بين الحقيقة والخرافة: الجزر النيء أم المسلوق .. من يحتفظ بعناصره الغذائية أكثر؟
للعلّم - لطالما سمعنا نصيحة الجدّات: "كل الجزر نيّئًا لتحافظ على الفيتامينات!"، لكن في المقابل، يوصي خبراء التغذية أحيانًا بسلقه قليلًا لزيادة فوائده.
فأين الحقيقة؟ وهل فعلاً فقدان القرمشة يعني فقدان القيمة الغذائية؟
الجزر النيء: مخزن الفيتامينات الطازجة
الجزر النيء يُعتبر غنيًّا بفيتامين C، وهو فيتامين حساس جدًا للحرارة، مما يعني أن النيء يحتفظ به أكثر من المسلوق.
كما يحتوي على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان تساعد على تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وتمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول.
إلى جانب ذلك، يُعد الجزر النيء خيارًا مثاليًا للوجبات الخفيفة الصحية، خاصة لمن يسعون لتخفيف الوزن أو الحفاظ على معدل السكر في الدم، لأنه منخفض السعرات ويُهضم ببطء.
الجزر المسلوق: امتصاص أفضل لمضادات الأكسدة
على الرغم من أن السلق يقتل جزءًا من فيتامين C، إلا أن الحرارة تطلق كنزًا غذائيًا آخر:
مركّب البيتا كاروتين — وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تتحوّل في الجسم إلى فيتامين A، الضروري لصحة البشرة والعينين والمناعة.
الدراسات تشير إلى أن طبخ الجزر الخفيف (السلق أو التبخير) يزيد من قدرة الجسم على امتصاص البيتا كاروتين بنسبة قد تصل إلى 30٪ أكثر من تناوله نيئًا، لأن الحرارة تُلين جدران خلايا النبات وتُحرّر المغذيات الكامنة فيها.
أيّهما أفضل إذن؟
الإجابة ليست "نيئًا أو مسلوقًا" بل مزيج ذكي من الاثنين!
تناول الجزر نيئًا للاستفادة من فيتامين C والألياف.
وتناوله مطهوًا بخفة لتحسين امتصاص البيتا كاروتين.
بمعنى آخر، اجعل طبقك متنوع الألوان والقوام — قطعة مقرمشة من الجزر النيء بجانب حساء جزر دافئ أو خضار مطهوة على البخار، وستحصل على أفضل ما في العالمين!
نصيحة صغيرة من خبراء التغذية:
عند طهي الجزر، لا تبالغي في السلق، فالمطلوب هو تليين خفيف يحافظ على اللون البرتقالي الزاهي دون أن يفقد النكهة.
كما أن إضافة القليل من الزيت الصحي (كالزيتون) تساعد على امتصاص البيتا كاروتين بشكل أفضل، لأنه ذائب في الدهون.
الخلاصة:
سواء كنتِ من عشّاق القرمشة أو تفضلين المذاق الدافئ، فالجزر يظل بطل المائدة الصحي بلا منازع.
فقط تذكّري أن السر ليس في كيف تطهينه بل كيف توازنين بين فوائده النيئة والمطهوة.
فأين الحقيقة؟ وهل فعلاً فقدان القرمشة يعني فقدان القيمة الغذائية؟
الجزر النيء: مخزن الفيتامينات الطازجة
الجزر النيء يُعتبر غنيًّا بفيتامين C، وهو فيتامين حساس جدًا للحرارة، مما يعني أن النيء يحتفظ به أكثر من المسلوق.
كما يحتوي على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان تساعد على تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وتمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول.
إلى جانب ذلك، يُعد الجزر النيء خيارًا مثاليًا للوجبات الخفيفة الصحية، خاصة لمن يسعون لتخفيف الوزن أو الحفاظ على معدل السكر في الدم، لأنه منخفض السعرات ويُهضم ببطء.
الجزر المسلوق: امتصاص أفضل لمضادات الأكسدة
على الرغم من أن السلق يقتل جزءًا من فيتامين C، إلا أن الحرارة تطلق كنزًا غذائيًا آخر:
مركّب البيتا كاروتين — وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تتحوّل في الجسم إلى فيتامين A، الضروري لصحة البشرة والعينين والمناعة.
الدراسات تشير إلى أن طبخ الجزر الخفيف (السلق أو التبخير) يزيد من قدرة الجسم على امتصاص البيتا كاروتين بنسبة قد تصل إلى 30٪ أكثر من تناوله نيئًا، لأن الحرارة تُلين جدران خلايا النبات وتُحرّر المغذيات الكامنة فيها.
أيّهما أفضل إذن؟
الإجابة ليست "نيئًا أو مسلوقًا" بل مزيج ذكي من الاثنين!
تناول الجزر نيئًا للاستفادة من فيتامين C والألياف.
وتناوله مطهوًا بخفة لتحسين امتصاص البيتا كاروتين.
بمعنى آخر، اجعل طبقك متنوع الألوان والقوام — قطعة مقرمشة من الجزر النيء بجانب حساء جزر دافئ أو خضار مطهوة على البخار، وستحصل على أفضل ما في العالمين!
نصيحة صغيرة من خبراء التغذية:
عند طهي الجزر، لا تبالغي في السلق، فالمطلوب هو تليين خفيف يحافظ على اللون البرتقالي الزاهي دون أن يفقد النكهة.
كما أن إضافة القليل من الزيت الصحي (كالزيتون) تساعد على امتصاص البيتا كاروتين بشكل أفضل، لأنه ذائب في الدهون.
الخلاصة:
سواء كنتِ من عشّاق القرمشة أو تفضلين المذاق الدافئ، فالجزر يظل بطل المائدة الصحي بلا منازع.
فقط تذكّري أن السر ليس في كيف تطهينه بل كيف توازنين بين فوائده النيئة والمطهوة.