إسرائيل تنفذ هجمات جوية واقتحامات برية استعداداً لاحتلال غزة
للعلّم - «الكنيست» يصادق على انشاط «مديرية خاصة» لـ تهجير الفلسطينيين من القطاع
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، على إنشاء «مديرية خاصة» لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بناء على مقترح قدّمه وزير الأمن، يسرائيل كاتس، لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وكشفت محافل عسكرية وسياسية كبيرة أن هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجديدة تحافظ على ضبابية الأهداف الحقيقية للحرب المتجددة على قطاع غزة.
وقال مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي ان الأخير» يتحايل على الرئيس الأمريكي ترامب «لتثبيت الائتلاف مع سموتريش وبن غفير تمهيداً للانتخابات عام ٢٠٢٦ وقرر» ضمن أراضي وإقامة حكم عسكري في قطاع غزة».
ووفق المحافل تلقينا إشارتان غير مباشرتين حول أهداف هذه الحرب الأولى من إسرائيل كاتس وزير الأمن والثانية من إيرز فينر رئيس قسم العمليات في قيادة المنطقة الجنوبية الذي تمت إقالته في أعقاب فقدانه وثائق عسكرية سرية في موقف سيارات مبنى برمات غان الذي كتب في تغريدة:«من المؤسف أنه وبعد عام ونصف من دفع العربة إلى قمة الجبل ووصولنا إلى القمة توجهنا للقتال ولانعطافة لن أكون فيها لجانب الدفة». أشار فينر بذلك إلى ما الذي يفعله الجيش في هذه الأيام وإلى ما سيفعله في الأشهر والسنوات القادمة في قطاع غزة.
ولم ينف فينر علاقاته المناقضة لتعليمات الجيش مع سموتريتش وزير المالية والوزير في وزارة الأمن «الصهيونية الدينية» الذي دعا طوال أشهر الحرب إلى إقامة حكم عسكري في قطاع غزة.
وعارضت قيادة الجيش السابقة ويوآف غالانت وزير الأمن السابق ذلك بسبب الثمن الباهظ الذي ستدفعه إسرائيل: عمل آلاف الجنود في سلطة ـ عسكرية جديدة بالقطاع، يهددون حياتهم بتوزيع الطعام وبإدارة حياة الغزيين.
وأشار كاتس في بيان نشره لهذا التوجه وكتب عما يبدر كسياسة جديدة للحكومة تتضمن السيطرة على مناطق في القطاع » وجهت تعليمات للجيش بالسيطرة على مناطق أخرى في القطاع مع إخلاء سكانها وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة بهدف الدفاع عن مستوطنات غلاف غزة وعن الجنود الإسرائيليين وطوال الوقت الذي ترفض فيه حماس إطلاق سراح جميع المختطفين ستفقد مناطق تضم لإسرائيل».
وقال كاتس «نعمل بكل الوسائل لتطبيق رؤية رئيس الولايات المتحدة، وسنُتيح لكل من يرغب من سكان غزة مغادرة القطاع إلى دولة ثالثة بشكل طوعي». وبحسب نص البيان فإن إسرائيل «ستتيح لكلّ مقيم في غزة يرغب في ذلك، أن يغادر بإرادته».
وزعمت السلطات الإسرائيلية أن ذلك سيتم «وفقًا للقانونين الإسرائيلي والدولي»، بحسب البيان. وستعمل المديرية الجديدة تحت إشراف مباشر من وزير الأمن، ويُتاح لها التنسيق مع منظمات دولية وجهات إضافية، بناء على «تعليمات المستوىالسياسي».
كما ستنسق بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية ذات الصلة. ويشمل عمل المديرية، من بين مهام أخرى، الاستعدادات والإجراءات لتسهيل «انتقال آمن ومنظم» لسكان غزة إلى دول ثالثة، بما يشمل تأمين حركتهم.
كما ستعمل المديرية على «إنشاء مسارات ومراكز تفتيش مخصصة للمشاة عند معابر قطاع غزة، إضافة إلى تنسيق البنية التحتية اللازمة لعبورهم برًا، بحرًا وجوًا إلى الدول المستهدفة». ومن المتوقع أن يُعلن كاتس قريبًا عن هوية من سيتولى رئاسة الإدارة الجديدة.
