ترخيص المركبات .. نمـوذج يحتذى في مثالية العمل
من جديد، إدارة ترخيص السواقين والمركبات، إنجازات تتوالى وسرعة في الإنجاز وجعل مهمة تجديد ترخيص السيارة من أسهل المهام التي يقوم بها المواطنون، وأسرعها، وأكثرها توفيرا للوقت والجهد؛ إذ يتم إنجاز عملية الترخيص خلال قرابة ربع ساعة كحد أعلى، وفي كثير من الأحيان تتم بوقت أقل، من ذلك، بدقائق تسمع صوت يخبرك بأن تتناول الرخصة الجديدة.
أقول من جديد لأنها ليست المرة الأولى التي أكتب بها عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات، ففي كل عام أتوجه به لترخيص سيارتي أجد جديدا لجهة الإيجابية، ونموذجية الخدمات، وسرعة الإنجاز، ووجوه بشوشة تعمل بكل عطاء، واحترام، وسرعة في الإنجاز، وسهولة بالإجراءات، ويمكن الحسم بأن هذه الصورة تجدها بكافة فروع الإدارة، إضافة بطبيعة الحال لمحطات الترخيص المتنقلة، والتي تتوفّر في بعضها اليوم الخدمات المسائية، حيث تتواجد لتقديم الخدمات للمواطنين حتى ساعات الليل، لاسيما وأن هناك من لا يسمح له عمله بالذهاب للترخيص صباحا، لتشكّل خدمة نوعية جديدة تضاف لإنجازات الإدارة، ويمكن سماع هذا الآراء من كافة المواطنين في مراكز إدارة الترخيص، بقول واحد تلتقي به الإيجابيات، والشكر لكل ما يقدم معنويا وإجرائيا.
تبدأ إجراءات الترخيص بفحص السيارة التي تتم بسهولة، ومن ثم تقف أمام أكشاك أعدّت للسير بعملية ترخيص السيارة، مضافة بطبيعة الحال لمن يرغب بالقيام بإجراءاته دون خدمة السيارة، تسير السيارات بهدوء وسرعة وتنظيم، إلى ان يأتي دورك على الكشك تتم عملية التأمين والتشييك على المخالفات، بدقائق إن لم يكن أقل، وتسير نحو الكشك الثاني الذي يبعد عن الأول سنتيمترات، وأنا في حينه وجدت نشمية من نشميات مديرية الأمن العام من إدارة السير، تتمتع بكل معاني الرقي والمهنية، وخلال دقائق استلمت رخصة السيارة وقد «تجددت»، لأنظر إلى ساعتي وأجد عقاربها لم تتجاوز حركتها العشر دقائق، من لحظة دخولي مركز الترخيص، وحتى مغادرته، دون أي تعب أو جهد، وبخدمة على أعلى المستويات ودون رؤية ورقة واحدة خلال هذه الإجراءات، إذ تتم العملية بمجملها الكترونيا، وبتنسيق بين الأقسام بكل مهارة ومهنية، وسهولة.
إدارة ترخيص السائقين والمركبات، من أوائل المؤسسات اختفت بها الأوراق، وها هي تكمل مشوار نجاحها وألقها، بمزيد من الإنجازات، والتسهيل على المواطنين، في كل مرة جديد يضيف مزيدا من الإنجازات والتميز، والاختلاف الإيجابي، في كل مرة نقف أمام نجاحات جديدة، وتنفيذا حرفيا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بتقديم الأفضل للمواطنين، والتسهيل عليهم، واختصار الوقت والجهد بأي معاملات، هي ترجمة حقيقية وعملية بسواعد نشامى إدارة الترخيص، وبأعلى درجات الحِرفيّة، والمهنية، والتقدّم، حقيقة كل عام يمكن رؤية اختلافات عن العام الذي سبقه، تضيف نجاحا وتميزا جديدا، وتجعل مهمة ترخيص المركبة أو تجديد رخصة السائق، من أسهل المعاملات التي يمكن القيام بها.
وفي الحديث عن إنجازات إدارة الترخيص، لا يمكن إغفال فكرة محطات الترخيص المتنقلة، هذه الفكرة الحضارية والتي تحمل دروسا شاملة عن حسن الأداء، ومهارة الإجراءات، وحرفيّة معنى التسهيل على المواطنين، وتوفير الجهد والوقت عليهم، إذ شكلت هذه المحطات رؤية ثاقبة لاختصار الوقت، والجهد، وخففت في الازدحام ليس فقط في مراكز الترخيص، إنما كذلك في الشوارع، لاسيما وأن منها النهاري، والمسائي، لتكون فكرة غنية لخدمة المواطن.
