البقع الصبغية على الوجه .. الأسباب الهرمونية وطرق العلاج الحديثة
للعلّم -
توضح الدكتورة أوكسانا مينيكينا، الأستاذة المشاركة في قسم الأحياء بجامعة بيروغوف الطبية، أن البقع الصبغية غالباً ما تظهر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة.
لكنها تشير في الوقت نفسه إلى أن هذه البقع قد تكون أحياناً علامة على وجود اضطرابات هرمونية. فظهورها على مناطق مثل الخدين، الجبهة، فوق الشفة العليا أو تحت العين قد يدل على خلل في التوازن الهرموني. ولهذا تنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة لفترات طويلة بإجراء فحوصات هرمونية.
أثناء الحمل، على سبيل المثال، قد تؤدي زيادة هرموني الإستروجين والبروجسترون إلى تحفيز الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، مما يسبب الكلف خاصة فوق الشفة العليا. كما أن النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الفموية المركبة أكثر عرضة لفرط التصبغ الجلدي، ويزداد هذا الخطر مع الأنواع الحديثة التي تحتوي على بروجستينات من الجيل الرابع (مثل دروسبيرينون، دينوجست، سيجيسترون)، حيث أظهرت الدراسات أنهن أكثر عرضة للإصابة بالكلف بمعدل يزيد عن الضعف مقارنة بغيرهن.
أما من ناحية العلاج، فتتوفر عدة طرق لتقليل أو إزالة هذه البقع، منها:
إجراءات طبية مثل جلسات الليزر أو التقشير الكيميائي، والتي يختارها الطبيب بحسب عمق البقع واحتياجات المريضة والوقت الأنسب من السنة.
المستحضرات الموضعية كالسيـرومات والكريمات التي تحتوي على مكونات فعالة في تفتيح التصبغات وتوحيد لون البشرة، مثل:
الريتينول
فيتامين C
حمض الترانيكساميك
الببتيدات الفاتحة (مثل نونابيبتيد-1)
النياسيناميد
الأزيلاغليسين
وبذلك، يمكن التعامل مع البقع الصبغية سواء كانت ناجمة عن عوامل بيئية كالشمس، أو مرتبطة بتغيرات هرمونية، من خلال التشخيص الصحيح واختيار العلاج الأنسب.
توضح الدكتورة أوكسانا مينيكينا، الأستاذة المشاركة في قسم الأحياء بجامعة بيروغوف الطبية، أن البقع الصبغية غالباً ما تظهر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة.
لكنها تشير في الوقت نفسه إلى أن هذه البقع قد تكون أحياناً علامة على وجود اضطرابات هرمونية. فظهورها على مناطق مثل الخدين، الجبهة، فوق الشفة العليا أو تحت العين قد يدل على خلل في التوازن الهرموني. ولهذا تنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة لفترات طويلة بإجراء فحوصات هرمونية.
أثناء الحمل، على سبيل المثال، قد تؤدي زيادة هرموني الإستروجين والبروجسترون إلى تحفيز الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، مما يسبب الكلف خاصة فوق الشفة العليا. كما أن النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الفموية المركبة أكثر عرضة لفرط التصبغ الجلدي، ويزداد هذا الخطر مع الأنواع الحديثة التي تحتوي على بروجستينات من الجيل الرابع (مثل دروسبيرينون، دينوجست، سيجيسترون)، حيث أظهرت الدراسات أنهن أكثر عرضة للإصابة بالكلف بمعدل يزيد عن الضعف مقارنة بغيرهن.
أما من ناحية العلاج، فتتوفر عدة طرق لتقليل أو إزالة هذه البقع، منها:
إجراءات طبية مثل جلسات الليزر أو التقشير الكيميائي، والتي يختارها الطبيب بحسب عمق البقع واحتياجات المريضة والوقت الأنسب من السنة.
المستحضرات الموضعية كالسيـرومات والكريمات التي تحتوي على مكونات فعالة في تفتيح التصبغات وتوحيد لون البشرة، مثل:
الريتينول
فيتامين C
حمض الترانيكساميك
الببتيدات الفاتحة (مثل نونابيبتيد-1)
النياسيناميد
الأزيلاغليسين
وبذلك، يمكن التعامل مع البقع الصبغية سواء كانت ناجمة عن عوامل بيئية كالشمس، أو مرتبطة بتغيرات هرمونية، من خلال التشخيص الصحيح واختيار العلاج الأنسب.