النظرة الشرعية قبل الخطبة أم بعدها : معلومات هامة
للعلّم - النظرة الشرعية أو الرؤية الشرعية هي مسألة حيوية في الإسلام تتعلق بالخطبة والزواج، حيث يُسمح للرجل والمرأة برؤية بعضهما البعض قبل الزواج. تعتبر هذه الرؤية فرصة للطرفين للتعرف على بعضهما بشكل أفضل واتخاذ قرار مستنير حول الارتباط.
النظرة الشرعية قبل الخطبة أم بعدها
وقت الرؤية الشرعية يفضل أن يكون قبل الخطبة. الهدف من الرؤية الشرعية هو أن يتاح للطرفين، الرجل والمرأة، فرصة للتعرف على بعضهما بشكل شرعي ومشروع قبل اتخاذ قرار الخطبة. فإن حصلت الموافقة والتراضي والقبول، يمكن بعدها الانتقال إلى مرحلة الخطبة. هذه الخطوة تساعد في تجنب المشاكل والندم مستقبلاً إذا تم الزواج بناءً على قرارات غير مدروسة.
حكم الرؤية الشرعية
تُعتبر الرؤية الشرعية مستحبة في الإسلام
حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما” (رواه الترمذي).
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل” (رواه أبو داود).
رأي المذاهب الفقهية الأربعة
المذهب الحنفي.
المذهب المالكي.
المذهب الشافعي.
المذهب الحنبلي.
المذهب الحنفي: يرى الحنفية أن الرؤية الشرعية جائزة للرجل قبل الخطبة أو بعدها، وأنها مستحبة إذا كان الهدف منها التأكد من رغبة الزواج.
المذهب المالكي: يجيز المالكية الرؤية الشرعية، ويفضلون أن تكون بعد الاتفاق على الخطبة، مع مراعاة احترام الآداب الإسلامية.
المذهب الشافعي: يفضل الشافعية الرؤية الشرعية قبل الخطبة، وذلك لتجنب أي حرج للطرفين إذا لم يكن هناك توافق.
المذهب الحنبلي: يجيز الحنابلة الرؤية الشرعية ويعتبرونها مستحبة، ويؤكدون على أنها لا تقتصر على الوجه والكفين فقط، بل تشمل ما يدعوه إلى النكاح.
معلومات هامة عن الرؤية الشرعية
الرؤية الشرعية ليست مجرد إجراء تقليدي، بل هي خطوة مهمة تسهم في بناء علاقة زوجية متينة. من الضروري أن تتم الرؤية في وجود محرم من أهل المرأة لضمان احترام الآداب الإسلامية. كما يجب أن تكون النية صادقة في الزواج، وليس فقط لغرض النظر.
حكم إظهار الشعر أمام الخاطب
حكم المذهب الحنفي.
حكم المالكي والشافعي.
حكم المذهب الحنبلي.
المذهب الحنفي: يرى الحنفية أن المرأة يجب أن تغطي شعرها أثناء الرؤية الشرعية، وأنها تكشف فقط الوجه والكفين.
المذهب المالكي والشافعي: يتفق المالكية والشافعية على أنه لا يجوز للمرأة كشف شعرها أمام الخاطب، وأن الرؤية الشرعية تقتصر على الوجه والكفين.
المذهب الحنبلي: يرى الحنابلة أن المرأة يمكن أن تكشف شعرها أمام الخاطب إذا كان ذلك ضروريًا لتحديد مدى القبول بين الطرفين.
الأمور التي تناقش أثناء النظرة الشرعية
الغاية من النظرة الشرعية هي النظر إلى ما يدعو إلى الزواج بتلك الفتاة، وذلك حتى تكون القناعة موجودة لدى الشخص المتقدم لخطبة هذه الفتاة، والكلام جائز، ولكن يجب أن يكون متزناً وضمن حدود الأدب ولا يخدش الحياء، كما يجب ألا يكون لشهوة في النفس أو حديث لا طائل منه، يقوم الخاطب بالتحدث مع مخطوبته حول الأمور التي يراها مناسبة اتجاهاتها ومدى استعدادها لتنفيذ أمره، ولو كان مخالفاً لما ترغب شرط ألا يخالف الشرع.
وذلك كفيل بتحديد ملامح الحياة الزوجية، كما لابد له أن يسألها عما تحب وتكره، كما يفضل مناقشة الأمور التي يرغب الخاطب أن تتصف بها زوجته المستقبلية، ويعرفها على جانب من الأمور التي يحب ويكره وتتعرف أيضاً على طريقة تفكيره، ويفضل أن يكون الحديث بوجود الأهل. [1]
شروط وضوابط النظرة الشرعية
تتلخص شروط جواز النظرة الشرعية بما يلي:
أن يغلب ظن الخاطب موافقة المرأة على الزواج به.
أن تكون النظرة الشرعية بحضور وليها الشرعي إلى النكاح.
لا بد من العزم على نكاح المرأة ثم طلب النظرة الشرعية.
يجب أن يكون النظر بقدر الحاجة ولا يكرر.
