منوعات

إبرة سكلبترا للوجه: سر النضارة العميقة والمظهر الطبيعي المتجدد!

إبرة سكلبترا للوجه: سر النضارة العميقة والمظهر الطبيعي المتجدد!

للعلّم - في عالم الجمال المتسارع، حيث يسعى الكثيرون إلى الحفاظ على مظهر شاب ومتألق دون مبالغة أو جراحة، تظهر إبرة سكلبترا (Sculptra) كواحدة من أحدث الابتكارات الطبية التي تمنح البشرة نضارة طبيعية تدوم طويلًا. إنها ليست مجرد حشوة مؤقتة، بل علاج تحفيزي ذكي يساعد بشرتك على استعادة شبابها من الداخل إلى الخارج.

ما هي إبرة سكلبترا؟

إبرة سكلبترا هي مادة قابلة للحقن تحتوي على حمض البولي لاكتيك (Poly-L-Lactic Acid)، وهي مادة تُحفّز الجسم على إنتاج الكولاجين الطبيعي تدريجيًا.
على عكس الفيلر التقليدي الذي يملأ الفراغات مباشرة، تعمل سكلبترا على تحفيز البشرة نفسها لتجدد شبابها بمرور الوقت، مما يمنح نتائج أكثر نعومة وواقعية.

كيف تعمل سكلبترا؟

عند حقن سكلبترا في الطبقات العميقة من الجلد، تبدأ المادة بتنشيط خلايا البشرة لإنتاج الكولاجين المفقود — وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة ومظهرها الممتلئ.
ومع مرور الأسابيع، تتدرج النتائج في الظهور، فتبدو البشرة مشدودة ومشرقة، لكن بطريقة طبيعية لا تكشف وجود أي تدخل تجميلي مباشر.

فوائد سكلبترا للوجه:

تحفيز الكولاجين لاستعادة حيوية البشرة من العمق.

شد طبيعي للوجه دون الحاجة إلى جراحة.

تحسين مظهر التجاعيد الدقيقة والخطوط التعبيرية.

استعادة امتلاء الخدود والمناطق التي فقدت حجمها مع التقدم في العمر.

نتائج طويلة الأمد قد تدوم حتى سنتين أو أكثر.

الفرق بين سكلبترا والفيلر التقليدي:

الفيلر يعطي نتائج فورية لكنه مؤقت.

سكلبترا تحتاج إلى وقت لبناء الكولاجين، لكنها تمنح تحسنًا تدريجيًا يدوم أطول.

الفيلر يملأ المساحات، أما سكلبترا تعيد للبشرة قدرتها الطبيعية على التجدد.

متى تظهر النتائج؟

عادة ما تبدأ النتائج بالظهور بعد 4 إلى 6 أسابيع من الجلسة الأولى، ويُنصح بالخضوع إلى 2 إلى 3 جلسات متباعدة لضمان نتيجة مثالية تدوم حتى عامين أو أكثر حسب نوع البشرة والعناية اللاحقة.

نصائح قبل وبعد الحقن:

تجنّبي وضع المكياج لعدة ساعات بعد الجلسة.

دلّكي المنطقة المعالجة برفق يوميًا حسب توجيهات الطبيب.

اشربي كميات كافية من الماء لدعم مرونة البشرة.

تجنّبي التعرض المباشر للشمس أو الحرارة المرتفعة بعد الحقن.

اللمسة الأخيرة:

إبرة سكلبترا ليست مجرد علاج تجميلي، بل رحلة استعادة للنضارة من الداخل.
إنها خيار النساء اللواتي يبحثن عن نتائج طبيعية بعيدة عن المبالغة، ويفضلن مظهرًا يعكس صحة البشرة لا مجرد امتلائها.

فبدل أن تسألي “ما الذي غيّر ملامحي؟” ستسألين نفسك بابتسامة: