ساعة الاستجابة يوم الجمعة .. تجارب حدثت بالفعل
للعلّم - تحكي أم سارة، وهي معلمة في الخمسينيات من عمرها، عن تجربة لا تنساها أبداً. كانت ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً تعاني من حمى شديدة لمدة أسبوع كامل. زاروا عدة أطباء، وجربوا أدوية مختلفة، لكن درجة الحرارة لم تنخفض.
في يوم جمعة، بعد صلاة العصر مباشرة، جلست أم سارة بجوار ابنتها وبدأت بالدعاء بصدق وانكسار. دعت بكل ما أوتيت من قوة: “اللهم اشف ابنتي، اللهم عافها، اللهم أذهب عنها المرض”.
تقول أم سارة: “والله العظيم، لم تمر عشر دقائق حتى لمست جبين ابنتي، فإذا بالحمى قد زالت تماماً. قست لها الحرارة فوجدتها طبيعية جداً. كان الأمر أشبه بالحلم”.
الرزق من حيث لا نحتسب:
أحمد، صاحب محل صغير للخضار، كان يعيش ضائقة مالية شديدة. عليه ديون متراكمة، وإيجار المحل، ومصاريف الأسرة. في أحد أيام الجمعة، أغلق محله بعد العصر وذهب إلى المسجد القريب.
جلس في المسجد بعد صلاة العصر ودعا بصدق وذل: “اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم فرج همي وقضي ديني”. كرر الدعاء مراراً وتكراراً حتى قارب وقت المغرب.
عند عودته للمنزل، وجد زوجته تنتظره بوجه مبتسم. أخبرته أن عمه من الخارج اتصل وقال إنه سيرسل له مبلغاً كبيراً كمساعدة عاجلة. لم يكن أحمد قد تحدث مع عمه منذ شهور، ولم يطلب منه شيئاً.
يقول أحمد: “استلمت المبلغ في اليوم التالي، وكان أكثر من كافٍ لسداد جميع ديوني وتجديد بضاعة المحل. لم أصدق أن الأمر حدث بهذه السرعة”.
زواج بعد انتظار طويل:
فاطمة، مهندسة في الثلاثينيات، كانت تعيش حالة من القلق بسبب تأخر زواجها. جربت وسائل مختلفة، لكن الأمور لم تسر كما تريد. في كل يوم جمعة، كانت تجعل وقت ما بين العصر والمغرب مخصصاً للدعاء.
في إحدى الجُمع، جلست في غرفتها ودعت بكل صدق: “اللهم ارزقني الزوج الصالح، اللهم يسر لي أمري، اللهم لا تحرمني من نعمة الزواج”. كانت تبكي من كثرة الدعاء والتضرع.
بعد ثلاثة أسابيع من ذلك اليوم، تقدم لخطبتها شاب طيب من عائلة محترمة. كان الشاب يعمل في نفس مجالها، وكان لديه نفس اهتماماتها وتطلعاتها. تمت الخطبة بسرعة، وتزوجا بعد ستة أشهر.
تقول فاطمة: “كان الأمر وكأن الله قد أعد لي هذا الزواج، وما كان ينقص سوى الدعاء في الوقت المناسب”.
عودة الابن الضال:
أبو خالد، رجل في الستينيات، كان يعيش ألماً شديداً بسبب ابنه الأكبر الذي ترك المنزل وانقطع عن الأسرة منذ عامين. لم يكن يعرف مكانه، ولا حتى إن كان بخير أم لا.
في كل يوم جمعة، كان أبو خالد يذهب إلى المسجد ويجلس بعد العصر يدعو لابنه: “اللهم رد إلي ابني، اللهم اهده واهدني إليه، اللهم اجمع بيننا على خير”. كان يدعو بدموع حقيقية، ويشعر بالحرقة في قلبه.
في أحد أيام الجمعة، بعد شهور من الدعاء المستمر، رن جرس المنزل. فتح أبو خالد الباب، فإذا به يجد ابنه واقفاً أمامه. كان الابن يبكي ويقول: “سامحني يا أبي، أريد أن أعود للبيت”.