يوجه النظر نحو الوجه والكفين وهذا قول جمهور الفقهاء.
يجب أن يأمن الخاطب على نفسه من الشهوة.
ألا يكون النظر بلذة.
يجب ألا يختلي بالمرأة في النظرة الشرعية.
النظرة الشرعية قبل الخطبة أم بعدها
وقت الرؤية الشرعية يفضل أن يكون قبل الخطبة. الهدف من الرؤية الشرعية هو أن يتاح للطرفين، الرجل والمرأة، فرصة للتعرف على بعضهما بشكل شرعي ومشروع قبل اتخاذ قرار الخطبة. فإن حصلت الموافقة والتراضي والقبول، يمكن بعدها الانتقال إلى مرحلة الخطبة. هذه الخطوة تساعد في تجنب المشاكل والندم مستقبلاً إذا تم الزواج بناءً على قرارات غير مدروسة.
حكم الرؤية الشرعية
تُعتبر الرؤية الشرعية مستحبة في الإسلام
حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما” (رواه الترمذي).
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل” (رواه أبو داود).
رأي المذاهب الفقهية الأربعة
المذهب الحنفي.
المذهب المالكي.
المذهب الشافعي.
المذهب الحنبلي.
المذهب الحنفي: يرى الحنفية أن الرؤية الشرعية جائزة للرجل قبل الخطبة أو بعدها، وأنها مستحبة إذا كان الهدف منها التأكد من رغبة الزواج.
المذهب المالكي: يجيز المالكية الرؤية الشرعية، ويفضلون أن تكون بعد الاتفاق على الخطبة، مع مراعاة احترام الآداب الإسلامية.
المذهب الشافعي: يفضل الشافعية الرؤية الشرعية قبل الخطبة، وذلك لتجنب أي حرج للطرفين إذا لم يكن هناك توافق.
المذهب الحنبلي: يجيز الحنابلة الرؤية الشرعية ويعتبرونها مستحبة، ويؤكدون على أنها لا تقتصر على الوجه والكفين فقط، بل تشمل ما يدعوه إلى النكاح.
معلومات هامة عن الرؤية الشرعية
الرؤية الشرعية ليست مجرد إجراء تقليدي، بل هي خطوة مهمة تسهم في بناء علاقة زوجية متينة. من الضروري أن تتم الرؤية في وجود محرم من أهل المرأة لضمان احترام الآداب الإسلامية. كما يجب أن تكون النية صادقة في الزواج، وليس فقط لغرض النظر.
حكم إظهار الشعر أمام الخاطب
حكم المذهب الحنفي.
حكم المالكي والشافعي.
حكم المذهب الحنبلي.
المذهب الحنفي: يرى الحنفية أن المرأة يجب أن تغطي شعرها أثناء الرؤية الشرعية، وأنها تكشف فقط الوجه والكفين.
المذهب المالكي والشافعي: يتفق المالكية والشافعية على أنه لا يجوز للمرأة كشف شعرها أمام الخاطب، وأن الرؤية الشرعية تقتصر على الوجه والكفين.
المذهب الحنبلي: يرى الحنابلة أن المرأة يمكن أن تكشف شعرها أمام الخاطب إذا كان ذلك ضروريًا لتحديد مدى القبول بين الطرفين.
الأمور التي تناقش أثناء النظرة الشرعية
الغاية من النظرة الشرعية هي النظر إلى ما يدعو إلى الزواج بتلك الفتاة، وذلك حتى تكون القناعة موجودة لدى الشخص المتقدم لخطبة هذه الفتاة، والكلام جائز، ولكن يجب أن يكون متزناً وضمن حدود الأدب ولا يخدش الحياء، كما يجب ألا يكون لشهوة في النفس أو حديث لا طائل منه، يقوم الخاطب بالتحدث مع مخطوبته حول الأمور التي يراها مناسبة اتجاهاتها ومدى استعدادها لتنفيذ أمره، ولو كان مخالفاً لما ترغب شرط ألا يخالف الشرع.
وذلك كفيل بتحديد ملامح الحياة الزوجية، كما لابد له أن يسألها عما تحب وتكره، كما يفضل مناقشة الأمور التي يرغب الخاطب أن تتصف بها زوجته المستقبلية، ويعرفها على جانب من الأمور التي يحب ويكره وتتعرف أيضاً على طريقة تفكيره، ويفضل أن يكون الحديث بوجود الأهل. [1]
شروط وضوابط النظرة الشرعية
تتلخص شروط جواز النظرة الشرعية بما يلي:
أن يغلب ظن الخاطب موافقة المرأة على الزواج به.
أن تكون النظرة الشرعية بحضور وليها الشرعي إلى النكاح.
لا بد من العزم على نكاح المرأة ثم طلب النظرة الشرعية.
يجب أن يكون النظر بقدر الحاجة ولا يكرر.
يوجه النظر نحو الوجه والكفين وهذا قول جمهور الفقهاء.
يجب أن يأمن الخاطب على نفسه من الشهوة.
ألا يكون النظر بلذة.
يجب ألا يختلي بالمرأة في النظرة الشرعية.