المشروبات الساخنة في أكواب الورق: هل نشرب شايًا أم بلاستيكًا؟
للعلّم - المشروبات الساخنة في أكواب الورق: هل نشرب شايًا أم بلاستيكًا؟
كثيرون يفضلون القهوة أو الشاي في "أكواب الورق" لاعتقادهم أنها أكثر أمانًا وصديقة للبيئة من الأكواب البلاستيكية. لكن المفاجأة التي كشفتها الدراسات الحديثة: هذه الأكواب قد تُطلق كمية غير متوقعة من جزيئات الميكروبلاستيك داخل المشروبات الساخنة.
كيف يحدث ذلك؟
رغم أنها تُسمى "أكواب ورقية"، إلا أن معظمها مُغطى من الداخل بطبقة رقيقة من البولي إيثيلين (نوع من البلاستيك) لتمنع تسرب السوائل. عند صب مشروب ساخن مثل القهوة أو الشاي، تتفاعل الحرارة مع هذا الطلاء البلاستيكي، ما يؤدي إلى تحلل دقيق يُطلق آلاف الجسيمات المجهرية في الكوب.
ماذا تقول الأبحاث؟
وجدت بعض الدراسات أن الكوب الواحد قد يُطلق عشرات الآلاف من جزيئات الميكروبلاستيك خلال دقائق قليلة فقط.
هذه الجزيئات لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تنتقل مباشرة إلى أجسامنا مع كل رشفة.
ورغم أن العلم لم يحسم بعد التأثير الصحي المباشر، إلا أن تراكم الميكروبلاستيك في الجسم ارتبط بمشكلات في الجهاز الهضمي، المناعة، وحتى الهرمونات.
المخاطر الصحية المحتملة
اضطراب الجهاز الهضمي بسبب تراكم الجسيمات.
التأثير على المناعة نظرًا لقدرة البلاستيك على حمل مواد كيميائية سامة.
مشكلات هرمونية ناتجة عن بعض المواد المضافة التي قد تتسرب مع الجزيئات.
البدائل الآمنة
استخدام أكواب قابلة لإعادة الاستخدام من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
اختيار أكواب ورقية معتمدة بطلاء صديق للبيئة (قابل للتحلل).
حمل كوبك الشخصي عند شراء القهوة أو الشاي من الخارج.
قد يبدو كوب الورق خيارًا عمليًا وسريعًا، لكن وراء كل رشفة قهوة ساخنة قد تكون هناك جرعة خفية من الميكروبلاستيك. الحل ليس في التوقف عن الاستمتاع بمشروباتك، بل في اختيار أوعية أكثر أمانًا ووعيًا بيئيًا.
كثيرون يفضلون القهوة أو الشاي في "أكواب الورق" لاعتقادهم أنها أكثر أمانًا وصديقة للبيئة من الأكواب البلاستيكية. لكن المفاجأة التي كشفتها الدراسات الحديثة: هذه الأكواب قد تُطلق كمية غير متوقعة من جزيئات الميكروبلاستيك داخل المشروبات الساخنة.
كيف يحدث ذلك؟
رغم أنها تُسمى "أكواب ورقية"، إلا أن معظمها مُغطى من الداخل بطبقة رقيقة من البولي إيثيلين (نوع من البلاستيك) لتمنع تسرب السوائل. عند صب مشروب ساخن مثل القهوة أو الشاي، تتفاعل الحرارة مع هذا الطلاء البلاستيكي، ما يؤدي إلى تحلل دقيق يُطلق آلاف الجسيمات المجهرية في الكوب.
ماذا تقول الأبحاث؟
وجدت بعض الدراسات أن الكوب الواحد قد يُطلق عشرات الآلاف من جزيئات الميكروبلاستيك خلال دقائق قليلة فقط.
هذه الجزيئات لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تنتقل مباشرة إلى أجسامنا مع كل رشفة.
ورغم أن العلم لم يحسم بعد التأثير الصحي المباشر، إلا أن تراكم الميكروبلاستيك في الجسم ارتبط بمشكلات في الجهاز الهضمي، المناعة، وحتى الهرمونات.
المخاطر الصحية المحتملة
اضطراب الجهاز الهضمي بسبب تراكم الجسيمات.
التأثير على المناعة نظرًا لقدرة البلاستيك على حمل مواد كيميائية سامة.
مشكلات هرمونية ناتجة عن بعض المواد المضافة التي قد تتسرب مع الجزيئات.
البدائل الآمنة
استخدام أكواب قابلة لإعادة الاستخدام من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
اختيار أكواب ورقية معتمدة بطلاء صديق للبيئة (قابل للتحلل).
حمل كوبك الشخصي عند شراء القهوة أو الشاي من الخارج.
قد يبدو كوب الورق خيارًا عمليًا وسريعًا، لكن وراء كل رشفة قهوة ساخنة قد تكون هناك جرعة خفية من الميكروبلاستيك. الحل ليس في التوقف عن الاستمتاع بمشروباتك، بل في اختيار أوعية أكثر أمانًا ووعيًا بيئيًا.