روسيا تعمل على تطوير مساعد ذكي للطيارين
للعلّم -
أعلن أندري دوتوف، المدير العام لمركز الأبحاث "معهد جوكوفسكي"، أن روسيا تعمل على تطوير نظام مساعد ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الطيارين، ومن المتوقع دخوله حيز الاستخدام خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.
وأوضح دوتوف، خلال مشاركته في منتدى "تكنوبروم-2025" في مدينة نوفوسيبيرسك، أن النظام الجديد سيعمل كأداة لتقييم المخاطر المحتملة أثناء الرحلة، ويمكن دمجه حتى في الطائرات الحالية. وأضاف: "نعتقد أن هذا الحل الرقمي سيصبح واقعًا في المستقبل القريب".
ويهدف المساعد الذكي إلى تبسيط التعامل مع الكم الهائل من المعلومات التي تصل إلى الطيار، ومساندته في اتخاذ القرارات الصحيحة سواء أثناء الطيران أو عند الحركة على المدرج.
كما يجري تطوير ما يسمى بنظام "الرؤية التقنية"، الذي يحاكي العين البشرية ويمنح الطيار رؤية أوضح في ظروف الضباب، والرحلات الليلية، وضعف الرؤية، عبر عرض صورة محسنة على الشاشات الإلكترونية.
ويرى الخبراء أن دمج هذه التقنية مع أنظمة الطائرة سيعزز من مستوى السلامة الجوية ويقلل من الأخطاء البشرية، التي تُعد أحد أبرز أسباب الحوادث. كما قد يمهّد الطريق مستقبلاً لابتكار أنظمة قيادة جوية مستقلة بالكامل، ما يمثل نقلة نوعية في عالم الطيران المدني والعسكري.
أعلن أندري دوتوف، المدير العام لمركز الأبحاث "معهد جوكوفسكي"، أن روسيا تعمل على تطوير نظام مساعد ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الطيارين، ومن المتوقع دخوله حيز الاستخدام خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.
وأوضح دوتوف، خلال مشاركته في منتدى "تكنوبروم-2025" في مدينة نوفوسيبيرسك، أن النظام الجديد سيعمل كأداة لتقييم المخاطر المحتملة أثناء الرحلة، ويمكن دمجه حتى في الطائرات الحالية. وأضاف: "نعتقد أن هذا الحل الرقمي سيصبح واقعًا في المستقبل القريب".
ويهدف المساعد الذكي إلى تبسيط التعامل مع الكم الهائل من المعلومات التي تصل إلى الطيار، ومساندته في اتخاذ القرارات الصحيحة سواء أثناء الطيران أو عند الحركة على المدرج.
كما يجري تطوير ما يسمى بنظام "الرؤية التقنية"، الذي يحاكي العين البشرية ويمنح الطيار رؤية أوضح في ظروف الضباب، والرحلات الليلية، وضعف الرؤية، عبر عرض صورة محسنة على الشاشات الإلكترونية.
ويرى الخبراء أن دمج هذه التقنية مع أنظمة الطائرة سيعزز من مستوى السلامة الجوية ويقلل من الأخطاء البشرية، التي تُعد أحد أبرز أسباب الحوادث. كما قد يمهّد الطريق مستقبلاً لابتكار أنظمة قيادة جوية مستقلة بالكامل، ما يمثل نقلة نوعية في عالم الطيران المدني والعسكري.