الأرجواني ليس لونا حقيقيا! .. كيف يخلق الدماغ هذا اللون؟
للعلّم -
كشف فريق من العلماء أن اللون الأرجواني، الذي يحظى بشعبية كبيرة، ليس لونا حقيقيا موجودا ضمن ألوان الطيف المرئي، بل هو نتيجة عملية ذهنية معقدة يقوم بها الدماغ لابتكاره.
يتكون اللون الأرجواني عندما يقوم الدماغ بدمج إشارات الضوء الأحمر والأزرق، رغم أن هذين اللونين يقعان على طرفي نقيض من طيف الضوء المرئي. ففي هذا الطيف، هناك سبعة ألوان رئيسية تعرف بالاختصار ROYGBIV، وهي: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، والبنفسجي. ورغم تشابه البنفسجي مع الأرجواني، فإن الأخير لا يُعد من ضمن هذه الألوان السبعة.
عندما يدخل الضوء إلى العين، فإنه يُحفّز خلايا حساسة للضوء تُعرف بـ"المخاريط"، وهي مسؤولة عن تمييز الألوان. وتنقسم هذه الخلايا إلى ثلاثة أنواع: مخاريط S التي تستشعر الضوء الأزرق والبنفسجي، ومخاريط M التي تلتقط الأخضر والأصفر، ومخاريط L التي تتفاعل مع الأحمر والبرتقالي.
تقوم هذه المخاريط بتحويل الضوء إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ عبر العصب البصري. وبحسب نمط تنشيط هذه المخاريط، يستطيع الدماغ تمييز الألوان الأساسية ودمجها لإنتاج ألوان جديدة مثل الفيروزي أو الأخضر المزرق.
لكن الدماغ يواجه تحديا عند محاولة تنشيط المخاريط المسؤولة عن اللونين الأحمر والأزرق في آنٍ واحد، نظرا لتباعد هذين اللونين في الطيف. وللتغلب على هذا التباعد، يقوم الدماغ بدمج أطراف الطيف على شكل دائرة لونية، ما يمكنه من ابتكار لون غير موجود فعليا في الطيف، وهو اللون الأرجواني.
ورغم أن الأرجواني ليس لونا "فيزيائيا" في الطبيعة، إلا أن له رمزية قوية في الثقافة الإنسانية، حيث يرتبط بالملوكية، والغموض، والفخامة، والسحر.
كشف فريق من العلماء أن اللون الأرجواني، الذي يحظى بشعبية كبيرة، ليس لونا حقيقيا موجودا ضمن ألوان الطيف المرئي، بل هو نتيجة عملية ذهنية معقدة يقوم بها الدماغ لابتكاره.
يتكون اللون الأرجواني عندما يقوم الدماغ بدمج إشارات الضوء الأحمر والأزرق، رغم أن هذين اللونين يقعان على طرفي نقيض من طيف الضوء المرئي. ففي هذا الطيف، هناك سبعة ألوان رئيسية تعرف بالاختصار ROYGBIV، وهي: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، والبنفسجي. ورغم تشابه البنفسجي مع الأرجواني، فإن الأخير لا يُعد من ضمن هذه الألوان السبعة.
عندما يدخل الضوء إلى العين، فإنه يُحفّز خلايا حساسة للضوء تُعرف بـ"المخاريط"، وهي مسؤولة عن تمييز الألوان. وتنقسم هذه الخلايا إلى ثلاثة أنواع: مخاريط S التي تستشعر الضوء الأزرق والبنفسجي، ومخاريط M التي تلتقط الأخضر والأصفر، ومخاريط L التي تتفاعل مع الأحمر والبرتقالي.
تقوم هذه المخاريط بتحويل الضوء إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ عبر العصب البصري. وبحسب نمط تنشيط هذه المخاريط، يستطيع الدماغ تمييز الألوان الأساسية ودمجها لإنتاج ألوان جديدة مثل الفيروزي أو الأخضر المزرق.
لكن الدماغ يواجه تحديا عند محاولة تنشيط المخاريط المسؤولة عن اللونين الأحمر والأزرق في آنٍ واحد، نظرا لتباعد هذين اللونين في الطيف. وللتغلب على هذا التباعد، يقوم الدماغ بدمج أطراف الطيف على شكل دائرة لونية، ما يمكنه من ابتكار لون غير موجود فعليا في الطيف، وهو اللون الأرجواني.
ورغم أن الأرجواني ليس لونا "فيزيائيا" في الطبيعة، إلا أن له رمزية قوية في الثقافة الإنسانية، حيث يرتبط بالملوكية، والغموض، والفخامة، والسحر.