حين يصبح القلق رفيقهم والطموح عبئًا: كيف تساعدين أبناءكِ لـ تخطي اكتئاب الاختبارات؟
للعلّم - الاختبارات… مجرّد سماع الكلمة قد يجعل قلبكِ يخفق بسرعة، وراحة بالكِ تتلاشى. فبين ضغط التوقعات، والخوف من الفشل، والساعات الطويلة من الدراسة، قد تجدين نفسكِ غارقة في دوّامة من القلق والتوتر، وأحيانًا حتى الاكتئاب. لكن الأمر لا يقتصر عليكِ فقط، بل يعيشه أبناؤكِ بصمت — وربما لا يعرفون كيف يعبّرون عنه.
ما بين الطموح والضغط: مساحة دقيقة تحتاج توازناً
نحن نريد لأبنائنا أن ينجحوا، أن يحققوا أحلامهم، أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم. لكن في بعض الأحيان، يتحوّل هذا الطموح إلى ضغط خفيّ، لا يشعر به الكبار، لكنه يُنهك الصغار. تبدأ الأعراض بصمت: قلة النوم، فقدان الشهية، نوبات بكاء، أو انسحاب من الدراسة. أحيانًا، يتحدثون عن شعور "بعدم القيمة" أو "الخوف من الخيبة". هذه ليست مبالغة — إنها إشارات قد تدل على اكتئاب مرتبط بفترة الامتحانات.
كيف تساعدينهم؟
استمعي قبل أن تنصحي
خصصي وقتًا لتكوني فقط آذانًا صاغية. لا تقاطعي، لا تقلّلي من مشاعرهم. أحيانًا، مجرد الإصغاء يمكن أن يخفف العبء الكبير عن صدورهم.
طمنّيهم أن القيمة ليست بالدرجات
ذكّريهم أنهم أكثر من مجرد نتيجة امتحان. احكي لهم عن تجاربكِ، عن دروس الحياة التي تعلمتها بعيدًا عن الورق والقلم.
نظّمي الروتين دون فرض صارم
ساعديهم على تنظيم وقتهم، لكن بمرونة. اتركي لهم وقتًا للراحة، للنوم، للضحك. أحيانًا، استراحة قصيرة قد تمنحهم طاقة لمذاكرة ساعات.
راقبي العلامات الحمراء
في حال لاحظتِ تدهورًا مستمرًا في الحالة النفسية — كالعزلة، أو التفكير السلبي المتكرر، أو تغييرات حادة في السلوك — لا تترددي في استشارة مختص نفسي.
كوني الداعم، لا المُقارن
تجنّبي المقارنة مع إخوتهم أو أصدقائهم. كل طالب له وتيرته وظروفه الخاصة. الدعم غير المشروط هو ما يحتاجونه فعلاً في هذه المرحلة.
وأخيرًا... تذكّري أنكِ الملجأ
في وقت قد يشعر فيه الطالب بأنه تحت المجهر، تظل كلماتكِ ولمستكِ الحنونة مصدر الطمأنينة. أنتِ الحضن الذي يمنحه الأمان حين تتسارع نبضات القلق، وأنتِ البوصلة التي تعيده نحو نفسه حين تضلّه الضغوط.
ما بين الطموح والضغط: مساحة دقيقة تحتاج توازناً
نحن نريد لأبنائنا أن ينجحوا، أن يحققوا أحلامهم، أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم. لكن في بعض الأحيان، يتحوّل هذا الطموح إلى ضغط خفيّ، لا يشعر به الكبار، لكنه يُنهك الصغار. تبدأ الأعراض بصمت: قلة النوم، فقدان الشهية، نوبات بكاء، أو انسحاب من الدراسة. أحيانًا، يتحدثون عن شعور "بعدم القيمة" أو "الخوف من الخيبة". هذه ليست مبالغة — إنها إشارات قد تدل على اكتئاب مرتبط بفترة الامتحانات.
كيف تساعدينهم؟
استمعي قبل أن تنصحي
خصصي وقتًا لتكوني فقط آذانًا صاغية. لا تقاطعي، لا تقلّلي من مشاعرهم. أحيانًا، مجرد الإصغاء يمكن أن يخفف العبء الكبير عن صدورهم.
طمنّيهم أن القيمة ليست بالدرجات
ذكّريهم أنهم أكثر من مجرد نتيجة امتحان. احكي لهم عن تجاربكِ، عن دروس الحياة التي تعلمتها بعيدًا عن الورق والقلم.
نظّمي الروتين دون فرض صارم
ساعديهم على تنظيم وقتهم، لكن بمرونة. اتركي لهم وقتًا للراحة، للنوم، للضحك. أحيانًا، استراحة قصيرة قد تمنحهم طاقة لمذاكرة ساعات.
راقبي العلامات الحمراء
في حال لاحظتِ تدهورًا مستمرًا في الحالة النفسية — كالعزلة، أو التفكير السلبي المتكرر، أو تغييرات حادة في السلوك — لا تترددي في استشارة مختص نفسي.
كوني الداعم، لا المُقارن
تجنّبي المقارنة مع إخوتهم أو أصدقائهم. كل طالب له وتيرته وظروفه الخاصة. الدعم غير المشروط هو ما يحتاجونه فعلاً في هذه المرحلة.
وأخيرًا... تذكّري أنكِ الملجأ
في وقت قد يشعر فيه الطالب بأنه تحت المجهر، تظل كلماتكِ ولمستكِ الحنونة مصدر الطمأنينة. أنتِ الحضن الذي يمنحه الأمان حين تتسارع نبضات القلق، وأنتِ البوصلة التي تعيده نحو نفسه حين تضلّه الضغوط.