ديني

حكم الخوف من العقرب

حكم الخوف من العقرب

للعلّم - الخوف الطبيعي من المخلوق مثل العقرب لا يكون سبب من اسباب الشرك، ويمكن أن يخاف الشخص من العقرب أو من الثعابين، ويبتعد عنها ويتخذ أسباب الوقاية منها، وهذا لا حرج منه.


ويمكن أن يقع في نفس الشخص الخوف من العديد من الأمور مثل:

خوف الظالم، وخوف اللصوص، وفي ذلك قوله تعالى عن النبي موسى عليه السلام : (فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ) [القصص:21]، أي أن النبي موسى عليه السلام خاف من فرعون. وخوف الظالم وتجنب شره والبعد عنه لا بأس به
يمكن أن يخاف الشخص الخوف الطبيعي من البرد فيرتدي ملابس جيدة، أو يخاف الحر، أو يخاف الحيوانات المفترسة.
جميع الامثلة المذكورة في الاعلى هي خوف لا بأس به، ويمكن أن يقع في قلب أي شخص خوف من اشياء مختلفة. أما الخوف الذي يعتبر شرك هو الخوف من مخلوق والاعتقاد بأنه يعلم الغيب، أو أنه قادر على النفع والضر، أو أنه يعلم الأمور السرية، وهذا يعتبر من الشرك.