1.3 مليون طالب فلسطيني يستعيدون حقهم في التعليم بمبادرة رقمية أردنية
للعلّم - أكد رئيس جامعة العلوم الإسلامية الدكتور جعفر الفناطسة، أن المبادرة الأردنية المشتركة التي أُطلقت بالتعاون بين الجامعة وشركة “جو أكاديمي” جاءت استجابة إنسانية وتعليمية طارئة، في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها الطلبة الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال في حديث خاص إلى "الرأي" إن المبادرة وفرت تعليماً مجانياً بالكامل للطلبة الذين انقطعوا عن مدارسهم وجامعاتهم، حيث يغطي التطبيق الإلكتروني المعتمد مرحلتين أساسيتين؛ التعليم المدرسي من الصف الأول وحتى الثاني الثانوي، والتعليم الجامعي (بكالوريوس عن بُعد في عدد من التخصصات).
وأشار الفناطسة إلى أن المشروع يُعد نموذجاً غير مسبوق في التكامل بين الجهود الأكاديمية والتقنية، بمشاركة أكثر من 200 شخص من أعضاء هيئة التدريس، والتقنيين والمدرسين، ما بين الجامعة والشركة المطورة.
وأضاف يتضمن التطبيق ما يزيد عن 3600 فيديو تعليمي يمثلون دروساً مدرسية كاملة، بالإضافة إلى أكثر من 2000 فيديو لمقررات جامعية معتمدة. وجرى إدراج 17 دورة تدريبية عملية في المهارات الرقمية والمجالات المرتبطة بسوق العمل.
من الناحية الفنية، قال : يمتاز التطبيق بإمكانية العمل دون اتصال دائم بالإنترنت، وهو متاح على أجهزة أندرويد وآبل.
كما يسمح باستخدام جهاز واحد من قبل أكثر من مستخدم داخل الأسرة، ويتيح التقدّم للامتحانات المدرسية والوزارية المعتمدة، مما يضمن استمرارية التعليم وتوثيق الإنجاز الأكاديمي.
وأوضح أن التطبيق حاز على اعتماد رسمي من وزارتي التربية والتعليم في فلسطين والأردن، مما يُمكّن الطالب من الترفيع للصف الدراسي التالي بناءً على نتائجه في الامتحانات المقدمة عبر المنصة.
واكد الفناطسة على أن هذه المبادرة ليست مجرد مشروع تعليمي رقمي، بل هي رسالة تضامن حقيقية من الأردن إلى فلسطين، تهدف إلى حماية حق الطفل والطالب في التعلم، رغم الحرب والظروف القاهرة
ووفقًا للإحصائيات، فقد بلغ عدد المستخدمين وفق الدكتور الفناطسة ما يقارب 1.3 مليون طالب من مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد تم إنشاء قنوات تواصل فاعلة مع الطلبة، من بينها بريد إلكتروني وصفحة رسمية على فيسبوك، إلى جانب متابعة تقييمات المستخدمين على متاجر التطبيقات.
وقال في حديث خاص إلى "الرأي" إن المبادرة وفرت تعليماً مجانياً بالكامل للطلبة الذين انقطعوا عن مدارسهم وجامعاتهم، حيث يغطي التطبيق الإلكتروني المعتمد مرحلتين أساسيتين؛ التعليم المدرسي من الصف الأول وحتى الثاني الثانوي، والتعليم الجامعي (بكالوريوس عن بُعد في عدد من التخصصات).
وأشار الفناطسة إلى أن المشروع يُعد نموذجاً غير مسبوق في التكامل بين الجهود الأكاديمية والتقنية، بمشاركة أكثر من 200 شخص من أعضاء هيئة التدريس، والتقنيين والمدرسين، ما بين الجامعة والشركة المطورة.
وأضاف يتضمن التطبيق ما يزيد عن 3600 فيديو تعليمي يمثلون دروساً مدرسية كاملة، بالإضافة إلى أكثر من 2000 فيديو لمقررات جامعية معتمدة. وجرى إدراج 17 دورة تدريبية عملية في المهارات الرقمية والمجالات المرتبطة بسوق العمل.
من الناحية الفنية، قال : يمتاز التطبيق بإمكانية العمل دون اتصال دائم بالإنترنت، وهو متاح على أجهزة أندرويد وآبل.
كما يسمح باستخدام جهاز واحد من قبل أكثر من مستخدم داخل الأسرة، ويتيح التقدّم للامتحانات المدرسية والوزارية المعتمدة، مما يضمن استمرارية التعليم وتوثيق الإنجاز الأكاديمي.
وأوضح أن التطبيق حاز على اعتماد رسمي من وزارتي التربية والتعليم في فلسطين والأردن، مما يُمكّن الطالب من الترفيع للصف الدراسي التالي بناءً على نتائجه في الامتحانات المقدمة عبر المنصة.
واكد الفناطسة على أن هذه المبادرة ليست مجرد مشروع تعليمي رقمي، بل هي رسالة تضامن حقيقية من الأردن إلى فلسطين، تهدف إلى حماية حق الطفل والطالب في التعلم، رغم الحرب والظروف القاهرة
ووفقًا للإحصائيات، فقد بلغ عدد المستخدمين وفق الدكتور الفناطسة ما يقارب 1.3 مليون طالب من مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد تم إنشاء قنوات تواصل فاعلة مع الطلبة، من بينها بريد إلكتروني وصفحة رسمية على فيسبوك، إلى جانب متابعة تقييمات المستخدمين على متاجر التطبيقات.