منوعات

ما هو الوحام؟ ولماذا تختلف عوارضه من امرأة لأخرى؟

ما هو الوحام؟ ولماذا تختلف عوارضه من امرأة لأخرى؟

للعلّم - الوحام هو مجموعة الأعراض والتغيرات التي تعاني منها بعض النساء خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويبدأ عادة في الثلث الأول من الحمل. وهو يشمل مشاعر غريبة تجاه الطعام، النفور من بعض الروائح، الغثيان، والقيء في بعض الحالات.

لماذا يحدث الوحام؟
السبب الأساسي للوحام يعود إلى التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، خاصة ارتفاع هرمون الحمل (hCG) والإستروجين والبروجسترون، التي تؤثر على الجهاز الهضمي وحاسة التذوق والشم. كما تلعب العوامل النفسية والوراثية دورًا في شدّة الأعراض.

عوارض الوحام:

الرغبات الشديدة: كالرغبة في أطعمة معينة بشكل ملح أو حلو أو غريب أحيانًا.

النفرات: النفور من أطعمة أو روائح كانت محببة قبل الحمل.

الغثيان والقيء: أكثر شيوعًا في الصباح، لكنه قد يحدث في أي وقت.

التقلب المزاجي: نتيجة التغير الهرموني وتأثيره على الجهاز العصبي.

لماذا تختلف الأعراض من امرأة لأخرى؟

الاستجابة الهرمونية: كل جسم يتفاعل بطريقة مختلفة مع التغيرات الهرمونية.

العوامل الوراثية: بعض النساء أكثر عرضة للشعور بالغثيان أو النفور من الأطعمة.

النمط الغذائي والصحي: التغذية ونمط الحياة قبل الحمل قد يؤثران على شدة الأعراض.

الجانب النفسي: التوتر والخوف من الحمل أو المسؤولية الجديدة قد يزيدان من الأعراض.

الخلاصة:
الوحام تجربة شخصية تختلف من امرأة لأخرى، وهو غالبًا علامة طبيعية على الحمل ولا يستدعي القلق إلا إذا كانت الأعراض شديدة جدًا أو سببت فقدانًا كبيرًا للوزن أو الجفاف. التوازن بين الراحة، التغذية الصحية، وشرب الماء هو أفضل طريقة للتعامل معه.