الرئيس اللبناني يزور مصر غدا الاثنين
للعلّم - يقوم الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، يوم غد الاثنين، بزيارة رسمية إلى العاصمة المصرية القاهرة، في إطار مساعيه لتعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان ومصر، وبحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والداخلية المعقدة التي تواجهها بيروت.
ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس عون نظيره المصري، الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث سيتم التباحث حول آفاق التعاون السياسي والاقتصادي، إلى جانب مناقشة الدعم المصري المستمر للبنان في ظل أزماته السياسية والاقتصادية والإنسانية المتفاقمة.
وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ في جنوب لبنان، والانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب العدوان المستمر الذي أوقع خسائر بشرية ومادية جسيمة، ودمر البنية التحتية في العديد من القرى الحدودية.
وبحسب مصادر مصرية، ستتناول المباحثات أيضًا تطورات الأوضاع في المنطقة، وضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتمكين الجيش اللبناني من فرض سلطته الكاملة على أراضي الدولة. كما سيتطرق النقاش إلى الجهود الدولية الرامية إلى إعادة الإعمار، والتحديات التي تعيق تحقيق الاستقرار.
وسيلتقي الرئيس اللبناني، خلال زيارته، عددًا من كبار المسؤولين المصريين، كما من المتوقع أن يجتمع مع أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، حيث سيعبر عن شكره لمصر على دورها الفاعل ضمن اللجنة الخماسية الداعمة للبنان.
وكان الرئيس عون قد أكد في تصريحات سابقة التزامه بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشددًا على أن السلم الأهلي "خط أحمر"، في إشارة إلى الضغوط الدولية الهادفة إلى نزع سلاح حزب الله عبر الحوار، وليس باستخدام القوة.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة عربية قام بها الرئيس اللبناني في الآونة الأخيرة، شملت السعودية والكويت وقطر، ضمن جهود حشد الدعم العربي للبنان، وتعزيز موقعه الإقليمي والدولي.
وفي ظل استمرار التوترات والتحديات، تبقى مصر، بما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي، شريكًا رئيسيًا للبنان في مسار استعادة الاستقرار، وتنشيط العمل العربي المشترك، وتوفير الدعم اللازم للنهوض من أزماته المتعددة.
ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس عون نظيره المصري، الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث سيتم التباحث حول آفاق التعاون السياسي والاقتصادي، إلى جانب مناقشة الدعم المصري المستمر للبنان في ظل أزماته السياسية والاقتصادية والإنسانية المتفاقمة.
وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ في جنوب لبنان، والانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب العدوان المستمر الذي أوقع خسائر بشرية ومادية جسيمة، ودمر البنية التحتية في العديد من القرى الحدودية.
وبحسب مصادر مصرية، ستتناول المباحثات أيضًا تطورات الأوضاع في المنطقة، وضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتمكين الجيش اللبناني من فرض سلطته الكاملة على أراضي الدولة. كما سيتطرق النقاش إلى الجهود الدولية الرامية إلى إعادة الإعمار، والتحديات التي تعيق تحقيق الاستقرار.
وسيلتقي الرئيس اللبناني، خلال زيارته، عددًا من كبار المسؤولين المصريين، كما من المتوقع أن يجتمع مع أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، حيث سيعبر عن شكره لمصر على دورها الفاعل ضمن اللجنة الخماسية الداعمة للبنان.
وكان الرئيس عون قد أكد في تصريحات سابقة التزامه بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشددًا على أن السلم الأهلي "خط أحمر"، في إشارة إلى الضغوط الدولية الهادفة إلى نزع سلاح حزب الله عبر الحوار، وليس باستخدام القوة.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة عربية قام بها الرئيس اللبناني في الآونة الأخيرة، شملت السعودية والكويت وقطر، ضمن جهود حشد الدعم العربي للبنان، وتعزيز موقعه الإقليمي والدولي.
وفي ظل استمرار التوترات والتحديات، تبقى مصر، بما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي، شريكًا رئيسيًا للبنان في مسار استعادة الاستقرار، وتنشيط العمل العربي المشترك، وتوفير الدعم اللازم للنهوض من أزماته المتعددة.