المئذنة الملوية: قصة ابتكار عربي إسلامي .. لــ ” الإبداع الهندسي “
للعلّم - المئذنة الملوية تعتبر ابتكارا عربيا إسلاميا
تُعتبر المئذنة الملوية من أبرز الابتكارات المعمارية في العالم الإسلامي، إذ تمثل مثالاً بارعاً على الإبداع الهندسي والفني في فترة عصر الخلافة العباسية. يقع هذه المئذنة الشهيرة في مدينة سامراء العراقية، وهي جزء من جامع الملوية الذي تم بنائه في القرن التاسع الميلادي.
قصة بناء المئذنة الملوية
تم إنشاء المئذنة الملوية في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله، الذي أمر بإنشاء جامع كبير في سامراء ليكون مركزا هاما للدين والعلم والثقافة. تم تصميم هذه المئذنة بحيث تكون دائرية الشكل، حيث يبلغ ارتفاعها نحو 52 مترا وهي تعتبر واحدة من أطول المآذن في العالم الإسلامي.
تتميز المئذنة بتصميمها الفريد الذي يحتوي على لفة حلزونية حول برج مائل. يستطيع الزوار الصعود إلى قمتها عبر درج داخلي متلاصق، ما جعلها معلما فريدا. وكانت تستخدم المئذنة كأداة للرؤية والتوجيه لمؤذني المسجد.
تعتبر المئذنة الملوية من أهم معالم التراث الإسلامي في العراق، حيث يترجم شكلها الفريد وروعتها الفنية قدرة المسلمين على ابتكار تصاميم معمارية متميزة.
تُعتبر المئذنة الملوية من أبرز الابتكارات المعمارية في العالم الإسلامي، إذ تمثل مثالاً بارعاً على الإبداع الهندسي والفني في فترة عصر الخلافة العباسية. يقع هذه المئذنة الشهيرة في مدينة سامراء العراقية، وهي جزء من جامع الملوية الذي تم بنائه في القرن التاسع الميلادي.
قصة بناء المئذنة الملوية
تم إنشاء المئذنة الملوية في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله، الذي أمر بإنشاء جامع كبير في سامراء ليكون مركزا هاما للدين والعلم والثقافة. تم تصميم هذه المئذنة بحيث تكون دائرية الشكل، حيث يبلغ ارتفاعها نحو 52 مترا وهي تعتبر واحدة من أطول المآذن في العالم الإسلامي.
تتميز المئذنة بتصميمها الفريد الذي يحتوي على لفة حلزونية حول برج مائل. يستطيع الزوار الصعود إلى قمتها عبر درج داخلي متلاصق، ما جعلها معلما فريدا. وكانت تستخدم المئذنة كأداة للرؤية والتوجيه لمؤذني المسجد.
تعتبر المئذنة الملوية من أهم معالم التراث الإسلامي في العراق، حيث يترجم شكلها الفريد وروعتها الفنية قدرة المسلمين على ابتكار تصاميم معمارية متميزة.