لماذا نشعر بالجوع الدائم؟ .. أخصائية تكشف الأسباب وتقدم بدائل غذائية مفيدة
للعلّم -
توضح الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية، أن الرغبة الدائمة في تناول الوجبات الخفيفة ليست مجرد عادة سيئة، بل قد تكون مرتبطة بأسباب فسيولوجية أو هرمونية حقيقية. وفهم هذه العوامل يساعد على السيطرة على ما يُعرف بـ"الجوع الزائف" وتحسين الصحة العامة.
وتشير إلى أن تخطي وجبة إفطار متوازنة أو تناول أطعمة سريعة الهضم مثل الخبز الأبيض والشاي المحلى والكربوهيدرات البسيطة، يؤدي إلى شعور سريع بالجوع بعد ساعة أو ساعتين، ما يدفع غالبًا لاستهلاك المزيد من الحلويات.
ومن أبرز الأسباب الأخرى للجوع المستمر:
قلة النوم: قلة النوم ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، مما يزيد الرغبة في الأطعمة الدهنية والحلوة.
التوتر النفسي: الضغط العاطفي يدفع الكثيرين للبحث عن "راحة مؤقتة" من خلال أطعمة عالية السعرات.
العطش: في أحيان كثيرة يخلط الجسم بين إشارات الجوع والعطش، ويكفي شرب كوب ماء للتخلص من الإحساس بالجوع.
اضطرابات الغدة الدرقية: بعض مشكلات الغدد الصماء قد تزيد الشهية حتى دون حاجة فعلية للطاقة.
وتنصح سولوماتينا بعدم تجاهل إشارات الجسم، بل محاولة معرفة السبب وراء الإحساس بالجوع، ثم تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة.
أما عن الوجبات الخفيفة، فتؤكد أن بالإمكان جعلها أكثر فائدة من خلال استبدال الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بخيارات صحية، مثل:
حفنة من المكسرات.
زبادي طبيعي غير محلى.
خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو أو جبن القريش.
تفاح أو كمثرى مع رشة قرفة.
هذه البدائل تمنح شعورًا أطول بالشبع، ولا تسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، مما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام، ويدعم تكوين نمط غذائي صحي ومستدام.
توضح الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية، أن الرغبة الدائمة في تناول الوجبات الخفيفة ليست مجرد عادة سيئة، بل قد تكون مرتبطة بأسباب فسيولوجية أو هرمونية حقيقية. وفهم هذه العوامل يساعد على السيطرة على ما يُعرف بـ"الجوع الزائف" وتحسين الصحة العامة.
وتشير إلى أن تخطي وجبة إفطار متوازنة أو تناول أطعمة سريعة الهضم مثل الخبز الأبيض والشاي المحلى والكربوهيدرات البسيطة، يؤدي إلى شعور سريع بالجوع بعد ساعة أو ساعتين، ما يدفع غالبًا لاستهلاك المزيد من الحلويات.
ومن أبرز الأسباب الأخرى للجوع المستمر:
قلة النوم: قلة النوم ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، مما يزيد الرغبة في الأطعمة الدهنية والحلوة.
التوتر النفسي: الضغط العاطفي يدفع الكثيرين للبحث عن "راحة مؤقتة" من خلال أطعمة عالية السعرات.
العطش: في أحيان كثيرة يخلط الجسم بين إشارات الجوع والعطش، ويكفي شرب كوب ماء للتخلص من الإحساس بالجوع.
اضطرابات الغدة الدرقية: بعض مشكلات الغدد الصماء قد تزيد الشهية حتى دون حاجة فعلية للطاقة.
وتنصح سولوماتينا بعدم تجاهل إشارات الجسم، بل محاولة معرفة السبب وراء الإحساس بالجوع، ثم تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة.
أما عن الوجبات الخفيفة، فتؤكد أن بالإمكان جعلها أكثر فائدة من خلال استبدال الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بخيارات صحية، مثل:
حفنة من المكسرات.
زبادي طبيعي غير محلى.
خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو أو جبن القريش.
تفاح أو كمثرى مع رشة قرفة.
هذه البدائل تمنح شعورًا أطول بالشبع، ولا تسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، مما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام، ويدعم تكوين نمط غذائي صحي ومستدام.