طريقة بسيطة لتحسين التركيز وتنشيط الدماغ
للعلّم - أظهرت دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة (IJP)، أن ممارسة تأمل اليقظة الذهنية (Mindfulness Meditation) تمثل وسيلة فعّالة لتعزيز التركيز واستعادة نشاط الدماغ.
فقد تبين أن الأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من التأمل يشهدون انخفاضًا ملحوظًا في نشاط موجات ألفا الدماغية، التي ترتبط عادةً بحالات الخمول وضعف الانتباه.
ويعتمد هذا التأمل على توجيه الانتباه للحظة الحالية، من خلال ملاحظة الأفكار والمشاعر والأحاسيس الجسدية دون محاولة تغييرها أو الانغماس فيها، بل تقبّلها بهدوء. ويُعد أداة قوية لتخفيف التوتر وتحسين الاستقرار العاطفي بجانب تعزيز التركيز.
وللتأكد من أثره، أجرى الباحثون تجربة على 42 طالبًا مارسوا التأمل لمدة 15 دقيقة يوميًا على مدار ستة أسابيع. وأظهرت فحوصات تخطيط الدماغ لديهم انخفاضًا في موجات "ألفا" في المناطق الجبهية والخلفية، وهي المسؤولة عن الانتباه وضبط المشاعر، دون حدوث تغير في مستوى التوصيل الجلدي (المؤشر على الإثارة الجسدية).
وخلصت الدراسة إلى أن التأمل يعمل بمثابة تمرين عقلي يدرّب الدماغ على الانتقال من حالة السكون إلى حالة التركيز النشط، وتزداد فعاليته مع الممارسة المنتظمة.
فقد تبين أن الأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من التأمل يشهدون انخفاضًا ملحوظًا في نشاط موجات ألفا الدماغية، التي ترتبط عادةً بحالات الخمول وضعف الانتباه.
ويعتمد هذا التأمل على توجيه الانتباه للحظة الحالية، من خلال ملاحظة الأفكار والمشاعر والأحاسيس الجسدية دون محاولة تغييرها أو الانغماس فيها، بل تقبّلها بهدوء. ويُعد أداة قوية لتخفيف التوتر وتحسين الاستقرار العاطفي بجانب تعزيز التركيز.
وللتأكد من أثره، أجرى الباحثون تجربة على 42 طالبًا مارسوا التأمل لمدة 15 دقيقة يوميًا على مدار ستة أسابيع. وأظهرت فحوصات تخطيط الدماغ لديهم انخفاضًا في موجات "ألفا" في المناطق الجبهية والخلفية، وهي المسؤولة عن الانتباه وضبط المشاعر، دون حدوث تغير في مستوى التوصيل الجلدي (المؤشر على الإثارة الجسدية).
وخلصت الدراسة إلى أن التأمل يعمل بمثابة تمرين عقلي يدرّب الدماغ على الانتقال من حالة السكون إلى حالة التركيز النشط، وتزداد فعاليته مع الممارسة المنتظمة.