لماذا يحدث الصداع بعد نوم طويل؟
للعلّم -
توضح الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم لفترة طويلة قد يبدو وسيلة جيدة لاستعادة النشاط، لكن في بعض الأحيان يؤدي إلى نتيجة عكسية، مثل الصداع. فما السبب وراء ذلك؟
وفقًا لها، هناك ستة أسباب رئيسية قد تفسّر الشعور بالصداع بعد النوم الطويل:
اضطراب الساعة البيولوجية
عندما ينام الشخص أكثر من المعتاد (2-3 ساعات إضافية)، يتأثر توازن الهرمونات مثل السيروتونين والميلاتونين، مما قد يسبب صداعًا يشبه الصداع النصفي.
الجفاف
يفقد الجسم سوائل أثناء النوم من خلال التنفس والتعرق، وعند عدم شرب كمية كافية من الماء قبل النوم، قد ينخفض حجم الدم وتضيق الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
ضعف الدورة الدموية
الاستلقاء في نفس الوضعية لفترة طويلة يمكن أن يعيق تدفق الدم في منطقة الرقبة والكتفين، مما يؤدي إلى توتر العضلات وظهور الصداع.
نقص السكر في الدم
عدم تناول وجبة العشاء أو الاكتفاء بوجبة خفيفة قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء النوم الطويل، وهو ما يسبب ما يُعرف بـ"صداع الجوع".
سوء نوعية النوم
مشكلات مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم أو استخدام وسادة غير مناسبة قد تعيق النوم العميق، مما يضعف إمداد الدماغ بالأوكسجين ويؤدي إلى الصداع عند الاستيقاظ.
تأخر تناول الكافيين
إذا كان الشخص معتادًا على تناول القهوة في وقت معين من الصباح، فإن التأخر في تناولها – كما يحدث في عطلات نهاية الأسبوع – قد يسبب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي الصداع.
كيف نتجنب هذه المشكلة؟
توصي الطبيبة باتباع النصائح التالية للوقاية من الصداع بعد النوم الطويل:
المحافظة على نمط نوم منتظم حتى في أيام العطل.
شرب كوب من الماء الدافئ قبل النوم لتفادي الجفاف.
استخدام وسادة مريحة تدعم الرقبة ومرتبة مناسبة.
تهوية غرفة النوم للحصول على هواء نقي يحسن جودة النوم.
عدم تفويت وجبة العشاء، ويفضل أن تكون خفيفة ومتوازنة.
ممارسة تمارين صباحية بسيطة لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف توتر العضلات.
وإذا كان الصداع الصباحي يتكرر باستمرار، توصي الطبيبة بضرورة مراجعة الطبيب لمعرفة السبب الدقيق ومعالجته.
توضح الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم لفترة طويلة قد يبدو وسيلة جيدة لاستعادة النشاط، لكن في بعض الأحيان يؤدي إلى نتيجة عكسية، مثل الصداع. فما السبب وراء ذلك؟
وفقًا لها، هناك ستة أسباب رئيسية قد تفسّر الشعور بالصداع بعد النوم الطويل:
اضطراب الساعة البيولوجية
عندما ينام الشخص أكثر من المعتاد (2-3 ساعات إضافية)، يتأثر توازن الهرمونات مثل السيروتونين والميلاتونين، مما قد يسبب صداعًا يشبه الصداع النصفي.
الجفاف
يفقد الجسم سوائل أثناء النوم من خلال التنفس والتعرق، وعند عدم شرب كمية كافية من الماء قبل النوم، قد ينخفض حجم الدم وتضيق الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
ضعف الدورة الدموية
الاستلقاء في نفس الوضعية لفترة طويلة يمكن أن يعيق تدفق الدم في منطقة الرقبة والكتفين، مما يؤدي إلى توتر العضلات وظهور الصداع.
نقص السكر في الدم
عدم تناول وجبة العشاء أو الاكتفاء بوجبة خفيفة قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء النوم الطويل، وهو ما يسبب ما يُعرف بـ"صداع الجوع".
سوء نوعية النوم
مشكلات مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم أو استخدام وسادة غير مناسبة قد تعيق النوم العميق، مما يضعف إمداد الدماغ بالأوكسجين ويؤدي إلى الصداع عند الاستيقاظ.
تأخر تناول الكافيين
إذا كان الشخص معتادًا على تناول القهوة في وقت معين من الصباح، فإن التأخر في تناولها – كما يحدث في عطلات نهاية الأسبوع – قد يسبب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي الصداع.
كيف نتجنب هذه المشكلة؟
توصي الطبيبة باتباع النصائح التالية للوقاية من الصداع بعد النوم الطويل:
المحافظة على نمط نوم منتظم حتى في أيام العطل.
شرب كوب من الماء الدافئ قبل النوم لتفادي الجفاف.
استخدام وسادة مريحة تدعم الرقبة ومرتبة مناسبة.
تهوية غرفة النوم للحصول على هواء نقي يحسن جودة النوم.
عدم تفويت وجبة العشاء، ويفضل أن تكون خفيفة ومتوازنة.
ممارسة تمارين صباحية بسيطة لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف توتر العضلات.
وإذا كان الصداع الصباحي يتكرر باستمرار، توصي الطبيبة بضرورة مراجعة الطبيب لمعرفة السبب الدقيق ومعالجته.