ديني

حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان: اعتكاف .. قيام الليل

حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان: اعتكاف  ..  قيام الليل

للعلّم - حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان
في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، كان الصحابة الكرام يكثّفون من أعمال الطاعة ويتفانون في العبادة بشكل كبير. وكان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أيضا يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ويولي وقتا أطول للصلاة وذكر اسم الله وقراءة القرآن الكريم.

من أبرز ما كان يفعله الصحابة الكرام في تلك الأيام:
الاعتكاف
قيام الليل
قراءة القرآن
الدعاء والاستغفار
الصدقة والإحسان
الاعتكاف: كان الصحابة الكرام يهتمون بالاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر، وهو تفرغ كامل للعبادة والتقرّب إلى الله بعيدا عن شغل الحياة اليومية.

قيام الليل: كان الصحابة الكرام يقيمون الليل بالصلاة والدعاء، ولا سيما في ليلة القدر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينبئهم بأنها تكون في العشر الأواخر من رمضان، وبالتحديد في الليالي الوترية.

قراءة القرآن: كان الصحابة الكرام يكثفون من قراءة كتاب الله في تلك الأيام، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن كثيرا في شهر رمضان

الدعاء والاستغفار: كان الصحابة الكرام يكثرون من الدعاء لربهم وسؤال المغفرة، خصوصا في العشر الأواخر، مع تمنّي الرحمة والعفو من الله.

الصدقة والإحسان: كان الصحابة الكرام يتصدقون في العشر الأواخر ويهتمون بمساعدة ذوي الاحتياجات.

الدروس المستفادة من حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان
الاستعجال في الطاعات والعبادات

الاعتكاف في المسجد
تحري ليلة القدر
العمل الصالح والإحسان إلى الآخرين
حسن الظنّ بالله والتوكل عليه
الاستعجال في الطاعات والعبادات: كان الصحابة يجتهدون بشدّة ويسارعون في طاعة الله تعالى في هذه الأيام المباركة، فكانوا يكثرون من الصيام والقيام وقراءة القرآن الكريم والصدقة. وهذا يعلمنا أهميّة اغتنام هذه الأيّام بالطاعات.

الاعتكاف في المسجد: اعتكف النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في العشر الأواخر وتابعه الصحابة رضوان الله عليهم في ذلك. والاعتكاف يُحقّق التفرغ التام للعبادة وهجر مشاغل الدنيا وملهياتها.

تحري ليلة القدر: كان الصحابة يبذلون قصارى جهدهم في التماس ليلة القدر لما لها من الأجر العظيم. وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قولها: “كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر كان يشدّ مئزره ويُحيي ليلته ويستيقظ أهل بيته”.

العمل الصالح والإحسان إلى الآخرين: كان الصحابة يحرصون على بذل المعروف والإحسان وخدمة الآخرين، وكانوا يزيدون من ذلك في هذه الأيّام المباركة، حَذواً بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم الذي كان أكرم الناس.

حسن الظنّ بالله والتوكل عليه: يغرس الاجتهاد في الطاعات الأمل في رحمة الله ومغفرته، ويقوّي ذلك التوكل عليه والافتقار إليه، كما كان عليه حال الصحابة رضوان الله عليهم.