دفاعاً عن الوطن الدولة
يشكل الأردن أُنموذجاً في العدالة، والمساواة والأمن والاستقرار، والعيش الكريم هذا ليس بالمُطلق بقدر ما هو نسبي لأن الكمال المُطلق هو لله، ولا يوجد دولة في العالم إلاّ وتُقاس بها الأمور بصورة نسبية، ولدينا تهديدات، وتحديات وإشكالات مُتعددة في جُلِّها اقتصادية اجتماعية، ولكن بالمُقارنة بالمحيط غير المُستقر فنحن بخير، وكما يقول محمود كريشان: "عنقر عقالك الأردن بخير"، ونحن نقول: اشرب قهوتك البلد بخير ونشرب قهوتها.
على الصعيد الاقتصادي البلاد تعاني من بطالة، وهذه لا تحل إلا إذا زادت نسب النمو الاقتصادي والاستثمارات، والمشاريع الكبرى التي من الممكن ان تستقطب كفاءات أو فتح الباب للعمل في الخارج وأن يكون هنا دور للحكومة في العمل مع دول الخليج العربي لاستقطاب الكفاءات الأردنية وغير ذلك الدول الأوروبية التي هي بحاجة لعمالة، أما ترك الأمور كما هي لا يخدم الاستقرار في الدولة على اقطاب الحكومة الرشيدة بالتحرك ضمن خطة استراتيجية للعمل على تخفيف عبء البطالة، نريد من الحكومة ان تعلن عن خطة عمل للتشغيل أو التوظيف او حتى التجنيد،الحل يكمن في اعادة التأهيل والتدريب بأجور بسيطة واستخدام الخطط العالمية مثل الالمانية او السويدية أن الصمت امام هذا التحدي غير مقبول مهما كانت المبررات، وجزء آخر من الحل يكمن في تطوير وزيادة التعليم المهني وتقليص الدراسات الأكاديمية التقليدية.
اما اهم هم التهديدات فهي السلوك السياسي والعسكري التوراتي الاسرائيلي والاطماع التوسعية وخطط ضم الضفة الغربية ومحاولات التهجير هذا ما يجب أن نستعد اليه وذلك باللُحمة الاجتماعية وتعزيز الجبهة الداخلية الأردنية للوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الأردن امام هذا التهديد الذي يرقى للمستوى الوجودي، فلننظر بالعين المفتوحة لمبدأ تصفية القضية الفلسطينية الذي لن يكون على حساب هذا الوطن.
إن الأردن الدولة الوطن يقف شعباً وقيادةً مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضد الاعتداءات والإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة، ويقدم كل الإسناذ للشعب الفلسطيني سياسياً، واقتصادياً، فالمساعدات الانسانية والطبية والانزالات الجوية ما هي إلاّ دليل واضح ان الأردن الوطن لم يقف مكتوف الأيدي تجاه مُساندة شعب غزة وتظهر اصوات ناعقة من حين لآخر تشكك، وتطعن بالمواقف الأردنية المُشرفة ما هم إلاّ مرضى، او مدسوسين او متأمرين وهؤلاء نعرفهم ونعرف كيف نتعامل معهم، هذا الوطن جذوره في عمق التاريخ العربي والإنساني، باسقاً وصامداً لا يهزه أمثال هؤلاء المُشككين ولا غيرهم، فصورة الوطن ساطعة وواضحة للجميع.
يشكل الأردن أُنموذجاً في العدالة، والمساواة والأمن والاستقرار، والعيش الكريم هذا ليس بالمُطلق بقدر ما هو نسبي لأن الكمال المُطلق هو لله، ولا يوجد دولة في العالم إلاّ وتُقاس بها الأمور بصورة نسبية، ولدينا تهديدات، وتحديات وإشكالات مُتعددة في جُلِّها اقتصادية اجتماعية، ولكن بالمُقارنة بالمحيط غير المُستقر فنحن بخير، وكما يقول محمود كريشان: "عنقر عقالك الأردن بخير"، ونحن نقول: اشرب قهوتك البلد بخير ونشرب قهوتها.
على الصعيد الاقتصادي البلاد تعاني من بطالة، وهذه لا تحل إلا إذا زادت نسب النمو الاقتصادي والاستثمارات، والمشاريع الكبرى التي من الممكن ان تستقطب كفاءات أو فتح الباب للعمل في الخارج وأن يكون هنا دور للحكومة في العمل مع دول الخليج العربي لاستقطاب الكفاءات الأردنية وغير ذلك الدول الأوروبية التي هي بحاجة لعمالة، أما ترك الأمور كما هي لا يخدم الاستقرار في الدولة على اقطاب الحكومة الرشيدة بالتحرك ضمن خطة استراتيجية للعمل على تخفيف عبء البطالة، نريد من الحكومة ان تعلن عن خطة عمل للتشغيل أو التوظيف او حتى التجنيد،الحل يكمن في اعادة التأهيل والتدريب بأجور بسيطة واستخدام الخطط العالمية مثل الالمانية او السويدية أن الصمت امام هذا التحدي غير مقبول مهما كانت المبررات، وجزء آخر من الحل يكمن في تطوير وزيادة التعليم المهني وتقليص الدراسات الأكاديمية التقليدية.
اما اهم هم التهديدات فهي السلوك السياسي والعسكري التوراتي الاسرائيلي والاطماع التوسعية وخطط ضم الضفة الغربية ومحاولات التهجير هذا ما يجب أن نستعد اليه وذلك باللُحمة الاجتماعية وتعزيز الجبهة الداخلية الأردنية للوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الأردن امام هذا التهديد الذي يرقى للمستوى الوجودي، فلننظر بالعين المفتوحة لمبدأ تصفية القضية الفلسطينية الذي لن يكون على حساب هذا الوطن.
إن الأردن الدولة الوطن يقف شعباً وقيادةً مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضد الاعتداءات والإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة، ويقدم كل الإسناذ للشعب الفلسطيني سياسياً، واقتصادياً، فالمساعدات الانسانية والطبية والانزالات الجوية ما هي إلاّ دليل واضح ان الأردن الوطن لم يقف مكتوف الأيدي تجاه مُساندة شعب غزة وتظهر اصوات ناعقة من حين لآخر تشكك، وتطعن بالمواقف الأردنية المُشرفة ما هم إلاّ مرضى، او مدسوسين او متأمرين وهؤلاء نعرفهم ونعرف كيف نتعامل معهم، هذا الوطن جذوره في عمق التاريخ العربي والإنساني، باسقاً وصامداً لا يهزه أمثال هؤلاء المُشككين ولا غيرهم، فصورة الوطن ساطعة وواضحة للجميع.