سوالف

هذه الأبراج تلجأ إلى الرقص حين يزورها الاكتئاب! هل برجكِ من بينها؟

هذه الأبراج تلجأ إلى الرقص حين يزورها الاكتئاب! هل برجكِ من بينها؟

للعلّم - في لحظات الحزن والانطفاء، يبحث كلّ منا عن ملاذ، عن وسيلة تعبّر عمّا تعجز الكلمات عن قوله...
وبينما يجد البعض الراحة في العزلة أو الكتابة، هناك من تهمس له الموسيقى، فتوقظ فيه رغبته في الرقص، لا كرفاهية، بل كعلاج.

نعم، هناك أبراج فلكية تملك علاقة خاصة بالجسد والإيقاع، وتلجأ إلى الرقص كلغة جسدية تخفف بها عن ضغوطها النفسية ومشاعرها الثقيلة.
هل برجكِ من بينها؟ تابعي القراءة لتكتشفي!

الحمل (21 مارس – 19 أبريل)
الرقص كتحرير للطاقة المكبوتة
مولودة برج الحمل مليئة بالطاقة، وعندما تشعر بالاكتئاب تميل إلى الانفجار الداخلي. الرقص، خصوصًا السريع والمليء بالحركة، مثل الزومبا أو الهيب هوب، يساعدها على استعادة السيطرة وتحويل الحزن إلى طاقة ديناميكية إيجابية.

الأسد (23 يوليو – 22 أغسطس)
الرقص كوسيلة لاستعادة البريق الشخصي
الأسد أنثى الضوء، وعندما يخفت هذا الضوء بسبب الاكتئاب، تبحث عن طريقة لإشعاله من جديد. الرقص أمام المرآة، أو حتى تسجيل نفسها وهي ترقص، يعيد لها الشعور بالثقة والسيطرة، ويمنحها دفعة كبيرة من التقدير الذاتي.

الجوزاء (21 مايو – 20 يونيو)
الرقص كحوار داخلي صامت
الجوزاء عقل مزدحم، وحتى في الحزن، يدور في دوامة من الأفكار. الرقص يساعدها على الخروج من رأسها والدخول إلى جسدها، لتجد في الإيقاع ملاذًا من التفكير المفرط، وتخلق حوارًا جديدًا بين الجسد والمشاعر.

القوس (22 نوفمبر – 21 ديسمبر)
الرقص كحرية وانطلاق من الحزن
أنثى القوس لا تطيق القيود، وعندما يقيّدها الاكتئاب، تهرب منه نحو الموسيقى الحرة، والإيقاعات المستوحاة من ثقافات العالم. الرقص بالنسبة لها ليس مجرد حركة... بل طقس روحاني يعيد لها شعور الحرية والانتماء إلى الحياة.

الحوت (19 فبراير – 20 مارس)
الرقص كحالة شعورية حالمة
امرأة الحوت حساسة وعاطفية، وعندما يثقلها الاكتئاب، تميل إلى الرقص بأسلوب ناعم، بطيء، يحمل الكثير من المشاعر. الرقص المعاصر أو الباليه الحديث يساعدها على التعبير عن ألمها بطريقة شاعرية، وكأنها تترجم الدموع إلى حركات ساحرة.

لماذا الرقص؟
الرقص ليس مجرد هواية. الدراسات النفسية أثبتت أنه:

يرفع هرمون السعادة (الدوبامين).

يقلل من هرمون التوتر (الكورتيزول).

يمنح شعورًا بالتحرر والانتماء للجسد.

يساعد على التنفيس عن المشاعر المكبوتة بطريقة غير لفظية.

رسالة لكلّ أنثى حزينة:
سواء كنتِ من هذه الأبراج أم لا، تذكّري أن الرقص لا يحتاج موهبة، بل نية.
ارفعي الصوت، أغمضي عينيكِ، واتركي لجسدكِ حرية أن يحكي الحكاية التي عجز قلبكِ عن قولها...
فربما يكون الرقص أول خطوة في طريق الشفاء.