يقول أبو خالد: “لم أسأله عن السبب في عودته في ذلك اليوم بالذات. كان يكفيني أن الله استجاب دعائي واختار يوم الجمعة لإعادة ابني إلي”.
النجاح بعد الفشل:
سامي، طالب في الجامعة، كان يواجه صعوبة كبيرة في مادة الرياضيات. رسب في الامتحان الأول والثاني، وكان أمامه فرصة أخيرة. كان يدرس بجد، لكن المادة كانت صعبة عليه جداً.
في يوم الجمعة قبل الامتحان الأخير بأسبوع، جلس سامي في المسجد بعد صلاة العصر ودعا: “اللهم سهل علي دراستي، اللهم افتح علي فتوح العارفين، اللهم أعنني على فهم هذه المادة”. كان يدعو بصدق وهو يشعر بالضعف والحاجة لعون الله.
في الأسبوع التالي، بدأ سامي يلاحظ تغيراً في فهمه للمادة. المسائل التي كانت صعبة عليه أصبحت أسهل. في يوم الامتحان، حل جميع الأسئلة بسهولة ووضوح.
النتيجة جاءت بعد أسبوعين: حصل على درجة ممتازة. يقول سامي: “أتذكر ذلك اليوم بوضوح. كان دعائي في يوم الجمعة نقطة تحول في حياتي الجامعية”.
شفاء من مرض مزمن:
تروي أم أحمد، ربة منزل في الأربعينيات، كيف شُفيت من مرض السكري الذي لازمها لسنوات. كانت تأخذ الأدوية يومياً، وتتبع نظاماً غذائياً صارماً، لكن مستوى السكر في الدم كان غير مستقر.
في يوم جمعة، شعرت أم أحمد بحاجة شديدة للدعاء. جلست بعد صلاة العصر وبدأت بالدعاء: “اللهم اشفني شفاء لا يغادر سقماً، اللهم عافني في بدني، اللهم أذهب عني المرض”. كانت تدعو بيقين كامل أن الله قادر على شفائها.
في الأسبوع التالي، ذهبت لطبيبها المعتاد لفحص دوري. كانت النتائج مفاجئة: مستوى السكر في الدم كان طبيعياً تماماً. أعاد الطبيب الفحص أكثر من مرة، وكانت النتيجة نفسها.
تقول أم أحمد: “الطبيب لم يصدق النتائج في البداية. قال لي إنه لم ير حالة شفاء تام من السكري مثل حالتي. أما أنا، فكنت أعلم أن الله قد استجاب دعائي”.
متى تكون ساعة الاستجابة؟
تختلف الآراء بين العلماء حول تحديد وقت ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، ولكن الأحاديث النبوية تشير إلى أنها تقع في آخر ساعات يوم الجمعة، أي بعد العصر وقبل غروب الشمس. ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه” (رواه مسلم).
البعض من العلماء يحدد هذه الساعة بأنها تكون آخر ساعة من يوم الجمعة، بينما يعتقد البعض الآخر أنها قد تكون في اللحظات الأخيرة قبل غروب الشمس، استنادًا إلى تفسير بعض الأحاديث. ومن هنا، يُستحب أن يكثر المسلمون من الدعاء في يوم الجمعة، خاصة في تلك الساعات المباركة التي يُرجى فيها استجابة الدعاء.
أقوال العلماء حول ساعة الاستجابة:
العلامة ابن القيم رحمه الله ذكر أن ساعة الاستجابة هي ساعة بعد العصر، أي قبل غروب الشمس، وأنه من الأفضل أن يكثر المسلم فيها من الدعاء، لأن هذا الوقت هو الوقت الذي يقال فيه الدعاء ويستجاب.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بيّن أن ساعة الاستجابة في يوم الجمعة هي وقت ما بين صلاة العصر وغروب الشمس، وأن هذه الساعة تعد من أفضل الأوقات للدعاء والتضرع إلى الله.