وقال المحلل والكاتب عاموس هرئيل، الذي يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الشؤون العسكرية والأمنية، أن إسرائيل تنشر «ستارة من الدخان» حول نواياها الحقيقية. في الوقت الذي تنتظر فيه الحكومة بشرى أن كسر حماس واستسلامها في المفاوضات، يبدو أن هناك استعدادًا للعملية الواسعة لاحتلال القطاع وإعادة السيطرة الإسرائيلية على كامل قطاع غزة، هذا يأتي في وقت تدفع فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة نحو إعادة الاستيطان والطرد القسري للفلسطينيين، مما يعكس تحولًا جذريًا في السياسة الإسرائيلية.
وفي الجيش يقول ان إسرائيل تتجه نحو تصعيد عسكري كبير في غزة، مع استعدادات لاحتلال كامل للقطاع. في الوقت نفسه، تواجه الحكومة ضغوطًا داخلية وخارجية، مما يزيد من تعقيد الوضع.. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، الذين يحملون الجنسية الأمريكية، والذين لا يزالون لدى حماس.
وقال المحلل الإسرائيلي هارئيل:«عائلات الأسرى سمعوا مؤخرًا من مسؤولين في إدارة ترامب أن الرئيس الأمريكي لا ينوي الضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة مع حماس. بل على العكس، يبدو أن ترامب يدعم نتنياهو في حال قرر الأخير الانتقال إلى عملية برية واسعة، وذلك بعد القصف الجوي المكثف الذي أدى إلى انهيار وقف إطلاق النار».
الاستعدادات العسكرية
إسرائيل، حتى الآن، ركزت على الهجمات الجوية، مع تنفيذ اقتحامات برية صغيرة في شمال القطاع. ومع ذلك، هناك استعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الجديد، إيال زمير، التي تتضمن هجومًا بريًا واسعًا في القطاع. زمير يعتقد أن خطته يمكن أن تحقق الهدف الذي لم تتمكن إسرائيل من تحقيقه خلال سنة ونصف من الحرب، وهو تدمير سلطة حماس وقدرتها العسكرية.
وتشير التقارير إلى أن الخطة العسكرية تشمل تجنيد عدة فرق من الجيش، بما في ذلك وحدات احتياط، لتنفيذ عملية برية شاملة. يهدف هذا الهجوم إلى السيطرة على المناطق الاستراتيجية في غزة، وتدمير البنية التحتية لحماس. وفقًا لمصادر أمنية.
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، على إنشاء «مديرية خاصة» لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بناء على مقترح قدّمه وزير الأمن، يسرائيل كاتس، لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وكشفت محافل عسكرية وسياسية كبيرة أن هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجديدة تحافظ على ضبابية الأهداف الحقيقية للحرب المتجددة على قطاع غزة.
وقال مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي ان الأخير» يتحايل على الرئيس الأمريكي ترامب «لتثبيت الائتلاف مع سموتريش وبن غفير تمهيداً للانتخابات عام ٢٠٢٦ وقرر» ضمن أراضي وإقامة حكم عسكري في قطاع غزة».
ووفق المحافل تلقينا إشارتان غير مباشرتين حول أهداف هذه الحرب الأولى من إسرائيل كاتس وزير الأمن والثانية من إيرز فينر رئيس قسم العمليات في قيادة المنطقة الجنوبية الذي تمت إقالته في أعقاب فقدانه وثائق عسكرية سرية في موقف سيارات مبنى برمات غان الذي كتب في تغريدة:«من المؤسف أنه وبعد عام ونصف من دفع العربة إلى قمة الجبل ووصولنا إلى القمة توجهنا للقتال ولانعطافة لن أكون فيها لجانب الدفة». أشار فينر بذلك إلى ما الذي يفعله الجيش في هذه الأيام وإلى ما سيفعله في الأشهر والسنوات القادمة في قطاع غزة.
ولم ينف فينر علاقاته المناقضة لتعليمات الجيش مع سموتريتش وزير المالية والوزير في وزارة الأمن «الصهيونية الدينية» الذي دعا طوال أشهر الحرب إلى إقامة حكم عسكري في قطاع غزة.
وعارضت قيادة الجيش السابقة ويوآف غالانت وزير الأمن السابق ذلك بسبب الثمن الباهظ الذي ستدفعه إسرائيل: عمل آلاف الجنود في سلطة ـ عسكرية جديدة بالقطاع، يهددون حياتهم بتوزيع الطعام وبإدارة حياة الغزيين.
