أعداء طامعون يهددون أمن وسيادة أمم ودول
إن التاريخ شاهد عبر العصور والأزمان أن أعداء طامعين يهددون سيادة وأمن أمم ودول بأخطار كبيرة تهدد وجودها، وإن من اسباب هذه الغطرسة والتهديد هو قلة إمكانيات وموارد وضعف هذه الدولة أو الأمة أو تلك، وعدم تنبه بعض هذه الدول أو الأمم بهذه الأخطار الكبيرة التي ستحدق بها وتهدد وجودها وكيانها، لأنه ساد ويسود في حقبات زمنية هدوء وسكون وانخفاض وتيرة التهديدات والأخطار، وتركن وتطمئن بعض من هذه الدول والأمم، وتصبح في غفلة وعدم انتباه كبير، وتحدث الاخطار والتهديدات الكبيرة فجأة دون توقع لحجم هذه التهديدات لهذه الأمم والدول، وتكون بعض هذه الأمم أو الدول غير مستعدة للموجهة الكافية لهذه التهديدات والاخطار، ويصبح العليق وقت الغارة لا يفيد .
لذلك فإن التنبه وإعداد العدة لأية أخطار وتهديدات محتملة لأي شعب او دولة أو أمة، تعتبر ضرورة ملحة وواجب وطني، من أجل المحافظة على سيادتها وعلى استقلالها وأمنها واستقرارها ووجودها .
فعلى الدول والأمم التي لديها مقومات النهوض والتقدم والقوة مثل عدد السكان الكبير أو المناسب، والمساحة الكبيرة أو المناسبة، والموارد الاقتصادية الكبيرة والمتعددة والمتنوعة من موارد طبيعية كالمعادن والغاز والبترول والثروات الزراعية والغابات والمواقع الأثرية ..، والثروة المائية من انهار وبحار وبحيرات وأمطار غزيرة ...، استثمار هذه الموارد التي تمتلكها من خلال تطوير جميع القطاعات الاقتصادية المتوافرة لديه من زراعة وصناعة وتجارة وتكنولوجيا حديثة ومتطورة، والتركيز على الصناعة وتطويرها، والاعتماد على الذات في تطوير الصناعات العسكرية لديها، بدلا من شراء الاسلحة الباهضة الثمن التي تتحكم بها بعض الدول الكبيرة، واحيانا تواجه بعض الدول الضعيفة من تحفظات لبيع اسلحة حديثة فعالة لها من قبل دول كبيرة متقدمة، بسبب سياسات بعض الدول الكبيرة التي لا تريد أن تصبح هذه الدول الضعيفة عسكريا قوة تغير موازين القوى الإقليمية أو الدولية في مناطق في العالم هنا وهناك، وحتى لا تمتلك هذه الدول الضعيفة مقومات النهوص والتطور والتقدم والقوة، لكي تتحكم بعض دول كبيرة في مناطق في العالم، وتحقق توازنات تخدم مصالحها .
لذا يتطلب من بعض الدول الصغيرة والضعيفة والمتوسطة الموارد في امتلاك القوة لردع أي عدو طامع تسول له نفسه الإعتداء عليها، لأن بعض دول مارقة لن يردعها إلا امتلاك بعض الدول العادية والصغيرة والمتوسطة لإمكانيات القوة الكافية لمواجهتها ووضع حد لغطرستها وتماديها، أو التفكير بالإعتداء على هذه الدولة أو تلك.
كما على الدول والأمم العادية والصغيرة والضعيفة والمتوسطة الموارد والإمكانيات والتي بينها علاقات وثيقة وتقارب وانسجام واتفاق في المصالح والايدولوجية تشيكل تكتلات وتحالفات سياسية واقتصادية وعسكرية تمثل قوة مشتركة اقتصادية وسياسية وحتى عسكرية لكي تنهض وتتقدم، وتصبح قوة يتردد أي عدو طامع بالإعتداء عليها .
وإن السياسة عبر عصور التاريخ في الغالب تحكمها المصالح، ولا تحكمها المبادئ ولا القيم، وإن العلاقات بين الدول ليست ثابتة، واحيانا تكون علاقات قوية ومتحالفة وتصبح في ليلة وضحاها علاقات متوترة وضعيفة، فلا يمكن الركون عليها في تحقيق الأمن والاستقرار والسيادة لهذه الدولة الضعيفة أو الصغيرة الإمكانيات، لذلك يجب الاعتماد على الذات، أو على تكتلات منسجمة متناغمة ليس بينها تناقضات ولا اطماع .
وإن بعض دول كبيرة لديها سلم أولويات حسب فلسفتها واستراتيجياتها وعلاقاتها ومصالحها وايدولوجيتها، حيث تدعم وتتحالف مع
دولة معتدية بدرجة كبيرة وتقف معها، على حساب وضد شعب أو دولة أخرى صغيرة أو ضعيفة الإمكانيات قد تكون حليفة وصديقة لها لكن بدرجة أقل بكثير، لذلك لا يؤتمن على تحالف يميز ويتحيز لصالح دولة ضد دولة صغيرة أو ضعيفة الإمكانيات.