الشيخ الألباني رحمه الله أوضح في شرحه للأحاديث النبوية أن ساعة الاستجابة قد تكون في اللحظات الأخيرة من يوم الجمعة، وأنه يجب على المسلم أن يكون متواجدًا في تلك اللحظات متوجهًا إلى الله بالدعاء.
في يوم جمعة، بعد صلاة العصر مباشرة، جلست أم سارة بجوار ابنتها وبدأت بالدعاء بصدق وانكسار. دعت بكل ما أوتيت من قوة: “اللهم اشف ابنتي، اللهم عافها، اللهم أذهب عنها المرض”.
تقول أم سارة: “والله العظيم، لم تمر عشر دقائق حتى لمست جبين ابنتي، فإذا بالحمى قد زالت تماماً. قست لها الحرارة فوجدتها طبيعية جداً. كان الأمر أشبه بالحلم”.
الرزق من حيث لا نحتسب:
أحمد، صاحب محل صغير للخضار، كان يعيش ضائقة مالية شديدة. عليه ديون متراكمة، وإيجار المحل، ومصاريف الأسرة. في أحد أيام الجمعة، أغلق محله بعد العصر وذهب إلى المسجد القريب.
جلس في المسجد بعد صلاة العصر ودعا بصدق وذل: “اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم فرج همي وقضي ديني”. كرر الدعاء مراراً وتكراراً حتى قارب وقت المغرب.
عند عودته للمنزل، وجد زوجته تنتظره بوجه مبتسم. أخبرته أن عمه من الخارج اتصل وقال إنه سيرسل له مبلغاً كبيراً كمساعدة عاجلة. لم يكن أحمد قد تحدث مع عمه منذ شهور، ولم يطلب منه شيئاً.
يقول أحمد: “استلمت المبلغ في اليوم التالي، وكان أكثر من كافٍ لسداد جميع ديوني وتجديد بضاعة المحل. لم أصدق أن الأمر حدث بهذه السرعة”.
زواج بعد انتظار طويل:
فاطمة، مهندسة في الثلاثينيات، كانت تعيش حالة من القلق بسبب تأخر زواجها. جربت وسائل مختلفة، لكن الأمور لم تسر كما تريد. في كل يوم جمعة، كانت تجعل وقت ما بين العصر والمغرب مخصصاً للدعاء.
في إحدى الجُمع، جلست في غرفتها ودعت بكل صدق: “اللهم ارزقني الزوج الصالح، اللهم يسر لي أمري، اللهم لا تحرمني من نعمة الزواج”. كانت تبكي من كثرة الدعاء والتضرع.
بعد ثلاثة أسابيع من ذلك اليوم، تقدم لخطبتها شاب طيب من عائلة محترمة. كان الشاب يعمل في نفس مجالها، وكان لديه نفس اهتماماتها وتطلعاتها. تمت الخطبة بسرعة، وتزوجا بعد ستة أشهر.
تقول فاطمة: “كان الأمر وكأن الله قد أعد لي هذا الزواج، وما كان ينقص سوى الدعاء في الوقت المناسب”.
عودة الابن الضال:
أبو خالد، رجل في الستينيات، كان يعيش ألماً شديداً بسبب ابنه الأكبر الذي ترك المنزل وانقطع عن الأسرة منذ عامين. لم يكن يعرف مكانه، ولا حتى إن كان بخير أم لا.
في كل يوم جمعة، كان أبو خالد يذهب إلى المسجد ويجلس بعد العصر يدعو لابنه: “اللهم رد إلي ابني، اللهم اهده واهدني إليه، اللهم اجمع بيننا على خير”. كان يدعو بدموع حقيقية، ويشعر بالحرقة في قلبه.
في أحد أيام الجمعة، بعد شهور من الدعاء المستمر، رن جرس المنزل. فتح أبو خالد الباب، فإذا به يجد ابنه واقفاً أمامه. كان الابن يبكي ويقول: “سامحني يا أبي، أريد أن أعود للبيت”.
يقول أبو خالد: “لم أسأله عن السبب في عودته في ذلك اليوم بالذات. كان يكفيني أن الله استجاب دعائي واختار يوم الجمعة لإعادة ابني إلي”.
