"Bubble Tea" .. مشروب المراهقين اللذيذ يحوي مخاطر صحية كبيرة
للعلّم - لم يعد Bubble Tea مجرد مشروب غريب يُقدّم في أكواب شفافة مليئة بالكرات اللؤلؤية، بل أصبح ظاهرة عالمية بين المراهقين والشباب. نكهاته المتنوعة، ألوانه الجذابة، والكرات الهلامية التي تُعرف باسم "البيرلز"، جعلت منه رمزاً للمرح والابتكار في عالم المشروبات. ومع ذلك، تخفي هذه المتعة بعض المخاطر الصحية الكبيرة التي يجب أن يعرفها الجميع.
سكر بمستوى قياسي
أظهرت الدراسات أن كوباً واحداً من Bubble Tea قد يحتوي على أكثر من 50 غراماً من السكر، أي ما يعادل ضعف الكمية الموصى بها يومياً للمراهقين. الاستهلاك المنتظم لهذه الكمية العالية من السكر قد يؤدي إلى:
زيادة الوزن والسمنة.
خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
تسوس الأسنان وأمراض اللثة، خاصة عند عدم الاهتمام بالنظافة الفموية.
الكرات الهلامية.. لذة أم قنبلة حرارية؟
الكرات المصنوعة من النشا أو التابيوكا ليست مجرد زينة، بل مصدر كثيف للسعرات الحرارية الفارغة. تحتوي الحصة الواحدة على حوالي 150-200 سعرة حرارية، بدون أي قيمة غذائية تذكر. وهذا يعني أن استهلاك كوب واحد قد يضيف طاقة غير ضرورية لجسم المراهق، مما يسهم في زيادة الوزن تدريجياً.
مضافات ومكونات غير واضحة
العديد من المحال تستخدم نكهات صناعية وملونات طعام قوية، والتي قد تسبب حساسية أو اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، يُضاف أحياناً الكافيين في أنواع الشاي الأخضر أو الأسود، ما قد يؤدي إلى:
الأرق واضطراب النوم.
زيادة معدل ضربات القلب.
توتر وعصبية لدى المراهقين، خصوصاً عند الإفراط في الاستهلاك.
نصائح لتقليل المخاطر
إذا كان المراهقون لا يستطيعون الاستغناء عن مشروب Bubble Tea، يمكن تبني بعض الاستراتيجيات الذكية لتقليل الأضرار:
اختيار الحجم الصغير وتقليل كمية السكر أو طلب نسخة “خالية من السكر”.
الحد من إضافة الكرات الهلامية أو تناولها بشكل متقطع.
اختيار النكهات الطبيعية قدر الإمكان، وتجنب الإضافات الصناعية قدر المستطاع.
شرب الماء بعد المشروب لتعويض السوائل وتنظيف الفم من السكر.
Bubble Tea مشروب ممتع ولذيذ، لكنه ليس بريئاً كما يبدو. محبته الكبيرة بين المراهقين تخفي واقعاً صحياً يحتاج إلى وعي ومتابعة. المتعة المؤقتة قد تأتي بثمن مرتفع إذا لم يتم استهلاكه بحذر واعتدال، خاصة بالنسبة للشباب الذين يحتاجون إلى خيارات غذائية صحية ومتوازنة أكثر من أي وقت مضى.
									سكر بمستوى قياسي
أظهرت الدراسات أن كوباً واحداً من Bubble Tea قد يحتوي على أكثر من 50 غراماً من السكر، أي ما يعادل ضعف الكمية الموصى بها يومياً للمراهقين. الاستهلاك المنتظم لهذه الكمية العالية من السكر قد يؤدي إلى:
زيادة الوزن والسمنة.
خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
تسوس الأسنان وأمراض اللثة، خاصة عند عدم الاهتمام بالنظافة الفموية.
الكرات الهلامية.. لذة أم قنبلة حرارية؟
الكرات المصنوعة من النشا أو التابيوكا ليست مجرد زينة، بل مصدر كثيف للسعرات الحرارية الفارغة. تحتوي الحصة الواحدة على حوالي 150-200 سعرة حرارية، بدون أي قيمة غذائية تذكر. وهذا يعني أن استهلاك كوب واحد قد يضيف طاقة غير ضرورية لجسم المراهق، مما يسهم في زيادة الوزن تدريجياً.
مضافات ومكونات غير واضحة
العديد من المحال تستخدم نكهات صناعية وملونات طعام قوية، والتي قد تسبب حساسية أو اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، يُضاف أحياناً الكافيين في أنواع الشاي الأخضر أو الأسود، ما قد يؤدي إلى:
الأرق واضطراب النوم.
زيادة معدل ضربات القلب.
توتر وعصبية لدى المراهقين، خصوصاً عند الإفراط في الاستهلاك.
نصائح لتقليل المخاطر
إذا كان المراهقون لا يستطيعون الاستغناء عن مشروب Bubble Tea، يمكن تبني بعض الاستراتيجيات الذكية لتقليل الأضرار:
اختيار الحجم الصغير وتقليل كمية السكر أو طلب نسخة “خالية من السكر”.
الحد من إضافة الكرات الهلامية أو تناولها بشكل متقطع.
اختيار النكهات الطبيعية قدر الإمكان، وتجنب الإضافات الصناعية قدر المستطاع.
شرب الماء بعد المشروب لتعويض السوائل وتنظيف الفم من السكر.
Bubble Tea مشروب ممتع ولذيذ، لكنه ليس بريئاً كما يبدو. محبته الكبيرة بين المراهقين تخفي واقعاً صحياً يحتاج إلى وعي ومتابعة. المتعة المؤقتة قد تأتي بثمن مرتفع إذا لم يتم استهلاكه بحذر واعتدال، خاصة بالنسبة للشباب الذين يحتاجون إلى خيارات غذائية صحية ومتوازنة أكثر من أي وقت مضى.
 
			 
				