عادة شائعة تحرمنا من النوم بعمق رغم عدم شعورنا بالأرق!
للعلّم - أظهرت دراسة حديثة أن تناول الكافيين، حتى قبل ساعات من النوم، يمكن أن يسبب نشاطًا مفرطًا في الدماغ أثناء النوم، مما يمنع الوصول إلى مرحلة الراحة العميقة اللازمة لتعافي الدماغ ليلاً.
ورغم أن البعض لا يواجه صعوبة في النوم بعد استهلاك الكافيين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تأثيراته قد تكون خفية وتؤثر على جودة النوم بشكل غير ملحوظ. فقد رصد الباحثون الكنديون، باستخدام تخطيط الدماغ الكهربائي، أن الكافيين يعزز حالة من "التيقظ الزائد" في الدماغ، حيث تزداد تعقيدات الإشارات العصبية وتنخفض الموجات البطيئة المرتبطة بالنوم العميق، مقابل زيادة الموجات السريعة المرتبطة باليقظة.
وتبين أن هذه التأثيرات تختلف باختلاف العمر؛ فالشباب يتأثرون بالكافيين أكثر من كبار السن، نظراً لامتلاكهم عدداً أكبر من مستقبلات "الأدينوسين" التي تحفز الشعور بالتعب، وهي المستقبلات التي يعطل الكافيين عملها.
ورغم أن الكافيين يُعتبر آمناً عند تناوله باعتدال، إلا أن نتائج الدراسة تثير القلق حول تأثيره غير المباشر على العمليات العقلية المهمة التي تحدث خلال النوم، مثل تثبيت الذاكرة والتعافي الإدراكي.
وبناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون بتقليل استهلاك الكافيين في فترات المساء، ويشددون على أهمية إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثير هذه التغيرات الدماغية على الصحة الذهنية والأداء اليومي، ما قد يساهم في وضع توصيات أكثر دقة حول الكافيين حسب الفئة العمرية والحالة الفردية.
ورغم أن البعض لا يواجه صعوبة في النوم بعد استهلاك الكافيين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تأثيراته قد تكون خفية وتؤثر على جودة النوم بشكل غير ملحوظ. فقد رصد الباحثون الكنديون، باستخدام تخطيط الدماغ الكهربائي، أن الكافيين يعزز حالة من "التيقظ الزائد" في الدماغ، حيث تزداد تعقيدات الإشارات العصبية وتنخفض الموجات البطيئة المرتبطة بالنوم العميق، مقابل زيادة الموجات السريعة المرتبطة باليقظة.
وتبين أن هذه التأثيرات تختلف باختلاف العمر؛ فالشباب يتأثرون بالكافيين أكثر من كبار السن، نظراً لامتلاكهم عدداً أكبر من مستقبلات "الأدينوسين" التي تحفز الشعور بالتعب، وهي المستقبلات التي يعطل الكافيين عملها.
ورغم أن الكافيين يُعتبر آمناً عند تناوله باعتدال، إلا أن نتائج الدراسة تثير القلق حول تأثيره غير المباشر على العمليات العقلية المهمة التي تحدث خلال النوم، مثل تثبيت الذاكرة والتعافي الإدراكي.
وبناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون بتقليل استهلاك الكافيين في فترات المساء، ويشددون على أهمية إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثير هذه التغيرات الدماغية على الصحة الذهنية والأداء اليومي، ما قد يساهم في وضع توصيات أكثر دقة حول الكافيين حسب الفئة العمرية والحالة الفردية.