تفسيرات ابن سيرين : على ماذا تعتمد وهل هي صحيحة ؟
للعلّم - أجمع علماء الدين الإسلامي أن كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين لا يمكن الجزم بأنه من تأليفه، والسبب في ذلك أن ما يوجد في الكتاب المنسوب له، هو ما يوجد في الكثير من التراجم والكتب المترجمة الخاصة بتفسير الأحلام.
إلا أن هذا لا يلغي أن ابن سيرين كان من كبار مفسري الأحلام، وكان مشهور بذلك، وقد ورد عنه في ذلك العجب العجاب، وفي ذلك ذكر الإمام الذهبي: عن عبد الله بن مسلم المزوي قال: كنت أجالس ابن سيرين فتركته وجالست بعض أهل البدع؛ فرأيت كأني مع قوم يحملون جنازة النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت ابن سيرين فذكرته له، فقال: مالك جالست أقواماً يريدون أن يدفنوا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم!.
ومما ذكره: أن رجلاً قص على ابن سيرين فقال: رأيت كأن بيدي قدحًا من زجاج فيه ماء فانكسر القدح وبقي الماء، فقال له: اتق الله فإنك لم تر شيئًا، فقال: سبحان الله، قال ابن سيرين: فمن كذب فما عليَّ؛ ستلد امرأتك وتموت ويبقى ولدها.
فلما خرج الرجل قال: والله ما رأيت شيئًا ! فما لبث أن ولد له وماتت امرأته.
ومع ذلك في حال صح نسب الكتاب لابن سيرين فلا يمكن أن يتم الاعتماد عليه في تأويل الرؤى، والسبب في ذلك يعود إلى أن الرؤى تختلف باختلاف الحال والزمان والمكان، ومع ذلك لا بأس أن يستأنس به وبغيره من كتب التفسير، والله تعالى أعلم
إلا أن هذا لا يلغي أن ابن سيرين كان من كبار مفسري الأحلام، وكان مشهور بذلك، وقد ورد عنه في ذلك العجب العجاب، وفي ذلك ذكر الإمام الذهبي: عن عبد الله بن مسلم المزوي قال: كنت أجالس ابن سيرين فتركته وجالست بعض أهل البدع؛ فرأيت كأني مع قوم يحملون جنازة النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت ابن سيرين فذكرته له، فقال: مالك جالست أقواماً يريدون أن يدفنوا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم!.
ومما ذكره: أن رجلاً قص على ابن سيرين فقال: رأيت كأن بيدي قدحًا من زجاج فيه ماء فانكسر القدح وبقي الماء، فقال له: اتق الله فإنك لم تر شيئًا، فقال: سبحان الله، قال ابن سيرين: فمن كذب فما عليَّ؛ ستلد امرأتك وتموت ويبقى ولدها.
فلما خرج الرجل قال: والله ما رأيت شيئًا ! فما لبث أن ولد له وماتت امرأته.
ومع ذلك في حال صح نسب الكتاب لابن سيرين فلا يمكن أن يتم الاعتماد عليه في تأويل الرؤى، والسبب في ذلك يعود إلى أن الرؤى تختلف باختلاف الحال والزمان والمكان، ومع ذلك لا بأس أن يستأنس به وبغيره من كتب التفسير، والله تعالى أعلم