صرخة ملكية مدويةّ
بقوة يطرق الملك عبد الله الثاني، أسماع الإنسانية من خلال الأردنيين ونخوتهم، معلناً للعالم انه لم يعد في غزة مكان آمن، وان ما يجري يشكل صدمة نفسيه لن تنتهي لأجيال متعاقبة.
الملك كان واضحا وصريحاً، وهو يقول أهل غزة لا يتطلعون الى الكلام المنمق والخطابات، لكن للفعل والمساعدة الآن، فغزة معرضة لمزيد من الدمار، وحتى أولئك الذين نزحوا من مكان الى آخر، لا يجدون الحماية، والمساعدات لا تصل بسبب العقبات الكثيرة التي توضع في طريق إيصالها، فلا يوجد مكان آمن في غزة.
كان الملك غاضباً، وكانت الرسالة واضحة للعالم الذي يترك غزة تموت، بالتجويع والتعطيش، والقتل المتعمد للمدنيين، الاردن لن يتوقف ولن يسلم بما يجري، بل يستمر، فالمساعدات لا يمكن أن تنتظر، وشبح المجاعة يغطي غزة ويسري كالنار في الهشيم، وما زال اهل غزة محرومين من الغذاء والدواء.
ورغم كل شيء فإن المحاولات دون المتوقع وأقل من المتوقع، ويريد اهل غزة إجراءات عملية وفعالة. الملك قال
نحن نشكر غزة وأهلها على ذكرنا نحن في الأردن بالخير، فقد حاولنا وما زلنا نحاول وهم يستحقون اكثر.
الكلمات الملكية كانت صرخة قوية في وجه العالم، وهي إدانة لما يجري من جرائم، ودعوة للعالم أن يتشبث بانسانيته وأن يدفع عن نفسه الشعور بالأثم والاحساس بالعجز، وهو الكلام الذي تحدث به الملك أيضاً أمام الاتحاد الأوروبي، حين وصف تراجع القيم الانسانية وسقوطها وعجز العالم... عن ممارسة انسانيته.
غزة بحاجة الى الدعم الآن، الى وقف اطلاق النار الى وقف الموت والقتل والدمار، وحتى الذين ينجون من الموت ويبحثون عن الطعام لأطفالهم يستهدفون وهم غير آمنين. لتكن الصرخة الملكية مدوية وعالمية نحملها للجميع لتخرج غزة من محنتها وتنزل عن صليبها وسيبقى نداء غزة في صدور الأحرار كما النداء الذي اطلقه الملك تعبيرا عن موقف الأردنيين جميعا..
بقوة يطرق الملك عبد الله الثاني، أسماع الإنسانية من خلال الأردنيين ونخوتهم، معلناً للعالم انه لم يعد في غزة مكان آمن، وان ما يجري يشكل صدمة نفسيه لن تنتهي لأجيال متعاقبة.
الملك كان واضحا وصريحاً، وهو يقول أهل غزة لا يتطلعون الى الكلام المنمق والخطابات، لكن للفعل والمساعدة الآن، فغزة معرضة لمزيد من الدمار، وحتى أولئك الذين نزحوا من مكان الى آخر، لا يجدون الحماية، والمساعدات لا تصل بسبب العقبات الكثيرة التي توضع في طريق إيصالها، فلا يوجد مكان آمن في غزة.
كان الملك غاضباً، وكانت الرسالة واضحة للعالم الذي يترك غزة تموت، بالتجويع والتعطيش، والقتل المتعمد للمدنيين، الاردن لن يتوقف ولن يسلم بما يجري، بل يستمر، فالمساعدات لا يمكن أن تنتظر، وشبح المجاعة يغطي غزة ويسري كالنار في الهشيم، وما زال اهل غزة محرومين من الغذاء والدواء.
ورغم كل شيء فإن المحاولات دون المتوقع وأقل من المتوقع، ويريد اهل غزة إجراءات عملية وفعالة. الملك قال
نحن نشكر غزة وأهلها على ذكرنا نحن في الأردن بالخير، فقد حاولنا وما زلنا نحاول وهم يستحقون اكثر.
الكلمات الملكية كانت صرخة قوية في وجه العالم، وهي إدانة لما يجري من جرائم، ودعوة للعالم أن يتشبث بانسانيته وأن يدفع عن نفسه الشعور بالأثم والاحساس بالعجز، وهو الكلام الذي تحدث به الملك أيضاً أمام الاتحاد الأوروبي، حين وصف تراجع القيم الانسانية وسقوطها وعجز العالم... عن ممارسة انسانيته.
غزة بحاجة الى الدعم الآن، الى وقف اطلاق النار الى وقف الموت والقتل والدمار، وحتى الذين ينجون من الموت ويبحثون عن الطعام لأطفالهم يستهدفون وهم غير آمنين. لتكن الصرخة الملكية مدوية وعالمية نحملها للجميع لتخرج غزة من محنتها وتنزل عن صليبها وسيبقى نداء غزة في صدور الأحرار كما النداء الذي اطلقه الملك تعبيرا عن موقف الأردنيين جميعا..