إلى نتنياهو .. "لا تلعب بالنار"
هذا الأردن… دار الهواشم، حصن العروبة وموئل الشرفاء، يحميه الله، وتزهو به الدنيا، ويهتف باسمه العالم.
منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، مرورا بجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي نفتديه بالأرواح، ظل الأردن ثابتا على العهد، عصيّا على كل حاقد وطامع من أمثال "النتن ياهو".
ودائما ما تُقرأ الأمم من خلال تاريخها المادي والمعنوي وتراثها الأصيل، لكن يبدو أن "النتن ياهو" لا يعرف تاريخ الأردن العظيم، أو يتظاهر بالجهل به في محاولة لخلق التوتر ورسم صورة وهمية للقوة بعد ما ظهر من ضعف ووهن أمام العالم، رغم الدعم الهائل الذي يُقدم له ،إنه يحاول ترميم كرامته المتهالكة بعد حالة الذعر التي أصابتهم بطوفان الأقصى، وصمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة، رغم التجويع والتنكيل وانتهاك كل ما يمتّ للإنسانية بصلة، وتعريته أمام المجتمع الدولي ك مجرم عالمي.
هذا العدو نسي أو تناسى أن تاريخ الجيش العربي الأردني حافل بالبطولات من معركة الكرامة الخالدة، إلى معركة باب الواد، ومعركة اللطرون، وحرب 1948 التي خاضها دفاعا عن القدس، وغيرها الكثير من المعارك التي مرغت أنوف الاسرائيليين في التراب ،وأجزم أنه لن ينسى أن أريئيل شارون كان أسيرًا لدى الجيش الأردني، وهو ما يعد شاهدا على بطولات أجدادنا.
اسم الوطن على قلوبنا شامة،
واحنا سواري نرفع أعلامه،
والأردني ما نزل الهامة،
فوق السحايب راسه معليها
قليبي فرشته ناعم الريشي،
وولمت الدلة والمهابيشي،
يا الجيش مية هلا يا الجيش،
مثل المشاعل في لياليها.
نسي نتنياهو أن تراثنا مليء بأغان وأهازيج تزرع العز في النفوس
نسي أغنية "هدبتلي الشماغ الأحمر بيدها ونسجت علم… أنا أمي أردنية همها تربي زلم"،
وتناسى أيضا أغنية "كيف الهمة" التي تتحدث عن الجيش الأردني، مصنع الأسود وحامي الحدود.
تاريخنا يشهد به القاصي والداني، من ميادين البطولة في معركة الكرامة، حيث قال الجندي الأردني للملك الحسين: "سيدي… الهدف موقعي"، وحيث كان الملك الحسين نفسه في الصفوف الأمامية يقود الجيش الأردني في المعارك، فكيف نخشى عدوًا يقود جيشه ملك؟
ولم يقرأ قول الشاعر الأردني الذي خلد ذكرى الكرامة، حبيب الزيودي رحمه الله تعالى:
هذه الكرامة، مَن يفل حُسامها
فاقرأ على حُمر السيوف سلامها
الحافظين عهودها ما أخلفوا
عهدًا لها والشاربين حِمامها
هذا هو الأردن… جيشه العربي درع وسيف، رجاله أبناء حابس المجالي ووصفي التل وحراثين المنايا، يسطرون بالدم ملاحم المجد، ويكتبون للتاريخ أن الأردن لا ينكسر.
منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، مرورا بجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي نفتديه بالأرواح، ظل الأردن ثابتا على العهد، عصيّا على كل حاقد وطامع من أمثال "النتن ياهو".
ودائما ما تُقرأ الأمم من خلال تاريخها المادي والمعنوي وتراثها الأصيل، لكن يبدو أن "النتن ياهو" لا يعرف تاريخ الأردن العظيم، أو يتظاهر بالجهل به في محاولة لخلق التوتر ورسم صورة وهمية للقوة بعد ما ظهر من ضعف ووهن أمام العالم، رغم الدعم الهائل الذي يُقدم له ،إنه يحاول ترميم كرامته المتهالكة بعد حالة الذعر التي أصابتهم بطوفان الأقصى، وصمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة، رغم التجويع والتنكيل وانتهاك كل ما يمتّ للإنسانية بصلة، وتعريته أمام المجتمع الدولي ك مجرم عالمي.
هذا العدو نسي أو تناسى أن تاريخ الجيش العربي الأردني حافل بالبطولات من معركة الكرامة الخالدة، إلى معركة باب الواد، ومعركة اللطرون، وحرب 1948 التي خاضها دفاعا عن القدس، وغيرها الكثير من المعارك التي مرغت أنوف الاسرائيليين في التراب ،وأجزم أنه لن ينسى أن أريئيل شارون كان أسيرًا لدى الجيش الأردني، وهو ما يعد شاهدا على بطولات أجدادنا.
اسم الوطن على قلوبنا شامة،
واحنا سواري نرفع أعلامه،
والأردني ما نزل الهامة،
فوق السحايب راسه معليها
قليبي فرشته ناعم الريشي،
وولمت الدلة والمهابيشي،
يا الجيش مية هلا يا الجيش،
مثل المشاعل في لياليها.
نسي نتنياهو أن تراثنا مليء بأغان وأهازيج تزرع العز في النفوس
نسي أغنية "هدبتلي الشماغ الأحمر بيدها ونسجت علم… أنا أمي أردنية همها تربي زلم"،
وتناسى أيضا أغنية "كيف الهمة" التي تتحدث عن الجيش الأردني، مصنع الأسود وحامي الحدود.
تاريخنا يشهد به القاصي والداني، من ميادين البطولة في معركة الكرامة، حيث قال الجندي الأردني للملك الحسين: "سيدي… الهدف موقعي"، وحيث كان الملك الحسين نفسه في الصفوف الأمامية يقود الجيش الأردني في المعارك، فكيف نخشى عدوًا يقود جيشه ملك؟
ولم يقرأ قول الشاعر الأردني الذي خلد ذكرى الكرامة، حبيب الزيودي رحمه الله تعالى:
هذه الكرامة، مَن يفل حُسامها
فاقرأ على حُمر السيوف سلامها
الحافظين عهودها ما أخلفوا
عهدًا لها والشاربين حِمامها
هذا هو الأردن… جيشه العربي درع وسيف، رجاله أبناء حابس المجالي ووصفي التل وحراثين المنايا، يسطرون بالدم ملاحم المجد، ويكتبون للتاريخ أن الأردن لا ينكسر.