"البودكاست" .. فن إعلامي يكتسح المشهد أم مجرّد موجة زائلة؟
للعلّم - ضمن فعاليات مؤتمر مستقبل الإعلام والاتصال، عقدت صباح اليوم جلسة حوارية بعنوان: "البودكاست يكتسح.. فن جديد أم موضة زائلة؟"، وذلك في قاعة تكنولوجيا وإعلام جديد – ورش، بحضور نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الرقمي.
وأدارت الجلسة الإعلامية هبة جوهر، التي افتتحت النقاش بتسليط الضوء على التحول الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام الرقمي، وبخاصة في مجال البودكاست، مشيرة إلى تزايد الإقبال على هذا النوع من المحتوى، لا سيما بين فئة الشباب.
وتحدث خلال الجلسة محمد العموش، الرئيس التنفيذي لـ"صدى بودكاست"، عن النمو المتسارع في صناعة البودكاست عربياً، مؤكداً أن هذه المنصة لم تعد مجرد تجربة إعلامية، بل أصبحت أداة فعّالة في نقل المعرفة وتقديم محتوى متنوع يناسب جميع الاهتمامات.
من جانبه، رأى الإعلامي عامر الجوب، مقدم برنامج "صوت المملكة"، أن البودكاست يمثل مساحة حرة للتعبير، ويمنح صناع المحتوى فرصة لإعداد مواد معمقة دون قيود زمنية أو تحريرية، ما يمنحه ميزة تنافسية مقارنة بالإعلام التقليدي.
وأكد المتحدثان أن التحدي الأكبر اليوم لا يكمن في إنتاج البودكاست، بل في ضمان استدامته وجودة محتواه، إلى جانب قدرته على مواكبة التغيرات السريعة في تفضيلات الجمهور وأساليب التلقي.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الحوارات والنقاشات التي يتناولها المؤتمر، والذي يسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام في ضوء التطورات التكنولوجية والتحولات السلوكية في استهلاك المحتوى.
وأدارت الجلسة الإعلامية هبة جوهر، التي افتتحت النقاش بتسليط الضوء على التحول الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام الرقمي، وبخاصة في مجال البودكاست، مشيرة إلى تزايد الإقبال على هذا النوع من المحتوى، لا سيما بين فئة الشباب.
وتحدث خلال الجلسة محمد العموش، الرئيس التنفيذي لـ"صدى بودكاست"، عن النمو المتسارع في صناعة البودكاست عربياً، مؤكداً أن هذه المنصة لم تعد مجرد تجربة إعلامية، بل أصبحت أداة فعّالة في نقل المعرفة وتقديم محتوى متنوع يناسب جميع الاهتمامات.
من جانبه، رأى الإعلامي عامر الجوب، مقدم برنامج "صوت المملكة"، أن البودكاست يمثل مساحة حرة للتعبير، ويمنح صناع المحتوى فرصة لإعداد مواد معمقة دون قيود زمنية أو تحريرية، ما يمنحه ميزة تنافسية مقارنة بالإعلام التقليدي.
وأكد المتحدثان أن التحدي الأكبر اليوم لا يكمن في إنتاج البودكاست، بل في ضمان استدامته وجودة محتواه، إلى جانب قدرته على مواكبة التغيرات السريعة في تفضيلات الجمهور وأساليب التلقي.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الحوارات والنقاشات التي يتناولها المؤتمر، والذي يسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام في ضوء التطورات التكنولوجية والتحولات السلوكية في استهلاك المحتوى.