غزة ادارة الحرب وليس وقفها
ما قاله الملك عبد الله الثاني، عن آثار الحرب على غزة وهو يعبر عن غضبه وقلقه، أنها شكلت صدمة نفسية عميقة على الأطفال والشباب مما يؤثر على مستقبل الاستقرار والأمن في المنطقة!
إذن الحرب، أحدثت صدمة لن تمحى، وموقف الملك من الحرب تحول الى شعارات يرفعها المتظاهرون تاكيدا على قوله..
فقد رفع المتظاهرون الاسرائيليون في شوارع تل أبيب والقدس وغيرها الشعارات المطالبة بوقف الحرب، وقالوا وقد اشتقوا من الكلام
الملكي إن هذه الحرب أسست لخراب أخلاقي وهو الخراب الذي سيحتاج أجيالاً بأكملها، ويؤسس لمراحل من التراجع القيمي والأخلاقي.
لقد أطلقت اسرائيل نازيتها من عقالها وتبارى وقادتها النازيون في التصريحات دون خشية من عقاب أو نقد من المجتمع الدولي، وهم يراهنون على قدرة اسرائيل على ابتزاز الموقف الدولي والقفز عن كل خطوطه الحمراء، طالما توفر الولايات المتحدة الحماية، ويصبح حال اسرائيل حال من أمن العقوبة ارتكب الخطأ.
النازية الاسرائيلية في سلوكها وشعاراتها أشبه بالهذيان يتردد على السنة القادة الاسرائيليين الذين يتبارون في الحديث عما سيفعلونه في غزة، فهناك من يطالب باستمرار الابادة والقتل ومنع دخول المساعدات من غذاء وماء ودواء، وهناك من يرى قتل الأطفال طبيعياً، وأن حماس تستعمل الاطفال دروعاً بشرية، حيث ما زالت حالة الإعلام النازية الاسرائيلية تذكر بوزير الإعلام النازي، جوبلز، الذي كان يقول "أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك" وهذا ما تفعله اسرائيل وما يفعله المريض النفسي نتنياهو، الذي لو عرض على طبيب حقيقي لمنعه من المسؤولية والعمل وحجر عليه، ليس لخطورته على العالم والسلام، وإنما لخطورته على الاسرائيليين أنفسهم، وهو من حرض على قتل رابين وقد ضيق على اليسار الاسرائيلي بدوام الابتزاز منذ السابع من اكتوبر.
نتنياهو وعصابته بن غفير وسموترتش، يخطفون اسرائيل، كما تقول صحيفة هآرتس الاسرائيلية، وهم يجعلون من المجتمع الاسرائيلي برمته بعد ارتفاع نسبة التطرف... فيه رهينة لبقاء العصابة الحاكمة في السلطة.
بدأ الشارع الاسرائيلي يخرج احتجاجاً على الحرب على غزة وسياسة التجويع والتعطيش، ولكن هذه الأصوات يجري خنقها وتشويه مواقفها، حيث تتواطئ الولايات المتحدة مع النظام الحاكم في اسرائيل، وحيث قال احد أبرز خبراء الأمم المتحدة للسلام، إن ويدكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي قد شطب جزء من مبادرة حماس التي تتنازل فيها عن حكم غزة لصالح لجنة محايدة، تقوم لا علاقة لها بحماس، وقد اعتبر هذا الموقف في حينه تطورا في موقف حماس، وأثنى عليه الوسطاء، وقيل أن المفاوضات قد انطلقت وأنها بصدد أن تضمن وقف اطلاق النار وادخال المساعدات، ولكن ويدكوف شطب الفقرة كاملة التي توافق فيها حماس على تسليم السلطة، وخرج ليقدم مقترحاً لادارته خالياً من ذلك ليدين الطرف الفلسطيني
ويدكوف، والادارة الأمريكية واسرائيل لا تريد حلاً في غزة، سوى الحل الاسرائيلي، وهي تشتري الوقت لصالح القتلة الارهابيين في حكومة تل أبيب الذين يريدون خدمة عقيدتهم الصهيونية بقتل الفلسطينيين وتصفية وجودهم على أرضهم وهو نفس مفهوم تصفية الهنود الحمر في الوطن الأمريكي والاستيلاء عليه.