كما يجب على الدول الصغيرة والضعيفة والمتوسطة قليلة الموارد أن لا تبني علاقات وثيقة جدا مع دولة كبيرة واحدة فقط، بل عليها أن تبني علاقات مع عدة دول كبيرة لحتى لا تستغلها هذه الدولة الكبيرة، ولكي لا تستفرد بها وتهيمن عليها أو تبتزها أو تخدعها في تحالف صوري وشكلي لا يركن ولا يعتمد عليه في المحافظة على سيادتها وأمنها واستقرارها .
كما أن على الدول التي تنتمي لأمة واحدة وتربطها ثقافة واحدة توحدها من (أعراف ولغة وعادات وتقاليد وقيم وفلسفة ودين وتاريخ مشترك)، أن تسعى للوحدة أو التكتل الموحد الاقتصادي والسياسي والعسكري لكي تحافظ على سيادتها واستقلالها وامنها واستقرارها، ونهوضها وتقدمها المشترك، واقلها ممارسة توحيد المواقف السياسية لهذه الدول التي تتعرض لتهديدات مشتركة تستهدف وجودها واستقلالها وأمنها واستقرارها وتطورها، لأن توحيد المواقف لدول ضعيفة وصغيرة أو متوسطة يؤدي إلى تغيير مواقف دول كبيرة ودول طامعة معتدية تجعلها تتردد وتتوقف عن أي اعتداء .
لذلك يتطلب من أي دولة الإعتماد على الذات في امتلاك القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية باستمرار بالتدريج اولا بأول مع ضبط الموارد، والدخول في تحالفات اقتصادية وسياسية وعسكرية متوازنة ومتكافئة مع دول تربطها مصالح مشتركة متوازنة، وعدم التحالف مع دولة كبيرة لوحدها لكي لا تبتزها وتتحكم بها، أو لا تحافظ على سيادتها ولا على أمنها واستقرارها .
لذا فإن الاتحاد قوة والتفرق ضعف كما إن إعداد العدة المسبقة والاعتماد على الذات هو أفضل الإستراتيجيات والسبل للمحافظة على سيادة واستقلال وأمن واستقرار الدول والشعوب والأمم والمحافظة على وجودها .
									إن التاريخ شاهد عبر العصور والأزمان أن أعداء طامعين يهددون سيادة وأمن أمم ودول بأخطار كبيرة تهدد وجودها، وإن من اسباب هذه الغطرسة والتهديد هو قلة إمكانيات وموارد وضعف هذه الدولة أو الأمة أو تلك، وعدم تنبه بعض هذه الدول أو الأمم بهذه الأخطار الكبيرة التي ستحدق بها وتهدد وجودها وكيانها، لأنه ساد ويسود في حقبات زمنية هدوء وسكون وانخفاض وتيرة التهديدات والأخطار، وتركن وتطمئن بعض من هذه الدول والأمم، وتصبح في غفلة وعدم انتباه كبير، وتحدث الاخطار والتهديدات الكبيرة فجأة دون توقع لحجم هذه التهديدات لهذه الأمم والدول، وتكون بعض هذه الأمم أو الدول غير مستعدة للموجهة الكافية لهذه التهديدات والاخطار، ويصبح العليق وقت الغارة لا يفيد .
لذلك فإن التنبه وإعداد العدة لأية أخطار وتهديدات محتملة لأي شعب او دولة أو أمة، تعتبر ضرورة ملحة وواجب وطني، من أجل المحافظة على سيادتها وعلى استقلالها وأمنها واستقرارها ووجودها .
فعلى الدول والأمم التي لديها مقومات النهوض والتقدم والقوة مثل عدد السكان الكبير أو المناسب، والمساحة الكبيرة أو المناسبة، والموارد الاقتصادية الكبيرة والمتعددة والمتنوعة من موارد طبيعية كالمعادن والغاز والبترول والثروات الزراعية والغابات والمواقع الأثرية ..، والثروة المائية من انهار وبحار وبحيرات وأمطار غزيرة ...، استثمار هذه الموارد التي تمتلكها من خلال تطوير جميع القطاعات الاقتصادية المتوافرة لديه من زراعة وصناعة وتجارة وتكنولوجيا حديثة ومتطورة، والتركيز على الصناعة وتطويرها، والاعتماد على الذات في تطوير الصناعات العسكرية لديها، بدلا من شراء الاسلحة الباهضة الثمن التي تتحكم بها بعض الدول الكبيرة، واحيانا تواجه بعض الدول الضعيفة من تحفظات لبيع اسلحة حديثة فعالة لها من قبل دول كبيرة متقدمة، بسبب سياسات بعض الدول الكبيرة التي لا تريد أن تصبح هذه الدول الضعيفة عسكريا قوة تغير موازين القوى الإقليمية أو الدولية في مناطق في العالم هنا وهناك، وحتى لا تمتلك هذه الدول الضعيفة مقومات النهوص والتطور والتقدم والقوة، لكي تتحكم بعض دول كبيرة في مناطق في العالم، وتحقق توازنات تخدم مصالحها .
