إعادة غلي الماء .. بين الخرافات والحقائق العلمية
للعلّم -
تثير مسألة إعادة غلي الماء أكثر من مرة جدلاً واسعًا، حيث تحيط بها العديد من المفاهيم الخاطئة والخرافات.
توضح الدكتورة صوفيا يلياشيفيتش، مديرة مختبر دراسة وتصحيح سلوك الأكل في المركز الوطني للبحوث الطبية للعلاج والطب الوقائي التابع لوزارة الصحة الروسية، أن هذه المخاوف لا تستند إلى أدلة علمية موثوقة.
وتؤكد أن إعادة غلي الماء لا تُشكّل خطرًا صحيًا كما يُشاع. فهناك اعتقاد خاطئ بأن هذه العملية تؤدي إلى زيادة تركيز "ماء الديوتيريوم" أو ما يُعرف بالماء الثقيل، إلا أن نسبته ضئيلة جدًا في الماء العادي ولا تمثل تهديدًا للصحة.
ومن الخرافات الأخرى المتداولة أن تكرار غلي الماء يزيد من تركيز الأملاح المعدنية فيه. وبينما يمكن أن تترك هذه الأملاح ترسبات في الإناء المستخدم، إلا أن تأثيرها على صحة الإنسان معدوم، ويكفي تنظيف الإناء بشكل دوري.
كما يُعتقد خطأً أن غلي الماء يؤدي إلى تكوين مواد سامة ناتجة عن الكلور، لكن مياه الصنبور في معظم المناطق، بحسب الدكتورة، تكون نقية وخالية من الشوائب العضوية التي قد تتفاعل مع الكلور لتكوين مواد ضارة.
تثير مسألة إعادة غلي الماء أكثر من مرة جدلاً واسعًا، حيث تحيط بها العديد من المفاهيم الخاطئة والخرافات.
توضح الدكتورة صوفيا يلياشيفيتش، مديرة مختبر دراسة وتصحيح سلوك الأكل في المركز الوطني للبحوث الطبية للعلاج والطب الوقائي التابع لوزارة الصحة الروسية، أن هذه المخاوف لا تستند إلى أدلة علمية موثوقة.
وتؤكد أن إعادة غلي الماء لا تُشكّل خطرًا صحيًا كما يُشاع. فهناك اعتقاد خاطئ بأن هذه العملية تؤدي إلى زيادة تركيز "ماء الديوتيريوم" أو ما يُعرف بالماء الثقيل، إلا أن نسبته ضئيلة جدًا في الماء العادي ولا تمثل تهديدًا للصحة.
ومن الخرافات الأخرى المتداولة أن تكرار غلي الماء يزيد من تركيز الأملاح المعدنية فيه. وبينما يمكن أن تترك هذه الأملاح ترسبات في الإناء المستخدم، إلا أن تأثيرها على صحة الإنسان معدوم، ويكفي تنظيف الإناء بشكل دوري.
كما يُعتقد خطأً أن غلي الماء يؤدي إلى تكوين مواد سامة ناتجة عن الكلور، لكن مياه الصنبور في معظم المناطق، بحسب الدكتورة، تكون نقية وخالية من الشوائب العضوية التي قد تتفاعل مع الكلور لتكوين مواد ضارة.