منوعات

المشي لفترة أطول مرة واحدة يومياً أفضل من السير عدة مرات لفترات قصيرة

المشي لفترة أطول مرة واحدة يومياً أفضل من السير عدة مرات لفترات قصيرة

للعلّم - المشي لفترة أطول مرة واحدة يومياً قد يكون أفضل من السير عدة مرات لفترات قصيرة من نواحٍ عديدة، لكنه يعتمد على الهدف من ممارسة المشي وعلى قدرة الشخص الجسدية. المشي لفترة أطول، مثل 30 إلى 60 دقيقة متواصلة، يساعد الجسم على الدخول في حالة "الحرق المستمر للدهون" بشكل أكثر فعالية، كما يعزز القدرة على التحمل القلبي والتنفس بشكل أكبر مقارنة بالمشي القصير المتقطع.

من الناحية النفسية، المشي الطويل يمنح الشخص فرصة للاسترخاء والتأمل، وهو وقت يمكن استغلاله للتخلص من التوتر والضغط النفسي. أما المشي القصير المتكرر، فهو مفيد للأشخاص الذين لديهم جدول مزدحم أو يجدون صعوبة في تخصيص فترة طويلة للمشي، ويمكن أن يحافظ على نشاط الجسم على مدار اليوم ويقلل من الجلوس لفترات طويلة، مما يساهم في تحسين الدورة الدموية وتقليل مشاكل العضلات والمفاصل.

من جهة أخرى، المشي الطويل مرة واحدة يومياً قد يشكل تحدياً للأشخاص المبتدئين أو الذين يعانون من مشاكل صحية، لأن الجسم يحتاج لبناء القدرة تدريجياً لتجنب الإرهاق أو الإصابات. بينما تقسيم المشي إلى جلسات قصيرة يسهل الالتزام بالروتين اليومي ويحافظ على النشاط دون إجهاد زائد.

باختصار، المشي الطويل يمنح فوائد أكبر من حيث اللياقة البدنية والتحمل النفسي، بينما المشي القصير المتكرر مفيد للحفاظ على النشاط اليومي وتقليل الجلوس، والأفضل هو المزج بين الطريقتين حسب القدرة والجدول الشخصي والأهداف الصحية.