حرارة الصيف تسرق النوم! .. كيف تؤثر الليالي الحارة على دماغك وصحتك؟
للعلّم - حذّر البروفيسور رومان بوزونوف، أخصائي علم النوم، من التأثيرات السلبية للحر الشديد خلال ليالي الصيف على جودة النوم والصحة العامة، موضحًا أن ارتفاع درجات الحرارة في غرفة النوم قد يفسد المزاج ويمنع الجسم من الحصول على الراحة والتعافي اللازمين.
ووفقًا له، فإن الدماغ يتضرر بشكل خاص، لأنه بحاجة إلى "إعادة تشغيل" خلال الليل، لكن درجات الحرارة المرتفعة تُجبره على التركيز على تنظيم حرارة الجسم بدلاً من أداء وظائفه الحيوية. ففي الأجواء الحارة، يبدأ الجسم بالتعرق المفرط لتبريد نفسه، مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة وتجنيد موارد إضافية لخفض الحرارة، على حساب العمليات البيولوجية الأخرى.
نتيجة لذلك، يصبح النوم غير مستقر، يتخلله الاستيقاظ المتكرر، ويستيقظ الشخص وهو يشعر بالتعب والإرهاق، بدلًا من النشاط والحيوية. كما أن الحرارة قد تؤدي إلى إجهاد حراري، يزيد من التوتر ويُصعّب الدخول في النوم.
ولتفادي هذه المشكلات، ينصح بوزونوف بعدة إجراءات، منها تجنّب تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم، تقليل الكافيين، استخدام المكيفات أو أغطية تبريد الفراش، والاعتماد على روائح مهدئة مثل اللافندر لتحسين جودة النوم.
ووفقًا له، فإن الدماغ يتضرر بشكل خاص، لأنه بحاجة إلى "إعادة تشغيل" خلال الليل، لكن درجات الحرارة المرتفعة تُجبره على التركيز على تنظيم حرارة الجسم بدلاً من أداء وظائفه الحيوية. ففي الأجواء الحارة، يبدأ الجسم بالتعرق المفرط لتبريد نفسه، مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة وتجنيد موارد إضافية لخفض الحرارة، على حساب العمليات البيولوجية الأخرى.
نتيجة لذلك، يصبح النوم غير مستقر، يتخلله الاستيقاظ المتكرر، ويستيقظ الشخص وهو يشعر بالتعب والإرهاق، بدلًا من النشاط والحيوية. كما أن الحرارة قد تؤدي إلى إجهاد حراري، يزيد من التوتر ويُصعّب الدخول في النوم.
ولتفادي هذه المشكلات، ينصح بوزونوف بعدة إجراءات، منها تجنّب تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم، تقليل الكافيين، استخدام المكيفات أو أغطية تبريد الفراش، والاعتماد على روائح مهدئة مثل اللافندر لتحسين جودة النوم.