العناق .. علاج طبيعي للجسد والروح
للعلّم - كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساسكس على أكثر من 40 ألف مشارك من 112 دولة، أن العناق المنتظم يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة النفسية والبدنية للإنسان.
ووفقًا للبروفيسورة سفيتلانا تروفيموفا، رئيسة الجمعية الروسية لطب مكافحة الشيخوخة، فإن العناق يحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ"هرمون الحب"، والذي يؤثر إيجابيًا على الجهاز العصبي، المناعي، والغدد الصماء. وتُعد الأحضان التي تجمعنا بمن نحبهم ونثق بهم، ذات فاعلية خاصة.
وأضافت أن جائحة كوفيد-19 سلّطت الضوء على أهمية التلامس الجسدي، حيث عانى كثيرون من العزلة الاجتماعية، وأظهرت الدراسات أن غياب هذا النوع من التواصل لفترات طويلة يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات، اضطرابات النوم، وحتى الاكتئاب، لا سيما لدى الأشخاص الاجتماعيين الذين يعتادون على التفاعل اليومي مع الآخرين.
وأشارت إلى أن نقص التواصل اللمسي المزمن يرفع من مستويات هرمونات التوتر، ويقلل من إنتاج هرمونات السعادة، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
كما لفتت إلى أن الحاجة للعناق تبدأ حتى قبل الولادة، حين يكون الجنين في وضعية منكمشة داخل رحم الأم، ما يمنح شعورًا غريزيًا بالأمان. لذلك، فإن العناق لا يمنحنا فقط دفئًا عاطفيًا، بل هو بمثابة علاج يعزز الراحة والطمأنينة والصحة العامة.
ووفقًا للبروفيسورة سفيتلانا تروفيموفا، رئيسة الجمعية الروسية لطب مكافحة الشيخوخة، فإن العناق يحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ"هرمون الحب"، والذي يؤثر إيجابيًا على الجهاز العصبي، المناعي، والغدد الصماء. وتُعد الأحضان التي تجمعنا بمن نحبهم ونثق بهم، ذات فاعلية خاصة.
وأضافت أن جائحة كوفيد-19 سلّطت الضوء على أهمية التلامس الجسدي، حيث عانى كثيرون من العزلة الاجتماعية، وأظهرت الدراسات أن غياب هذا النوع من التواصل لفترات طويلة يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات، اضطرابات النوم، وحتى الاكتئاب، لا سيما لدى الأشخاص الاجتماعيين الذين يعتادون على التفاعل اليومي مع الآخرين.
وأشارت إلى أن نقص التواصل اللمسي المزمن يرفع من مستويات هرمونات التوتر، ويقلل من إنتاج هرمونات السعادة، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
كما لفتت إلى أن الحاجة للعناق تبدأ حتى قبل الولادة، حين يكون الجنين في وضعية منكمشة داخل رحم الأم، ما يمنح شعورًا غريزيًا بالأمان. لذلك، فإن العناق لا يمنحنا فقط دفئًا عاطفيًا، بل هو بمثابة علاج يعزز الراحة والطمأنينة والصحة العامة.