المطلوب فضح المواقف الاسرائيلية وحتى الأمريكية المتواطئة، وعلى الدول، فضح الموقف الأمريكي الذي يوفر حاضنة لحرب الابادة والتجويع الاسرائيلية على غزة.
إذن لا يريد المبعوث الأمريكي أن تنجح المفاوضات حتى لو سلمت حماس بدورها وسلطتها وحتى لو سلمت اسلحتها وقدمت ما هو أكثر من المطلوب علناً، فالأمر لم يعد يتعلق بحماس وانما بالتصورات الاسرائيلية التوسعية الإرهابية وبكيفية التعامل مع قطاع غزة من المنظور الاسرائيلي.
يبدو أن الدوران في الحلقة المفرغة سيستمر، وما يجري هو إدارة الحالة في غزة وليس حلها، فاسرائيل لم تنتصر ولم تنقذ رهائن، وخسائرها تتزايد بفعل المقاومة التي إن استمرت ستهرب اسرائيل كما هروبها من جنوب لبنان في الثمانيات.
أنها حرب العض على الأصابع، حرب قتل وتجويع للغزيين لتستسلم المقاومة ويجري اجتياح القطاع بهدوء واحتلاله، وفرض شروط المعتدي، بالمقابل صمود ومقاومة الى ان تجد اسرائيل أنها لا تطيق الخسائر، وهذا ما يجري حيث الضغوط الأمريكية والتهديدات التيي تخفي حالة التراجع والهزيمة الاسرائيلية ومحاولة الانتصار بهذه الطريقة من الابتزاز والاتهام والادانة للمقاومة
الولايات المتحدة، وويدكوف، ووزير الخارجية الأمريكي لديهم تطرف أكثر من نتنياهو، ويعملون ليل نهار لانقاذ اسرائيل وتحول هزيمتها الى نصر، ويتحدثون باسمها كما لو كانوا موظفين في حكومة نتنياهو، ويزايدون حتى على معظم الاسرائيليون ويكفي لمعرفة التورط الأمريكي والتماهي الأرعن أن نقرأ صحيفة هآرتس وأن نسمع كلام أهالي المخطوفين الذين يدركون الآن أن ابناءهم وقود لأطماع النازية الاسرائيلية غير المعنية بانقاذهم.
إذن الحرب، أحدثت صدمة لن تمحى، وموقف الملك من الحرب تحول الى شعارات يرفعها المتظاهرون تاكيدا على قوله..
فقد رفع المتظاهرون الاسرائيليون في شوارع تل أبيب والقدس وغيرها الشعارات المطالبة بوقف الحرب، وقالوا وقد اشتقوا من الكلام
الملكي إن هذه الحرب أسست لخراب أخلاقي وهو الخراب الذي سيحتاج أجيالاً بأكملها، ويؤسس لمراحل من التراجع القيمي والأخلاقي.
لقد أطلقت اسرائيل نازيتها من عقالها وتبارى وقادتها النازيون في التصريحات دون خشية من عقاب أو نقد من المجتمع الدولي، وهم يراهنون على قدرة اسرائيل على ابتزاز الموقف الدولي والقفز عن كل خطوطه الحمراء، طالما توفر الولايات المتحدة الحماية، ويصبح حال اسرائيل حال من أمن العقوبة ارتكب الخطأ.
النازية الاسرائيلية في سلوكها وشعاراتها أشبه بالهذيان يتردد على السنة القادة الاسرائيليين الذين يتبارون في الحديث عما سيفعلونه في غزة، فهناك من يطالب باستمرار الابادة والقتل ومنع دخول المساعدات من غذاء وماء ودواء، وهناك من يرى قتل الأطفال طبيعياً، وأن حماس تستعمل الاطفال دروعاً بشرية، حيث ما زالت حالة الإعلام النازية الاسرائيلية تذكر بوزير الإعلام النازي، جوبلز، الذي كان يقول "أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك" وهذا ما تفعله اسرائيل وما يفعله المريض النفسي نتنياهو، الذي لو عرض على طبيب حقيقي لمنعه من المسؤولية والعمل وحجر عليه، ليس لخطورته على العالم والسلام، وإنما لخطورته على الاسرائيليين أنفسهم، وهو من حرض على قتل رابين وقد ضيق على اليسار الاسرائيلي بدوام الابتزاز منذ السابع من اكتوبر.
