ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم
للعلّم - تمكّن علماء من جامعتي كاليفورنيا وسان دييغو في الولايات المتحدة من ابتكار مركّب هيدروجيل متقدّم يسهم في تسريع التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم.
ووفقاً لما نقله موقع Medical Xpress، فإن المركّب الجديد يتميّز بإمكانية حقنه مباشرة في موضع الإصابة، حيث يعمل بسرعة على وقف النزيف، كما يساعد على ربط الأنسجة بشكل فعّال حتى في الأعضاء الرخوة المتحركة كالرئتين والقلب، ويمكن استخدامه أيضاً في إصلاح جدران الشرايين.
وأشار الباحثون إلى أن الطرق التقليدية مثل استخدام القُطب الجراحية قد تكون غير فعّالة عند التعامل مع الأنسجة المتحركة التي تتمدد باستمرار، مما يزيد من احتمالية النزيف الداخلي. كما أن بعض اللواصق الطبية مثل لاصق الفيبرين، رغم فعاليتها، قد تؤدي إلى تكوين جلطات دموية خطيرة، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات في تخثّر الدم، وهو ما دفع إلى تطوير بديل أكثر أماناً وفعالية.
ويتكوّن الهيدروجيل من بروتين مصمم يحاكي التركيب الطبيعي لأنسجة الإنسان، بالإضافة إلى صفائح نانوية من سيليكات "لابونيت"، مما يمنحه مرونة عالية وقدرة قوية على الالتصاق، حتى في ظروف ديناميكية صعبة مثل حركة التنفس أو ضربات القلب.
وأثبت المركب فعاليته خلال تجارب أُجريت على فئران وخنازير مصابة بجروح داخلية، حيث نجح في إيقاف النزيف خلال ثوانٍ وساعد على التئام الأنسجة دون أن يسبب أي استجابات التهابية، مما يعزز الآمال في اعتماده مستقبلاً كحل طبي آمن لعلاج الجروح الداخلية.
ووفقاً لما نقله موقع Medical Xpress، فإن المركّب الجديد يتميّز بإمكانية حقنه مباشرة في موضع الإصابة، حيث يعمل بسرعة على وقف النزيف، كما يساعد على ربط الأنسجة بشكل فعّال حتى في الأعضاء الرخوة المتحركة كالرئتين والقلب، ويمكن استخدامه أيضاً في إصلاح جدران الشرايين.
وأشار الباحثون إلى أن الطرق التقليدية مثل استخدام القُطب الجراحية قد تكون غير فعّالة عند التعامل مع الأنسجة المتحركة التي تتمدد باستمرار، مما يزيد من احتمالية النزيف الداخلي. كما أن بعض اللواصق الطبية مثل لاصق الفيبرين، رغم فعاليتها، قد تؤدي إلى تكوين جلطات دموية خطيرة، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات في تخثّر الدم، وهو ما دفع إلى تطوير بديل أكثر أماناً وفعالية.
ويتكوّن الهيدروجيل من بروتين مصمم يحاكي التركيب الطبيعي لأنسجة الإنسان، بالإضافة إلى صفائح نانوية من سيليكات "لابونيت"، مما يمنحه مرونة عالية وقدرة قوية على الالتصاق، حتى في ظروف ديناميكية صعبة مثل حركة التنفس أو ضربات القلب.
وأثبت المركب فعاليته خلال تجارب أُجريت على فئران وخنازير مصابة بجروح داخلية، حيث نجح في إيقاف النزيف خلال ثوانٍ وساعد على التئام الأنسجة دون أن يسبب أي استجابات التهابية، مما يعزز الآمال في اعتماده مستقبلاً كحل طبي آمن لعلاج الجروح الداخلية.