جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!
للعلّم - تمكّن تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي من إزاحة الستار عن مشاهد غير مسبوقة في منطقة "القوس C"، الواقعة على بُعد نحو 200 سنة ضوئية من الثقب الأسود الهائل في قلب مجرتنا "درب التبانة". وتُعد هذه المنطقة من أكثر أماكن المجرة اضطرابًا ونشاطًا في تكوين النجوم، إذ تحتوي على كميات ضخمة من الغاز والغبار الكوني الكثيف، تكفي – نظريًا – لتشكيل آلاف النجوم الجديدة.
لكن الصور الحديثة التي التقطها "ويب" كشفت عن مشهد غير متوقع: خيوط متوهجة من البلازما الساخنة تمتد عبر سنوات ضوئية، متشابكة مع شبكة معقدة من الحقول المغناطيسية القوية، والتي تُرصد بهذه الدقة للمرة الأولى. هذه الحقول، بحسب فريق البحث بقيادة عالم الفيزياء الفلكية جون بالي من جامعة كولورادو، تلعب دورًا محوريًا في كبح عملية تشكل النجوم. فعلى الرغم من وفرة المواد اللازمة، فإن قوة تلك الحقول تمنع الغازات من الانهيار على نفسها لتشكيل نجوم جديدة.
ويُعد هذا الاكتشاف نافذة لفهم كيفية تشكّل النجوم في المراحل المبكرة من عمر الكون، حيث كانت الظروف أكثر كثافة وتطرفًا. وتشير البيانات إلى أن "القوس C" تمثل بيئة شبيهة بتلك التي كانت سائدة في بدايات الكون، ما يمنح العلماء فرصة نادرة لدراسة تلك المرحلة الزمنية الحرجة.
ومع ذلك، فإن لهذه المنطقة مستقبلاً محدودًا؛ فالنجوم التي وُلدت حديثًا بدأت بالفعل في إطلاق إشعاعات قوية تُبدد السحب الغازية المحيطة، مما يُنذر باقتراب نهاية "الحاضنة النجمية" خلال مئات الآلاف من السنين القادمة، لتبقى خلفها مجموعة من النجوم الفتية تنطلق في رحلتها داخل المجرة.
هذا الاكتشاف لا يضيف فصلاً جديدًا إلى قصة "القوس C" فحسب، بل يعمّق فهمنا لتأثير الحقول المغناطيسية على تطور المجرات، ويعزز من قدرة العلماء على تفسير كيفية تشكّل النجوم في أقسى بيئات الكون وأكثرها تعقيدًا.
لكن الصور الحديثة التي التقطها "ويب" كشفت عن مشهد غير متوقع: خيوط متوهجة من البلازما الساخنة تمتد عبر سنوات ضوئية، متشابكة مع شبكة معقدة من الحقول المغناطيسية القوية، والتي تُرصد بهذه الدقة للمرة الأولى. هذه الحقول، بحسب فريق البحث بقيادة عالم الفيزياء الفلكية جون بالي من جامعة كولورادو، تلعب دورًا محوريًا في كبح عملية تشكل النجوم. فعلى الرغم من وفرة المواد اللازمة، فإن قوة تلك الحقول تمنع الغازات من الانهيار على نفسها لتشكيل نجوم جديدة.
ويُعد هذا الاكتشاف نافذة لفهم كيفية تشكّل النجوم في المراحل المبكرة من عمر الكون، حيث كانت الظروف أكثر كثافة وتطرفًا. وتشير البيانات إلى أن "القوس C" تمثل بيئة شبيهة بتلك التي كانت سائدة في بدايات الكون، ما يمنح العلماء فرصة نادرة لدراسة تلك المرحلة الزمنية الحرجة.
ومع ذلك، فإن لهذه المنطقة مستقبلاً محدودًا؛ فالنجوم التي وُلدت حديثًا بدأت بالفعل في إطلاق إشعاعات قوية تُبدد السحب الغازية المحيطة، مما يُنذر باقتراب نهاية "الحاضنة النجمية" خلال مئات الآلاف من السنين القادمة، لتبقى خلفها مجموعة من النجوم الفتية تنطلق في رحلتها داخل المجرة.
هذا الاكتشاف لا يضيف فصلاً جديدًا إلى قصة "القوس C" فحسب، بل يعمّق فهمنا لتأثير الحقول المغناطيسية على تطور المجرات، ويعزز من قدرة العلماء على تفسير كيفية تشكّل النجوم في أقسى بيئات الكون وأكثرها تعقيدًا.