الحكومة تبرق للمعلمين
الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى وزارة التربية والتعليم لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية ، بل حملت في طياتها رسائل عميقة، تعكس مدى الأهمية التي توليها الحكومة للمعلم وللعملية التعليمية برمتها ، وتعكس تحولا نوعيا في النظرة الجدية لهذا القطاع الحيوي ، فما هي الرسائل المهمة ؟.
الرسائل التي حملتها زيارة الرئيس وما تخللها من "قرارات وتوجيهات" ، تؤكد على أن الحكومة مقبلة على مرحلة جديدة في التعامل مع ملف التعليم ، عنوانها الأبرز يكمن في ان "المعلم أولا"، واذا ما جرى تنفيذ هذه التوجهات والقرارات على "أرض الواقع"، فإن قطاع التعليم في المملكة سيشهد تحولا حقيقيا، تتجسد فيه قيم التمكين والانتماء والكفاءة ورفع مستوى الخدمة التعليمية في المملكة .
من شهد وتتبع التصريحات الصادرة من رئيس الوزراء سيجد بالتأكيد بان الجانب المالي والمعيشي للمعلمين يحظى بأهمية خاصة لدى الحكومة التي تنفذ التوجيهات الملكية الداعية الى الاهتمام بالحياة التعليمية والمعلم على وجه الخصوص ، حيث تم الاعلان عن تحسين اليات "التمويل الميسر للمعلمين " عبر صندوق الضمان الاجتماعي وبنسب فائدة منخفضة .
كما وجه بتغطية جميع الطلبات لهذا العام وتسريع الإجراءات، بالإضافة إلى ذلك أعلن عن تخصيص أراض لاسكان المعلمين في المحافظات ، على أن تدرج المخصصات ضمن موازنة عام 2026 ، وهذا توجه يعكس الالتزام بتحسين الظروف المعيشية للمعلم ، الذي يعتبر "المؤتمن على الأجيال" و حجر الأساس في العملية التعليمية والتربوية ، والركيزة الاساسية في بناء المستقبل.
ومن أبرز ما شدد عليه الدكتور حسان أهمية أن "تتحول منظومة" التعليم من مجرد منح الشهادات لمؤسسة تخرج الكفاءات القادرة على مواكبة المتغيرات ، وهو تصريح يعكس فهما معمقا لجوهر التحديات التي تواجه التعليم في المملكة ، وفق القيم الوطنية والهوية الجامعة وربط التعليم بالانتماء الوطني ، فالمدرسة ليست فقط مكانا للتعليم الأكاديمي بل لبناء المواطن الصالح.
ولان التعليم يحتاج الى بيئة صحية وفعالة ومتطورة ، نجد ان الرئيس قد وجه إلى إطلاق نقلة نوعية في البنية التحتية للمدارس،من خلال مشاريع صيانة وبناء مدارس جديدة بتمويل مشترك بين الحكومة والقطاع الخاص عبر مشروع المسؤولية المجتمعية الذي اعلنته الحكومة مؤخرا ، والاهم تدريب60"ألف معلم ومعلمة" خلال ثلاث سنوات في خطوة جوهرية نحو الارتقاء بالتعليم عبر تأهيل الكوادر التعليمية.
خلاصة القول ، لم تكن زيارة الرئيس لوزارة التربية مجرد محطة عابرة ،بل كانت بمثابة إعلان واضح لبدء مرحلة جديدة تضع الحكومة المعلم بمقدمة أولوياتها ، وتربط التعليم بالهوية الوطنية، وتقرن الأقوال بالأفعال وترسم طريقا حقيقيا نحو بناء أردن أقوى فمن يقف خلف السبورة اليوم ، هو من يصنع من يقف خلف مقود الوطن غدا ، ولهذا خيرا فعلت الحكومة.
الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى وزارة التربية والتعليم لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية ، بل حملت في طياتها رسائل عميقة، تعكس مدى الأهمية التي توليها الحكومة للمعلم وللعملية التعليمية برمتها ، وتعكس تحولا نوعيا في النظرة الجدية لهذا القطاع الحيوي ، فما هي الرسائل المهمة ؟.
الرسائل التي حملتها زيارة الرئيس وما تخللها من "قرارات وتوجيهات" ، تؤكد على أن الحكومة مقبلة على مرحلة جديدة في التعامل مع ملف التعليم ، عنوانها الأبرز يكمن في ان "المعلم أولا"، واذا ما جرى تنفيذ هذه التوجهات والقرارات على "أرض الواقع"، فإن قطاع التعليم في المملكة سيشهد تحولا حقيقيا، تتجسد فيه قيم التمكين والانتماء والكفاءة ورفع مستوى الخدمة التعليمية في المملكة .
من شهد وتتبع التصريحات الصادرة من رئيس الوزراء سيجد بالتأكيد بان الجانب المالي والمعيشي للمعلمين يحظى بأهمية خاصة لدى الحكومة التي تنفذ التوجيهات الملكية الداعية الى الاهتمام بالحياة التعليمية والمعلم على وجه الخصوص ، حيث تم الاعلان عن تحسين اليات "التمويل الميسر للمعلمين " عبر صندوق الضمان الاجتماعي وبنسب فائدة منخفضة .
كما وجه بتغطية جميع الطلبات لهذا العام وتسريع الإجراءات، بالإضافة إلى ذلك أعلن عن تخصيص أراض لاسكان المعلمين في المحافظات ، على أن تدرج المخصصات ضمن موازنة عام 2026 ، وهذا توجه يعكس الالتزام بتحسين الظروف المعيشية للمعلم ، الذي يعتبر "المؤتمن على الأجيال" و حجر الأساس في العملية التعليمية والتربوية ، والركيزة الاساسية في بناء المستقبل.
ومن أبرز ما شدد عليه الدكتور حسان أهمية أن "تتحول منظومة" التعليم من مجرد منح الشهادات لمؤسسة تخرج الكفاءات القادرة على مواكبة المتغيرات ، وهو تصريح يعكس فهما معمقا لجوهر التحديات التي تواجه التعليم في المملكة ، وفق القيم الوطنية والهوية الجامعة وربط التعليم بالانتماء الوطني ، فالمدرسة ليست فقط مكانا للتعليم الأكاديمي بل لبناء المواطن الصالح.
ولان التعليم يحتاج الى بيئة صحية وفعالة ومتطورة ، نجد ان الرئيس قد وجه إلى إطلاق نقلة نوعية في البنية التحتية للمدارس،من خلال مشاريع صيانة وبناء مدارس جديدة بتمويل مشترك بين الحكومة والقطاع الخاص عبر مشروع المسؤولية المجتمعية الذي اعلنته الحكومة مؤخرا ، والاهم تدريب60"ألف معلم ومعلمة" خلال ثلاث سنوات في خطوة جوهرية نحو الارتقاء بالتعليم عبر تأهيل الكوادر التعليمية.
خلاصة القول ، لم تكن زيارة الرئيس لوزارة التربية مجرد محطة عابرة ،بل كانت بمثابة إعلان واضح لبدء مرحلة جديدة تضع الحكومة المعلم بمقدمة أولوياتها ، وتربط التعليم بالهوية الوطنية، وتقرن الأقوال بالأفعال وترسم طريقا حقيقيا نحو بناء أردن أقوى فمن يقف خلف السبورة اليوم ، هو من يصنع من يقف خلف مقود الوطن غدا ، ولهذا خيرا فعلت الحكومة.