منوعات

لماذا يختاركِ البعوض دون غيرك؟ اكتشفي السر وطرق الوقاية الذكية!

لماذا يختاركِ البعوض دون غيرك؟ اكتشفي السر وطرق الوقاية الذكية!

للعلّم - هل شعرتِ يومًا بأن البعوض يعاملكِ كأنكِ "وليمة خاصة" بينما من حولكِ في أمان؟ أنتِ لستِ تتوهمين — فالناموس (البعوض) ينتقي ضحاياه بعناية، والسر يكمن في رائحة جسمك، تركيبة دمك، وحتى طريقة تنفسك!

في هذا المقال نكشف لكِ لماذا ينجذب البعوض لبعض الأشخاص أكثر من غيرهم، ونقدّم نصائح بسيطة وفعّالة للوقاية من لدغاته المزعجة.

السر في "الكيمياء"… حرفيًا!
يستخدم البعوض حواسه المتطورة لاقتناص أهدافه. أكثر ما يجذبه:

1. ثاني أكسيد الكربون
كلما زاد زفيرك، كلما ارتفع احتمال تعرّضك للدغ. الأشخاص الذين يتنفسون بعمق، مثل الحوامل أو من يمارسون الرياضة، هم أهداف مفضّلة.

2. رائحة العرق والأحماض الدهنية
الناموس يحب بعض المركبات التي يفرزها الجلد، مثل حمض اللاكتيك والأمونيا. رائحة العرق "الطازج" قد لا تكون مثيرة لكِ، لكنها مغرية جدًا للبعوض!

3. زمرة الدم
الأبحاث تشير إلى أن أصحاب زمرة الدم O هم الأكثر جذبًا للبعوض، بينما أصحاب زمرة A هم الأقل حظًا (أو الأكثر حظًا، حسب زاوية النظر ).

4. حرارة الجسم والملابس
البعوض ينجذب للأجسام الدافئة والألوان الداكنة. لذلك، ارتداء الأسود أو الكحلي في الصيف؟ دعوة مفتوحة للبعوض.

طرق الوقاية: لا للّسعات، نعم للنوم الهادئ!
️ استخدمي طارد الحشرات
منتجات تحتوي على مادة DEET أو زيت الليمون والأوكاليبتوس فعالة جدًا. اختاري النوع الأنسب لبشرتك.

️ ارتدي ملابس فاتحة وطويلة
حماية مزدوجة: تقلّلي من تعرّض الجلد، وتربكي البعوض بصريًا.

️ نامي تحت ناموسية أو استخدمي شبك النوافذ
حل تقليدي لكنه فعّال، خاصة في المناطق التي يكثر فيها الناموس.

️ تجنّبي التواجد في الهواء الطلق وقت الغروب والفجر
فترتا نشاط البعوض القصوى، خصوصًا في الصيف.

️ حافظي على نظافتك الشخصية
كلما قلت إفرازات الجسم ذات الرائحة القوية، كلما قلّ احتمال جذب البعوض.

️ لا تتركي مياه راكدة
الماء الراكد = حضانة بعوض مجانية. أفرغي الأواني المزروعة، وأحواض الطيور، وأغطية البرك.

هل البعوض يفضّل النساء؟
الإجابة القصيرة: أحيانًا!
النساء، خصوصًا الحوامل، يفرزن كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون، كما أن حرارة أجسامهن تكون أعلى. لكن في النهاية، الأمر مرتبط بتركيبة الجسم الفردية.

البعوض لا يحبكِ… لكنه يجدكِ جذابة كيميائيًا!
ليس الأمر شخصيًا، لكنه بيولوجي بحت. إذا كنتِ "الضحية المفضلة" في أي نزهة أو جلسة صيفية، فاتبعي النصائح السابقة، واستعيدي حقكِ في أمسية هادئة دون خدوش ولا حكّة.