مجمل القول، إدارة ترخيص السائقين والمركبات، مثال يحتذى للعمل النموذجي، ورقمنة الإجراءات، وإلغاء الورقة عن المعاملات، وفي ذلك إلغاء نهائي لأي أخطاء، إضافة لكونها جعلت من معاملة الترخيص من أسهل المعاملات وأسرعها، لتكون حقيقة نموذجا يحتذى.
"الدستور"
أقول من جديد لأنها ليست المرة الأولى التي أكتب بها عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات، ففي كل عام أتوجه به لترخيص سيارتي أجد جديدا لجهة الإيجابية، ونموذجية الخدمات، وسرعة الإنجاز، ووجوه بشوشة تعمل بكل عطاء، واحترام، وسرعة في الإنجاز، وسهولة بالإجراءات، ويمكن الحسم بأن هذه الصورة تجدها بكافة فروع الإدارة، إضافة بطبيعة الحال لمحطات الترخيص المتنقلة، والتي تتوفّر في بعضها اليوم الخدمات المسائية، حيث تتواجد لتقديم الخدمات للمواطنين حتى ساعات الليل، لاسيما وأن هناك من لا يسمح له عمله بالذهاب للترخيص صباحا، لتشكّل خدمة نوعية جديدة تضاف لإنجازات الإدارة، ويمكن سماع هذا الآراء من كافة المواطنين في مراكز إدارة الترخيص، بقول واحد تلتقي به الإيجابيات، والشكر لكل ما يقدم معنويا وإجرائيا.
تبدأ إجراءات الترخيص بفحص السيارة التي تتم بسهولة، ومن ثم تقف أمام أكشاك أعدّت للسير بعملية ترخيص السيارة، مضافة بطبيعة الحال لمن يرغب بالقيام بإجراءاته دون خدمة السيارة، تسير السيارات بهدوء وسرعة وتنظيم، إلى ان يأتي دورك على الكشك تتم عملية التأمين والتشييك على المخالفات، بدقائق إن لم يكن أقل، وتسير نحو الكشك الثاني الذي يبعد عن الأول سنتيمترات، وأنا في حينه وجدت نشمية من نشميات مديرية الأمن العام من إدارة السير، تتمتع بكل معاني الرقي والمهنية، وخلال دقائق استلمت رخصة السيارة وقد «تجددت»، لأنظر إلى ساعتي وأجد عقاربها لم تتجاوز حركتها العشر دقائق، من لحظة دخولي مركز الترخيص، وحتى مغادرته، دون أي تعب أو جهد، وبخدمة على أعلى المستويات ودون رؤية ورقة واحدة خلال هذه الإجراءات، إذ تتم العملية بمجملها الكترونيا، وبتنسيق بين الأقسام بكل مهارة ومهنية، وسهولة.
إدارة ترخيص السائقين والمركبات، من أوائل المؤسسات اختفت بها الأوراق، وها هي تكمل مشوار نجاحها وألقها، بمزيد من الإنجازات، والتسهيل على المواطنين، في كل مرة جديد يضيف مزيدا من الإنجازات والتميز، والاختلاف الإيجابي، في كل مرة نقف أمام نجاحات جديدة، وتنفيذا حرفيا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بتقديم الأفضل للمواطنين، والتسهيل عليهم، واختصار الوقت والجهد بأي معاملات، هي ترجمة حقيقية وعملية بسواعد نشامى إدارة الترخيص، وبأعلى درجات الحِرفيّة، والمهنية، والتقدّم، حقيقة كل عام يمكن رؤية اختلافات عن العام الذي سبقه، تضيف نجاحا وتميزا جديدا، وتجعل مهمة ترخيص المركبة أو تجديد رخصة السائق، من أسهل المعاملات التي يمكن القيام بها.
وفي الحديث عن إنجازات إدارة الترخيص، لا يمكن إغفال فكرة محطات الترخيص المتنقلة، هذه الفكرة الحضارية والتي تحمل دروسا شاملة عن حسن الأداء، ومهارة الإجراءات، وحرفيّة معنى التسهيل على المواطنين، وتوفير الجهد والوقت عليهم، إذ شكلت هذه المحطات رؤية ثاقبة لاختصار الوقت، والجهد، وخففت في الازدحام ليس فقط في مراكز الترخيص، إنما كذلك في الشوارع، لاسيما وأن منها النهاري، والمسائي، لتكون فكرة غنية لخدمة المواطن.
مجمل القول، إدارة ترخيص السائقين والمركبات، مثال يحتذى للعمل النموذجي، ورقمنة الإجراءات، وإلغاء الورقة عن المعاملات، وفي ذلك إلغاء نهائي لأي أخطاء، إضافة لكونها جعلت من معاملة الترخيص من أسهل المعاملات وأسرعها، لتكون حقيقة نموذجا يحتذى.
"الدستور"