اكتشاف بروتين رئيسي يمكن أن يعكس فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر
للعلّم -
أظهرت دراسة جديدة أن بروتينًا يُعرف باسم FTL1 قد يكون المفتاح لفهم التراجع الإدراكي المرتبط بالشيخوخة، وربما لعكسه والوقاية من أمراض تنكسية مثل ألزهايمر وباركنسون.
وأشارت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Aging، إلى أن هذا البروتين يرتبط بضعف الذاكرة وتراجع وظائف الحصين في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن التعلم والذاكرة.
فقد لاحظ العلماء أن الفئران المسنة تمتلك مستويات مرتفعة من بروتين FTL1 مقارنة بالفئران الصغيرة، ما انعكس في انخفاض عدد الوصلات العصبية وأداء إدراكي ضعيف. وعندما تم رفع مستويات البروتين بشكل مصطنع في فئران صغيرة، أظهرت علامات شيخوخة دماغية مبكرة.
أما عند خفض مستويات FTL1 في أدمغة الفئران المسنة، فقد استعادت هذه الحيوانات جزءًا من نشاطها، حيث ظهرت لديها وصلات عصبية أوفر وأداء أفضل في اختبارات الذاكرة.
كما تبين أن البروتين يبطئ عملية الأيض في خلايا الحصين، لكن معالجة هذه الخلايا بمركب NADH، المعروف بدوره في تنشيط الأيض، خففت من الآثار السلبية.
وخلص الباحثون إلى أن استهداف بروتين FTL1 قد يمثل وسيلة واعدة ليس فقط لعكس آثار الشيخوخة الإدراكية، بل أيضًا للتصدي للأمراض العصبية التنكسية. ويأمل الفريق العلمي أن تفتح هذه النتائج المجال أمام تطوير علاجات مستقبلية لمرضى الخرف.
أظهرت دراسة جديدة أن بروتينًا يُعرف باسم FTL1 قد يكون المفتاح لفهم التراجع الإدراكي المرتبط بالشيخوخة، وربما لعكسه والوقاية من أمراض تنكسية مثل ألزهايمر وباركنسون.
وأشارت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Aging، إلى أن هذا البروتين يرتبط بضعف الذاكرة وتراجع وظائف الحصين في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن التعلم والذاكرة.
فقد لاحظ العلماء أن الفئران المسنة تمتلك مستويات مرتفعة من بروتين FTL1 مقارنة بالفئران الصغيرة، ما انعكس في انخفاض عدد الوصلات العصبية وأداء إدراكي ضعيف. وعندما تم رفع مستويات البروتين بشكل مصطنع في فئران صغيرة، أظهرت علامات شيخوخة دماغية مبكرة.
أما عند خفض مستويات FTL1 في أدمغة الفئران المسنة، فقد استعادت هذه الحيوانات جزءًا من نشاطها، حيث ظهرت لديها وصلات عصبية أوفر وأداء أفضل في اختبارات الذاكرة.
كما تبين أن البروتين يبطئ عملية الأيض في خلايا الحصين، لكن معالجة هذه الخلايا بمركب NADH، المعروف بدوره في تنشيط الأيض، خففت من الآثار السلبية.
وخلص الباحثون إلى أن استهداف بروتين FTL1 قد يمثل وسيلة واعدة ليس فقط لعكس آثار الشيخوخة الإدراكية، بل أيضًا للتصدي للأمراض العصبية التنكسية. ويأمل الفريق العلمي أن تفتح هذه النتائج المجال أمام تطوير علاجات مستقبلية لمرضى الخرف.