صدمة على الإنترنت بسبب "المصير المحزن" لموقع خلفية "ويندوز" الشهير
للعلّم - لأكثر من عشرين عامًا، ارتبطت صورة الخلفية الشهيرة لنظام "ويندوز إكس بي" – تلك التلال الخضراء تحت سماء زرقاء صافية – بذاكرة ملايين المستخدمين حول العالم، وتحولت إلى رمز بصري لعصر التكنولوجيا المبكر. الصورة التي التقطها المصور تشارلز أورير عام 1998 في وادي نابا بولاية كاليفورنيا، والتي حملت عنوان "النعيم" (Bliss)، لم تكن مجرد خلفية شاشة بل أصبحت جزءًا من الثقافة الرقمية العالمية.
لكن المشهد الساحر الذي خُلد في ذاكرة المستخدمين لم يصمد أمام الزمن، وأحدثت صور حديثة للموقع الأصلي صدمة واسعة على الإنترنت، حيث أظهرت تحولًا جذريًا أصاب عشاق الصورة بخيبة أمل. فقد اختفت التلال الخضراء نهائيًا، لتحل محلها مزارع عنب تمتد إلى الأفق.
وتعود القصة إلى عام 1998، عندما رصد أورير مشهدًا طبيعيًا استثنائيًا أثناء مروره قرب حدود مقاطعتي نابا وسونوما. لم يكن يدري آنذاك أن تلك المساحة الخضراء كانت مؤقتة، نشأت نتيجة إزالة كروم العنب المصابة بآفة "فيلوكسيرا" الخطيرة، وعندما تعافت الأرض، أعيدت زراعة الكروم من جديد.
مع مرور السنوات، بدأ المشهد الطبيعي يتغير تدريجيًا. ففي عام 2006 بدأت مزارع العنب تغزو المنطقة، وبحلول عام 2020، اختفى جزء كبير من المساحات الخضراء، إلى أن تم تغيير الموقع بالكامل إلى مزرعة عنب بحلول عامي 2024-2025.
انتشرت الصور الجديدة للموقع عبر مواقع التواصل، ما أثار موجة من الحزن بين المستخدمين. وكتب أحدهم: "كنت أحلم بزيارة هذا المكان الساحر... الآن أشعر بخيبة أمل حقيقية"، فيما علّق آخر: "هكذا يبدو الحزن فعلاً".
رغم مشاعر الأسى، رأى البعض أن للمظهر الجديد سحره الخاص، معتبرين أن مزارع العنب جميلة بدورها، وأن ما حدث يُظهر ببساطة تغير الزمن وطبيعة الحياة، مؤكدين أن الزراعة تبقى مصدر رزق أساسي لأهالي المنطقة.
لكن المشهد الساحر الذي خُلد في ذاكرة المستخدمين لم يصمد أمام الزمن، وأحدثت صور حديثة للموقع الأصلي صدمة واسعة على الإنترنت، حيث أظهرت تحولًا جذريًا أصاب عشاق الصورة بخيبة أمل. فقد اختفت التلال الخضراء نهائيًا، لتحل محلها مزارع عنب تمتد إلى الأفق.
وتعود القصة إلى عام 1998، عندما رصد أورير مشهدًا طبيعيًا استثنائيًا أثناء مروره قرب حدود مقاطعتي نابا وسونوما. لم يكن يدري آنذاك أن تلك المساحة الخضراء كانت مؤقتة، نشأت نتيجة إزالة كروم العنب المصابة بآفة "فيلوكسيرا" الخطيرة، وعندما تعافت الأرض، أعيدت زراعة الكروم من جديد.
مع مرور السنوات، بدأ المشهد الطبيعي يتغير تدريجيًا. ففي عام 2006 بدأت مزارع العنب تغزو المنطقة، وبحلول عام 2020، اختفى جزء كبير من المساحات الخضراء، إلى أن تم تغيير الموقع بالكامل إلى مزرعة عنب بحلول عامي 2024-2025.
انتشرت الصور الجديدة للموقع عبر مواقع التواصل، ما أثار موجة من الحزن بين المستخدمين. وكتب أحدهم: "كنت أحلم بزيارة هذا المكان الساحر... الآن أشعر بخيبة أمل حقيقية"، فيما علّق آخر: "هكذا يبدو الحزن فعلاً".
رغم مشاعر الأسى، رأى البعض أن للمظهر الجديد سحره الخاص، معتبرين أن مزارع العنب جميلة بدورها، وأن ما حدث يُظهر ببساطة تغير الزمن وطبيعة الحياة، مؤكدين أن الزراعة تبقى مصدر رزق أساسي لأهالي المنطقة.