لن نلتفت لـ"فحيح الحية"
صوت الحية، أو فحيح الأفعى، في لغتنا، هو صوت مخيف بالظاهر، لكنه بلا قوة حقيقية و"مجرد تهديدات" لا يخشى منها ولا تؤثر، فنحن في الأردن لم ولن نلتفت لهرطقات هذا وذاك، ولا للمشككين بمواقفنا التي تترجم بالأفعال لا بالأقوال، وبالتضحيات لا بالتنظير عن بعد، فهل يخشى الأردنيون "فحيح الأفاعي"؟.
"فحيح الحية" لا يخيف الأسد، والأردن في موقفه تجاه غزة يشبه الأسد في قوته وثباته، لا يهاب التهديدات، ولا يغير اتجاهه، بل يزداد إصرارا على دعم إخوته في كل الظروف، وسيبقى فحيح الحية مجرد ضجيج عابر، لن يثني عزيمتنا ولن يقلل من حجم جهودنا الإنسانية والسياسية.
للأسف، البعض يحاول في كل مرة التشكيك بمواقف الأردن الذي اختار العمل الصامت المؤثر بدلا من"الكلام الفارغ" والالتفات إلى "فحيح الأفاعي"، فالأردن قدم لغزة يد العون بلا مقابل، وفتح المعابر، وسهل وصول المساعدات، وكسر الحصار مجددا برا وجوا وبقرارات شجاعة، رغم كل التحديات والضغوط.
هنا نوجه رسالة لكل الأصوات المتسلطة، التي ربما تزعج لكنها لم ولن توقف مسيرة الحق والواجب التي ننتهجها في نصرة كل الأشقاء أينما كانوا ووُجدوا، فالأردن معروف بمواقفه القومية الوطنية التي ستظل منارة للكرامة، كما أن الأردن أكبر من كل محاولات التشكيك والتخوين والاستخفاف بمواقفه، فليس غريبا أن تواجه القضايا الوطنية التي نتبناها، أصواتا متطفلة تهاجمها من باب الحقد.
ولكي تصل الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها، نذكرهم بأن المملكة كانت أول من كسر الحصار على غزة فعليا، بعد إدخال شاحنات الطحين عبر معبر كرم أبو سالم في خطوة شجاعة سبقت الجميع، تبعتها سلسلة من الإنزالات الجوية نفذها سلاح الجو الملكي الأردني لإيصال المساعدات، كما تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية تقديم خدماتها رغم القصف، لتبقى شاهدا حيا على صدق الموقف وعمق الالتزام.
خلاصة القول، الأردن ثابت على مواقفه، مخلص لأشقائه في غزة، ولن ينشغل ويلتفت لـ"أصوات الأفاعي" السياسية التي تحاول تأجيج الفتن، وتبخيس المواقف، فالمملكة ستواصل دعمها اللامحدود لغزة، مؤكدة أن "صوت الحق" والوفاء أعلى وأقوى من كل "الأصوات الفارغة" و"فحيح الأفاعي" التي لم ولن نلتفت لها.
"فحيح الحية" لا يخيف الأسد، والأردن في موقفه تجاه غزة يشبه الأسد في قوته وثباته، لا يهاب التهديدات، ولا يغير اتجاهه، بل يزداد إصرارا على دعم إخوته في كل الظروف، وسيبقى فحيح الحية مجرد ضجيج عابر، لن يثني عزيمتنا ولن يقلل من حجم جهودنا الإنسانية والسياسية.
للأسف، البعض يحاول في كل مرة التشكيك بمواقف الأردن الذي اختار العمل الصامت المؤثر بدلا من"الكلام الفارغ" والالتفات إلى "فحيح الأفاعي"، فالأردن قدم لغزة يد العون بلا مقابل، وفتح المعابر، وسهل وصول المساعدات، وكسر الحصار مجددا برا وجوا وبقرارات شجاعة، رغم كل التحديات والضغوط.
هنا نوجه رسالة لكل الأصوات المتسلطة، التي ربما تزعج لكنها لم ولن توقف مسيرة الحق والواجب التي ننتهجها في نصرة كل الأشقاء أينما كانوا ووُجدوا، فالأردن معروف بمواقفه القومية الوطنية التي ستظل منارة للكرامة، كما أن الأردن أكبر من كل محاولات التشكيك والتخوين والاستخفاف بمواقفه، فليس غريبا أن تواجه القضايا الوطنية التي نتبناها، أصواتا متطفلة تهاجمها من باب الحقد.
ولكي تصل الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها، نذكرهم بأن المملكة كانت أول من كسر الحصار على غزة فعليا، بعد إدخال شاحنات الطحين عبر معبر كرم أبو سالم في خطوة شجاعة سبقت الجميع، تبعتها سلسلة من الإنزالات الجوية نفذها سلاح الجو الملكي الأردني لإيصال المساعدات، كما تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية تقديم خدماتها رغم القصف، لتبقى شاهدا حيا على صدق الموقف وعمق الالتزام.
خلاصة القول، الأردن ثابت على مواقفه، مخلص لأشقائه في غزة، ولن ينشغل ويلتفت لـ"أصوات الأفاعي" السياسية التي تحاول تأجيج الفتن، وتبخيس المواقف، فالمملكة ستواصل دعمها اللامحدود لغزة، مؤكدة أن "صوت الحق" والوفاء أعلى وأقوى من كل "الأصوات الفارغة" و"فحيح الأفاعي" التي لم ولن نلتفت لها.