نتنياهو وعصابته بن غفير وسموترتش، يخطفون اسرائيل، كما تقول صحيفة هآرتس الاسرائيلية، وهم يجعلون من المجتمع الاسرائيلي برمته بعد ارتفاع نسبة التطرف... فيه رهينة لبقاء العصابة الحاكمة في السلطة.
بدأ الشارع الاسرائيلي يخرج احتجاجاً على الحرب على غزة وسياسة التجويع والتعطيش، ولكن هذه الأصوات يجري خنقها وتشويه مواقفها، حيث تتواطئ الولايات المتحدة مع النظام الحاكم في اسرائيل، وحيث قال احد أبرز خبراء الأمم المتحدة للسلام، إن ويدكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي قد شطب جزء من مبادرة حماس التي تتنازل فيها عن حكم غزة لصالح لجنة محايدة، تقوم لا علاقة لها بحماس، وقد اعتبر هذا الموقف في حينه تطورا في موقف حماس، وأثنى عليه الوسطاء، وقيل أن المفاوضات قد انطلقت وأنها بصدد أن تضمن وقف اطلاق النار وادخال المساعدات، ولكن ويدكوف شطب الفقرة كاملة التي توافق فيها حماس على تسليم السلطة، وخرج ليقدم مقترحاً لادارته خالياً من ذلك ليدين الطرف الفلسطيني
ويدكوف، والادارة الأمريكية واسرائيل لا تريد حلاً في غزة، سوى الحل الاسرائيلي، وهي تشتري الوقت لصالح القتلة الارهابيين في حكومة تل أبيب الذين يريدون خدمة عقيدتهم الصهيونية بقتل الفلسطينيين وتصفية وجودهم على أرضهم وهو نفس مفهوم تصفية الهنود الحمر في الوطن الأمريكي والاستيلاء عليه.
المطلوب فضح المواقف الاسرائيلية وحتى الأمريكية المتواطئة، وعلى الدول، فضح الموقف الأمريكي الذي يوفر حاضنة لحرب الابادة والتجويع الاسرائيلية على غزة.
إذن لا يريد المبعوث الأمريكي أن تنجح المفاوضات حتى لو سلمت حماس بدورها وسلطتها وحتى لو سلمت اسلحتها وقدمت ما هو أكثر من المطلوب علناً، فالأمر لم يعد يتعلق بحماس وانما بالتصورات الاسرائيلية التوسعية الإرهابية وبكيفية التعامل مع قطاع غزة من المنظور الاسرائيلي.
يبدو أن الدوران في الحلقة المفرغة سيستمر، وما يجري هو إدارة الحالة في غزة وليس حلها، فاسرائيل لم تنتصر ولم تنقذ رهائن، وخسائرها تتزايد بفعل المقاومة التي إن استمرت ستهرب اسرائيل كما هروبها من جنوب لبنان في الثمانيات.
أنها حرب العض على الأصابع، حرب قتل وتجويع للغزيين لتستسلم المقاومة ويجري اجتياح القطاع بهدوء واحتلاله، وفرض شروط المعتدي، بالمقابل صمود ومقاومة الى ان تجد اسرائيل أنها لا تطيق الخسائر، وهذا ما يجري حيث الضغوط الأمريكية والتهديدات التيي تخفي حالة التراجع والهزيمة الاسرائيلية ومحاولة الانتصار بهذه الطريقة من الابتزاز والاتهام والادانة للمقاومة
الولايات المتحدة، وويدكوف، ووزير الخارجية الأمريكي لديهم تطرف أكثر من نتنياهو، ويعملون ليل نهار لانقاذ اسرائيل وتحول هزيمتها الى نصر، ويتحدثون باسمها كما لو كانوا موظفين في حكومة نتنياهو، ويزايدون حتى على معظم الاسرائيليون ويكفي لمعرفة التورط الأمريكي والتماهي الأرعن أن نقرأ صحيفة هآرتس وأن نسمع كلام أهالي المخطوفين الذين يدركون الآن أن ابناءهم وقود لأطماع النازية الاسرائيلية غير المعنية بانقاذهم.