبغي للمحرم أن يتبع شهواته وإلا وقع في المحظور، وعليه حينها أن يترك أمر الزواج والخطبة من باب أولى؛ وذلك لقول الله -تعالى-: “فلا رفث” في نفس الآية السابقة.
قتل الصيد: جاءت الآية لتقول: “يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم”.
لبس المخيط للرجال: يحظر على الرجال لبس المخيط (ما فصل على البدن)، وذلك مراعاة لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “لا يلبس القميص ولا البرانس ولا السراويل ولا العمائم ولا الخفاف”.
النقاب: يحظر على المرأة أن تغطي وجهها، فقد نهى النبي وقت الإحرام عن البرقع والنقاب، ووالجائز كشف الوجه إلا إذا مر رجال غير محارم أمامها، فالواجب هنا ستره، ولا يضر إذا لامس النقاب وجهها.