أسباب خفية للنعاس الدائم
للعلّم -
يوضح عالم الأحياء فلاديمير دوروخوف أن النعاس الدائم، حتى في أوقات العمل، غالبا ما يكون مرتبطا باضطراب في الإيقاع البيولوجي للجسم، وهو أمر لا يمكن التخلص منه بمجرد شرب القهوة.
ويشير إلى أن للإنسان إيقاعين طبيعيين للنوم واليقظة (ليل ونهار)، ولهذا فإن الرغبة في النوم خلال النهار أمر طبيعي أحيانا، بل قد تكون القيلولة القصيرة مفيدة لاستعادة النشاط. لكن يجب ألا تتجاوز نصف ساعة، لأن تجاوز ذلك يدخل الجسم في مرحلة النوم العميق ويؤثر سلبا على النوم الليلي. كما يوصي بأن تكون القيلولة قبل الساعة الرابعة عصرا، لأن النوم بعدها قد يؤدي إلى الأرق ليلا. أما الأشخاص الذين لا يواجهون مشاكل في النوم، فيمكن أن تمنحهم القيلولة القصيرة دفعة من النشاط والإنتاجية.
من جانبها، تؤكد أخصائية النوم والغدد الصماء داريا ليبيديفا أن القيلولة المثالية يجب أن تستمر ما بين 20 و30 دقيقة فقط، حتى لا يستيقظ الشخص مرهقا أو مصابا بالصداع. وتفضل أن تكون هذه الاستراحة ما بين الواحدة ظهرا والثالثة عصرا لتحقيق أكبر فائدة.
يوضح عالم الأحياء فلاديمير دوروخوف أن النعاس الدائم، حتى في أوقات العمل، غالبا ما يكون مرتبطا باضطراب في الإيقاع البيولوجي للجسم، وهو أمر لا يمكن التخلص منه بمجرد شرب القهوة.
ويشير إلى أن للإنسان إيقاعين طبيعيين للنوم واليقظة (ليل ونهار)، ولهذا فإن الرغبة في النوم خلال النهار أمر طبيعي أحيانا، بل قد تكون القيلولة القصيرة مفيدة لاستعادة النشاط. لكن يجب ألا تتجاوز نصف ساعة، لأن تجاوز ذلك يدخل الجسم في مرحلة النوم العميق ويؤثر سلبا على النوم الليلي. كما يوصي بأن تكون القيلولة قبل الساعة الرابعة عصرا، لأن النوم بعدها قد يؤدي إلى الأرق ليلا. أما الأشخاص الذين لا يواجهون مشاكل في النوم، فيمكن أن تمنحهم القيلولة القصيرة دفعة من النشاط والإنتاجية.
من جانبها، تؤكد أخصائية النوم والغدد الصماء داريا ليبيديفا أن القيلولة المثالية يجب أن تستمر ما بين 20 و30 دقيقة فقط، حتى لا يستيقظ الشخص مرهقا أو مصابا بالصداع. وتفضل أن تكون هذه الاستراحة ما بين الواحدة ظهرا والثالثة عصرا لتحقيق أكبر فائدة.