تطوير نموذج إعلامي أردني جديد: تلبية احتياجات العصر وتعزيز أهداف الدولة الأردنية
في عالم يتسم بالتطورات السريعة والمتلاحقة في مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع، أصبح الإعلام أحد الأدوات الأساسية التي تستخدمها الدول للتأثير على الرأي العام، وصياغة مواقفها الوطنية والدولية. ومن هذا المنطلق، أكّد جلالة الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة على أهمية تطوير نموذج إعلامي أردني جديد، يأخذ بعين الاعتبار روح العصر ويخدم أهداف الدولة الأردنية، ويعبر عن ضمير الوطن وهويته، ويعكس إرادة الأردن وتطلعات أبنائه وبناته.
تعتبر رؤية جلالة الملك للإعلام الوطني جزءًا أساسيًا من مساعي الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات. فالهدف هو بناء نظام إعلامي متكامل يواكب التطورات الحديثة في العالم، ويراعي التحديات التي يواجهها الأردن على الصعيدين الداخلي والخارجي. وقد جاء هذا التوجه في إطار سياسة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التي ينتهجها الأردن، والتي تسعى إلى تفعيل دور الإعلام في تعزيز التواصل بين الدولة والمواطنين، وتوفير المعلومات والبيانات الدقيقة في الوقت المناسب.
إن النموذج الإعلامي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك يتطلب من جميع المؤسسات الإعلامية في الأردن، سواء كانت حكومية أو خاصة، أن تلتزم بالقيم المهنية، وتعزز من استقلاليتها وحيادها في تقديم الأخبار والمعلومات. ويجب أن يكون الإعلام الأردني قادرًا على التفاعل مع قضايا العصر، مثل التغيرات الاقتصادية، والتحديات الأمنية، والتطورات الاجتماعية والثقافية، بحيث يعكس اهتمامات المجتمع وتوجهات الدولة في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أصبح من الضروري أن يتم تزويد المؤسسات الإعلامية بالدعم اللازم لتطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين، وتحسين قدراتهم على استخدام وسائل الإعلام الحديثة، خاصة الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي. فالإعلام الرقمي يشكل اليوم أحد الأعمدة الرئيسية في نقل الأخبار والمعلومات إلى الجمهور، ويتيح للأفراد التفاعل المباشر مع الأحداث والتعبير عن آرائهم بشكل فوري.
إضافة إلى ذلك، يجب أن يتم تطوير القوانين والتشريعات التي تضمن حرية الإعلام وحماية الصحفيين، وتوفير بيئة تشجع على الصحافة المستقلة والتنوع الإعلامي. لا يمكن أن يتم ذلك دون الاهتمام بجانب التوعية الإعلامية وتدريب الصحفيين على العمل وفق معايير الجودة والمصداقية، وتعزيز قدرتهم على التفريق بين الأخبار الحقيقية والشائعات.
إن الإعلام الأردني، في صورته المستقبلية، يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتوحيد الخطاب الإعلامي للدولة وتعزيز مكانة الأردن في الساحة الإقليمية والدولية. من خلال هذا النموذج الإعلامي الجديد، سيتمكن الأردن من أن يظهر بموقف موحد وقوي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وسيدعم القضايا الوطنية الكبرى، مثل القضية الفلسطينية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الأردنية.
في الختام، فإن تطوير نموذج إعلامي أردني جديد يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية، ليكون الإعلام الأردني ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الأردن على الساحة العالمية.
تعتبر رؤية جلالة الملك للإعلام الوطني جزءًا أساسيًا من مساعي الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات. فالهدف هو بناء نظام إعلامي متكامل يواكب التطورات الحديثة في العالم، ويراعي التحديات التي يواجهها الأردن على الصعيدين الداخلي والخارجي. وقد جاء هذا التوجه في إطار سياسة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التي ينتهجها الأردن، والتي تسعى إلى تفعيل دور الإعلام في تعزيز التواصل بين الدولة والمواطنين، وتوفير المعلومات والبيانات الدقيقة في الوقت المناسب.
إن النموذج الإعلامي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك يتطلب من جميع المؤسسات الإعلامية في الأردن، سواء كانت حكومية أو خاصة، أن تلتزم بالقيم المهنية، وتعزز من استقلاليتها وحيادها في تقديم الأخبار والمعلومات. ويجب أن يكون الإعلام الأردني قادرًا على التفاعل مع قضايا العصر، مثل التغيرات الاقتصادية، والتحديات الأمنية، والتطورات الاجتماعية والثقافية، بحيث يعكس اهتمامات المجتمع وتوجهات الدولة في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أصبح من الضروري أن يتم تزويد المؤسسات الإعلامية بالدعم اللازم لتطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين، وتحسين قدراتهم على استخدام وسائل الإعلام الحديثة، خاصة الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي. فالإعلام الرقمي يشكل اليوم أحد الأعمدة الرئيسية في نقل الأخبار والمعلومات إلى الجمهور، ويتيح للأفراد التفاعل المباشر مع الأحداث والتعبير عن آرائهم بشكل فوري.
إضافة إلى ذلك، يجب أن يتم تطوير القوانين والتشريعات التي تضمن حرية الإعلام وحماية الصحفيين، وتوفير بيئة تشجع على الصحافة المستقلة والتنوع الإعلامي. لا يمكن أن يتم ذلك دون الاهتمام بجانب التوعية الإعلامية وتدريب الصحفيين على العمل وفق معايير الجودة والمصداقية، وتعزيز قدرتهم على التفريق بين الأخبار الحقيقية والشائعات.
إن الإعلام الأردني، في صورته المستقبلية، يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتوحيد الخطاب الإعلامي للدولة وتعزيز مكانة الأردن في الساحة الإقليمية والدولية. من خلال هذا النموذج الإعلامي الجديد، سيتمكن الأردن من أن يظهر بموقف موحد وقوي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وسيدعم القضايا الوطنية الكبرى، مثل القضية الفلسطينية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الأردنية.
في الختام، فإن تطوير نموذج إعلامي أردني جديد يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية، ليكون الإعلام الأردني ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الأردن على الساحة العالمية.