18 عاماً على تتويج البترا كواحدة من عجائب الدنيا السبع
للعلّم -
تصادف اليوم الذكرى السنوية الثامنة عشر لتتويج البترا بلقب ثاني عجائب الدنيا السبع الجديدة، وذلك خلال المسابقة التي أعلن عن نتائجها في السابع من تموز عام 2007 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ونافست المدينة الوردية ضمن 21 موقعاً عالمياً، وتمكنت بفضل الدعم الملكي والحكومي وجهود الأردنيين ومساهمة محبي البترا، من حصد المركز الثاني في المسابقة بعد سور الصين العظيم.
وأسهم هذا اللقب بتعزيز مكانة المدينة سياحياً، فيما أولت الحكومة البترا مزيداً من الاهتمام، من خلال استحداث سلطة إقليم البترا التنموي السياحية بصلاحيات واسعة وموازنة أعلى، وذلك من أجل تحقيق مزيد من التنمية والتقدم.
وتمكنت السلطة من تنفيذ العديد من المشروعات كتطوير وسط المدينة وتحديث مركز الزوار وإقامة متحف أثري وقرية نبطية وغيرها من مشروعات خدمية وتنموية، إلى جانب تعزيز ترويجها عالمياً، وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والتوأمة مع مدن السياحة العالمية.
وسجلت من البترا ومنذ فوزها بلقب ثاني عجائب الدنيا السبع تقدماً في أعداد زوارها في أغلب السنوات، والذي تجاوز مليون زائر سنوياً في عام 2019 و2023، إلا أن المدينة شهدت انتكاسات سياحية متعددة نتيجة للظروف السياسية المحيطة كالربيع العربي وحرب غزة والحرب الإيرانية الاسرائيلية، إلى جانب جائحة كورونا.
وتتطلع عيون البتراويون بأن تستعيد مدينتهم أعيادها القادمة وهي في حال سياحي أفضل، ووسط خطط قادرة على تجاوز تأثر السياحة بالظروف السياسية والأزمات، وبمزيد من التنمية والنهضة والمشروعات التي تعزز من مكانتها وتنوع السياحة فيها، وتحد من نسب الفقر والبطالة.
وإلى جانب كونها واحدة من عجائب الدنيا السبع، فإن البترا تعد أيضاً من أبرز مدن التراث العالمي المدرجة على لائحة اليونسكو منذ عام 1985، وحازت على العديد من الألقاب الأخرى، كالمدينة الضائعة وعاصمة الزمان وغيرها..
تصادف اليوم الذكرى السنوية الثامنة عشر لتتويج البترا بلقب ثاني عجائب الدنيا السبع الجديدة، وذلك خلال المسابقة التي أعلن عن نتائجها في السابع من تموز عام 2007 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ونافست المدينة الوردية ضمن 21 موقعاً عالمياً، وتمكنت بفضل الدعم الملكي والحكومي وجهود الأردنيين ومساهمة محبي البترا، من حصد المركز الثاني في المسابقة بعد سور الصين العظيم.
وأسهم هذا اللقب بتعزيز مكانة المدينة سياحياً، فيما أولت الحكومة البترا مزيداً من الاهتمام، من خلال استحداث سلطة إقليم البترا التنموي السياحية بصلاحيات واسعة وموازنة أعلى، وذلك من أجل تحقيق مزيد من التنمية والتقدم.
وتمكنت السلطة من تنفيذ العديد من المشروعات كتطوير وسط المدينة وتحديث مركز الزوار وإقامة متحف أثري وقرية نبطية وغيرها من مشروعات خدمية وتنموية، إلى جانب تعزيز ترويجها عالمياً، وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والتوأمة مع مدن السياحة العالمية.
وسجلت من البترا ومنذ فوزها بلقب ثاني عجائب الدنيا السبع تقدماً في أعداد زوارها في أغلب السنوات، والذي تجاوز مليون زائر سنوياً في عام 2019 و2023، إلا أن المدينة شهدت انتكاسات سياحية متعددة نتيجة للظروف السياسية المحيطة كالربيع العربي وحرب غزة والحرب الإيرانية الاسرائيلية، إلى جانب جائحة كورونا.
وتتطلع عيون البتراويون بأن تستعيد مدينتهم أعيادها القادمة وهي في حال سياحي أفضل، ووسط خطط قادرة على تجاوز تأثر السياحة بالظروف السياسية والأزمات، وبمزيد من التنمية والنهضة والمشروعات التي تعزز من مكانتها وتنوع السياحة فيها، وتحد من نسب الفقر والبطالة.
وإلى جانب كونها واحدة من عجائب الدنيا السبع، فإن البترا تعد أيضاً من أبرز مدن التراث العالمي المدرجة على لائحة اليونسكو منذ عام 1985، وحازت على العديد من الألقاب الأخرى، كالمدينة الضائعة وعاصمة الزمان وغيرها..