لذا يتطلب من بعض الدول الصغيرة والضعيفة والمتوسطة الموارد في امتلاك القوة لردع أي عدو طامع تسول له نفسه الإعتداء عليها، لأن بعض دول مارقة لن يردعها إلا امتلاك بعض الدول العادية والصغيرة والمتوسطة لإمكانيات القوة الكافية لمواجهتها ووضع حد لغطرستها وتماديها، أو التفكير بالإعتداء على هذه الدولة أو تلك.
كما على الدول والأمم العادية والصغيرة والضعيفة والمتوسطة الموارد والإمكانيات والتي بينها علاقات وثيقة وتقارب وانسجام واتفاق في المصالح والايدولوجية تشيكل تكتلات وتحالفات سياسية واقتصادية وعسكرية تمثل قوة مشتركة اقتصادية وسياسية وحتى عسكرية لكي تنهض وتتقدم، وتصبح قوة يتردد أي عدو طامع بالإعتداء عليها .
وإن السياسة عبر عصور التاريخ في الغالب تحكمها المصالح، ولا تحكمها المبادئ ولا القيم، وإن العلاقات بين الدول ليست ثابتة، واحيانا تكون علاقات قوية ومتحالفة وتصبح في ليلة وضحاها علاقات متوترة وضعيفة، فلا يمكن الركون عليها في تحقيق الأمن والاستقرار والسيادة لهذه الدولة الضعيفة أو الصغيرة الإمكانيات، لذلك يجب الاعتماد على الذات، أو على تكتلات منسجمة متناغمة ليس بينها تناقضات ولا اطماع .
وإن بعض دول كبيرة لديها سلم أولويات حسب فلسفتها واستراتيجياتها وعلاقاتها ومصالحها وايدولوجيتها، حيث تدعم وتتحالف مع
دولة معتدية بدرجة كبيرة وتقف معها، على حساب وضد شعب أو دولة أخرى صغيرة أو ضعيفة الإمكانيات قد تكون حليفة وصديقة لها لكن بدرجة أقل بكثير، لذلك لا يؤتمن على تحالف يميز ويتحيز لصالح دولة ضد دولة صغيرة أو ضعيفة الإمكانيات.
كما يجب على الدول الصغيرة والضعيفة والمتوسطة قليلة الموارد أن لا تبني علاقات وثيقة جدا مع دولة كبيرة واحدة فقط، بل عليها أن تبني علاقات مع عدة دول كبيرة لحتى لا تستغلها هذه الدولة الكبيرة، ولكي لا تستفرد بها وتهيمن عليها أو تبتزها أو تخدعها في تحالف صوري وشكلي لا يركن ولا يعتمد عليه في المحافظة على سيادتها وأمنها واستقرارها .
كما أن على الدول التي تنتمي لأمة واحدة وتربطها ثقافة واحدة توحدها من (أعراف ولغة وعادات وتقاليد وقيم وفلسفة ودين وتاريخ مشترك)، أن تسعى للوحدة أو التكتل الموحد الاقتصادي والسياسي والعسكري لكي تحافظ على سيادتها واستقلالها وامنها واستقرارها، ونهوضها وتقدمها المشترك، واقلها ممارسة توحيد المواقف السياسية لهذه الدول التي تتعرض لتهديدات مشتركة تستهدف وجودها واستقلالها وأمنها واستقرارها وتطورها، لأن توحيد المواقف لدول ضعيفة وصغيرة أو متوسطة يؤدي إلى تغيير مواقف دول كبيرة ودول طامعة معتدية تجعلها تتردد وتتوقف عن أي اعتداء .
لذلك يتطلب من أي دولة الإعتماد على الذات في امتلاك القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية باستمرار بالتدريج اولا بأول مع ضبط الموارد، والدخول في تحالفات اقتصادية وسياسية وعسكرية متوازنة ومتكافئة مع دول تربطها مصالح مشتركة متوازنة، وعدم التحالف مع دولة كبيرة لوحدها لكي لا تبتزها وتتحكم بها، أو لا تحافظ على سيادتها ولا على أمنها واستقرارها .
لذا فإن الاتحاد قوة والتفرق ضعف كما إن إعداد العدة المسبقة والاعتماد على الذات هو أفضل الإستراتيجيات والسبل للمحافظة على سيادة واستقلال وأمن واستقرار الدول والشعوب والأمم والمحافظة على وجودها .