منوعات

طنين الأذن .. متى يكون طبيعيا ومتى يستدعي القلق؟

طنين الأذن ..  متى يكون طبيعيا ومتى يستدعي القلق؟

للعلّم - يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن طنين الأذن من المشكلات المزعجة والشائعة، ومن الصعب التخلص منه بشكل كامل.

ويبيّن أن الطنين قد ينشأ أحياناً عن ورم حميد في العصب السمعي أو عن اضطرابات وعائية نابضة، وفي حالات نادرة قد يكون مؤشراً على أمراض أخرى. ومن العلامات التي تستوجب الانتباه أن يكون الطنين في أذن واحدة فقط، أو أن يكون نابضاً ومنخفضاً، إضافة إلى الحالات التي يستطيع الطبيب سماع الطنين فيها عبر السماعة الطبية، كما يحدث عند تضيق أحد الأوعية الدموية.

أما إذا كان الطنين في الأذنين معاً، منتظماً وغير نابض، فعادة ما يكون شائعاً، إذ يعاني منه ما يقارب 40% من كبار السن، ونحو 20% من البالغين، أي شخص واحد من بين كل خمسة.

وحول الاعتقاد بارتباط الطنين بالجلطات الدماغية، يؤكد مياسنيكوف أن هذا غير صحيح، موضحاً أن المشكلة غالباً تعود إلى إعادة تكوين المستقبلات السمعية مع التقدم في العمر، وهو عرض ثانوي لا علاج مباشراً له ما لم ترافقه العلامات التحذيرية.

كما لفت إلى أن بعض الأدوية قد تسبب الطنين، مثل الأسبرين، مضادات الاكتئاب، مدرات البول، وبعض علاجات ارتفاع ضغط الدم. وإلى جانب ذلك، يمكن أن يسهم الاستخدام المفرط لسماعات الأذن الداخلية في تفاقم المشكلة، بينما تبقى السماعات التي تغطي الأذن من الخارج خياراً أكثر أماناً.