النجاح بعد الفشل:
سامي، طالب في الجامعة، كان يواجه صعوبة كبيرة في مادة الرياضيات. رسب في الامتحان الأول والثاني، وكان أمامه فرصة أخيرة. كان يدرس بجد، لكن المادة كانت صعبة عليه جداً.
في يوم الجمعة قبل الامتحان الأخير بأسبوع، جلس سامي في المسجد بعد صلاة العصر ودعا: “اللهم سهل علي دراستي، اللهم افتح علي فتوح العارفين، اللهم أعنني على فهم هذه المادة”. كان يدعو بصدق وهو يشعر بالضعف والحاجة لعون الله.
في الأسبوع التالي، بدأ سامي يلاحظ تغيراً في فهمه للمادة. المسائل التي كانت صعبة عليه أصبحت أسهل. في يوم الامتحان، حل جميع الأسئلة بسهولة ووضوح.
النتيجة جاءت بعد أسبوعين: حصل على درجة ممتازة. يقول سامي: “أتذكر ذلك اليوم بوضوح. كان دعائي في يوم الجمعة نقطة تحول في حياتي الجامعية”.
شفاء من مرض مزمن:
تروي أم أحمد، ربة منزل في الأربعينيات، كيف شُفيت من مرض السكري الذي لازمها لسنوات. كانت تأخذ الأدوية يومياً، وتتبع نظاماً غذائياً صارماً، لكن مستوى السكر في الدم كان غير مستقر.
في يوم جمعة، شعرت أم أحمد بحاجة شديدة للدعاء. جلست بعد صلاة العصر وبدأت بالدعاء: “اللهم اشفني شفاء لا يغادر سقماً، اللهم عافني في بدني، اللهم أذهب عني المرض”. كانت تدعو بيقين كامل أن الله قادر على شفائها.
في الأسبوع التالي، ذهبت لطبيبها المعتاد لفحص دوري. كانت النتائج مفاجئة: مستوى السكر في الدم كان طبيعياً تماماً. أعاد الطبيب الفحص أكثر من مرة، وكانت النتيجة نفسها.
تقول أم أحمد: “الطبيب لم يصدق النتائج في البداية. قال لي إنه لم ير حالة شفاء تام من السكري مثل حالتي. أما أنا، فكنت أعلم أن الله قد استجاب دعائي”.
متى تكون ساعة الاستجابة؟
تختلف الآراء بين العلماء حول تحديد وقت ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، ولكن الأحاديث النبوية تشير إلى أنها تقع في آخر ساعات يوم الجمعة، أي بعد العصر وقبل غروب الشمس. ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه” (رواه مسلم).
البعض من العلماء يحدد هذه الساعة بأنها تكون آخر ساعة من يوم الجمعة، بينما يعتقد البعض الآخر أنها قد تكون في اللحظات الأخيرة قبل غروب الشمس، استنادًا إلى تفسير بعض الأحاديث. ومن هنا، يُستحب أن يكثر المسلمون من الدعاء في يوم الجمعة، خاصة في تلك الساعات المباركة التي يُرجى فيها استجابة الدعاء.
أقوال العلماء حول ساعة الاستجابة:
العلامة ابن القيم رحمه الله ذكر أن ساعة الاستجابة هي ساعة بعد العصر، أي قبل غروب الشمس، وأنه من الأفضل أن يكثر المسلم فيها من الدعاء، لأن هذا الوقت هو الوقت الذي يقال فيه الدعاء ويستجاب.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بيّن أن ساعة الاستجابة في يوم الجمعة هي وقت ما بين صلاة العصر وغروب الشمس، وأن هذه الساعة تعد من أفضل الأوقات للدعاء والتضرع إلى الله.
الشيخ الألباني رحمه الله أوضح في شرحه للأحاديث النبوية أن ساعة الاستجابة قد تكون في اللحظات الأخيرة من يوم الجمعة، وأنه يجب على المسلم أن يكون متواجدًا في تلك اللحظات متوجهًا إلى الله بالدعاء.