لماذا يتجاهل المرضى الأعراض الأولى لأمراض العيون؟
للعلّم - يتجاهل الكثير من المرضى الأعراض الأولية لأمراض العيون لأن هذه الأمراض غالبًا ما تبدأ بشكل تدريجي ودون ظهور علامات واضحة، مما يجعل اكتشافها في مراحلها الأولى صعبًا. وتؤكد الدكتورة ألينا شكاتوفا، أخصائية طب العيون، أن هذا التجاهل قد يؤدي لاحقًا إلى تدهور حاد في القدرة البصرية وقد يصل إلى العمى، كما يحدث في حالات الغلوكوما (الزَرَق) أو إعتام عدسة العين.
توضح الطبيبة أن الغلوكوما مرض مزمن يصيب العصب البصري ويتطور بصمت في مراحله المبكرة، حتى وإن كان ضغط العين مرتفعًا قليلاً. خلال هذه الفترة، تتعرض الألياف العصبية والخلايا العقدية في الشبكية للتلف التدريجي، مما يسبب تضيقًا مستمرًا في مجال الرؤية. والمشكلة أن الضرر الناتج عن الغلوكوما لا يمكن إصلاحه إذا لم يُكتشف ويُعالج مبكرًا، وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر بالكامل.
لذلك، تشدد شكاتوفا على أهمية زيارة طبيب العيون مرة واحدة في السنة على الأقل، والخضوع للفحوصات الوقائية للكشف المبكر عن هذه الحالات.
أما في حال حدوث نوبة حادة من الغلوكوما، والتي تترافق مع ارتفاع مفاجئ في ضغط العين، تظهر أعراض واضحة مثل:
ألم شديد في العين
صداع
احمرار العين
ضبابية الرؤية
وفي مثل هذه الحالات، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب لتفادي فقدان البصر.
أما إعتام عدسة العين، فهو يحدث نتيجة تعكر تدريجي في عدسة العين ويتطور ببطء دون أن يشعر المريض بأي أعراض في البداية. ومع مرور الوقت قد تظهر أعراض مثل:
ضبابية في الرؤية
تغير وتشوه في الألوان
رؤية هالات حول مصادر الضوء
ضعف تدريجي في حدة البصر
في بعض الحالات، قد يتسارع تطور المرض خلال فترة قصيرة (3-4 أسابيع) خاصة في حال حدوث إصابة أو التهاب في العين.
وتشمل عوامل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين: التقدم في العمر (فوق 45-50 عامًا)، الإصابة بالسكري، أمراض العيون والتهاباتها، الخضوع لجراحات في العين، التعرض للإشعاع المؤين، واستخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات لفترات طويلة.
بشكل عام، لا يمكن تشخيص هذا المرض في مراحله المبكرة إلا من خلال الفحوصات الطبية، التي تتيح بدء العلاج في الوقت المناسب، مما يساعد على إبطاء تطور المرض وتأجيل الحاجة إلى التدخل الجراحي.
توضح الطبيبة أن الغلوكوما مرض مزمن يصيب العصب البصري ويتطور بصمت في مراحله المبكرة، حتى وإن كان ضغط العين مرتفعًا قليلاً. خلال هذه الفترة، تتعرض الألياف العصبية والخلايا العقدية في الشبكية للتلف التدريجي، مما يسبب تضيقًا مستمرًا في مجال الرؤية. والمشكلة أن الضرر الناتج عن الغلوكوما لا يمكن إصلاحه إذا لم يُكتشف ويُعالج مبكرًا، وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر بالكامل.
لذلك، تشدد شكاتوفا على أهمية زيارة طبيب العيون مرة واحدة في السنة على الأقل، والخضوع للفحوصات الوقائية للكشف المبكر عن هذه الحالات.
أما في حال حدوث نوبة حادة من الغلوكوما، والتي تترافق مع ارتفاع مفاجئ في ضغط العين، تظهر أعراض واضحة مثل:
ألم شديد في العين
صداع
احمرار العين
ضبابية الرؤية
وفي مثل هذه الحالات، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب لتفادي فقدان البصر.
أما إعتام عدسة العين، فهو يحدث نتيجة تعكر تدريجي في عدسة العين ويتطور ببطء دون أن يشعر المريض بأي أعراض في البداية. ومع مرور الوقت قد تظهر أعراض مثل:
ضبابية في الرؤية
تغير وتشوه في الألوان
رؤية هالات حول مصادر الضوء
ضعف تدريجي في حدة البصر
في بعض الحالات، قد يتسارع تطور المرض خلال فترة قصيرة (3-4 أسابيع) خاصة في حال حدوث إصابة أو التهاب في العين.
وتشمل عوامل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين: التقدم في العمر (فوق 45-50 عامًا)، الإصابة بالسكري، أمراض العيون والتهاباتها، الخضوع لجراحات في العين، التعرض للإشعاع المؤين، واستخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات لفترات طويلة.
بشكل عام، لا يمكن تشخيص هذا المرض في مراحله المبكرة إلا من خلال الفحوصات الطبية، التي تتيح بدء العلاج في الوقت المناسب، مما يساعد على إبطاء تطور المرض وتأجيل الحاجة إلى التدخل الجراحي.