وأشار كاتس في بيان نشره لهذا التوجه وكتب عما يبدر كسياسة جديدة للحكومة تتضمن السيطرة على مناطق في القطاع » وجهت تعليمات للجيش بالسيطرة على مناطق أخرى في القطاع مع إخلاء سكانها وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة بهدف الدفاع عن مستوطنات غلاف غزة وعن الجنود الإسرائيليين وطوال الوقت الذي ترفض فيه حماس إطلاق سراح جميع المختطفين ستفقد مناطق تضم لإسرائيل».
وقال كاتس «نعمل بكل الوسائل لتطبيق رؤية رئيس الولايات المتحدة، وسنُتيح لكل من يرغب من سكان غزة مغادرة القطاع إلى دولة ثالثة بشكل طوعي». وبحسب نص البيان فإن إسرائيل «ستتيح لكلّ مقيم في غزة يرغب في ذلك، أن يغادر بإرادته».
وزعمت السلطات الإسرائيلية أن ذلك سيتم «وفقًا للقانونين الإسرائيلي والدولي»، بحسب البيان. وستعمل المديرية الجديدة تحت إشراف مباشر من وزير الأمن، ويُتاح لها التنسيق مع منظمات دولية وجهات إضافية، بناء على «تعليمات المستوىالسياسي».
كما ستنسق بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية ذات الصلة. ويشمل عمل المديرية، من بين مهام أخرى، الاستعدادات والإجراءات لتسهيل «انتقال آمن ومنظم» لسكان غزة إلى دول ثالثة، بما يشمل تأمين حركتهم.
كما ستعمل المديرية على «إنشاء مسارات ومراكز تفتيش مخصصة للمشاة عند معابر قطاع غزة، إضافة إلى تنسيق البنية التحتية اللازمة لعبورهم برًا، بحرًا وجوًا إلى الدول المستهدفة». ومن المتوقع أن يُعلن كاتس قريبًا عن هوية من سيتولى رئاسة الإدارة الجديدة.
وقال المحلل والكاتب عاموس هرئيل، الذي يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الشؤون العسكرية والأمنية، أن إسرائيل تنشر «ستارة من الدخان» حول نواياها الحقيقية. في الوقت الذي تنتظر فيه الحكومة بشرى أن كسر حماس واستسلامها في المفاوضات، يبدو أن هناك استعدادًا للعملية الواسعة لاحتلال القطاع وإعادة السيطرة الإسرائيلية على كامل قطاع غزة، هذا يأتي في وقت تدفع فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة نحو إعادة الاستيطان والطرد القسري للفلسطينيين، مما يعكس تحولًا جذريًا في السياسة الإسرائيلية.
وفي الجيش يقول ان إسرائيل تتجه نحو تصعيد عسكري كبير في غزة، مع استعدادات لاحتلال كامل للقطاع. في الوقت نفسه، تواجه الحكومة ضغوطًا داخلية وخارجية، مما يزيد من تعقيد الوضع.. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، الذين يحملون الجنسية الأمريكية، والذين لا يزالون لدى حماس.
وقال المحلل الإسرائيلي هارئيل:«عائلات الأسرى سمعوا مؤخرًا من مسؤولين في إدارة ترامب أن الرئيس الأمريكي لا ينوي الضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة مع حماس. بل على العكس، يبدو أن ترامب يدعم نتنياهو في حال قرر الأخير الانتقال إلى عملية برية واسعة، وذلك بعد القصف الجوي المكثف الذي أدى إلى انهيار وقف إطلاق النار».
الاستعدادات العسكرية
إسرائيل، حتى الآن، ركزت على الهجمات الجوية، مع تنفيذ اقتحامات برية صغيرة في شمال القطاع. ومع ذلك، هناك استعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الجديد، إيال زمير، التي تتضمن هجومًا بريًا واسعًا في القطاع. زمير يعتقد أن خطته يمكن أن تحقق الهدف الذي لم تتمكن إسرائيل من تحقيقه خلال سنة ونصف من الحرب، وهو تدمير سلطة حماس وقدرتها العسكرية.
وتشير التقارير إلى أن الخطة العسكرية تشمل تجنيد عدة فرق من الجيش، بما في ذلك وحدات احتياط، لتنفيذ عملية برية شاملة. يهدف هذا الهجوم إلى السيطرة على المناطق الاستراتيجية في غزة، وتدمير البنية التحتية لحماس. وفقًا لمصادر أمنية.