الصحافة الورقية والتحولات الرقمية" في أولى جلسات مؤتمر "مستقبل الإعلام" بعمان
للعلّم - انطلقت اليوم في العاصمة عمان أعمال مؤتمر "مستقبل الإعلام"، الذي يضم نخبة من الإعلاميين وخبراء الصحافة لمناقشة التحولات العميقة التي يشهدها القطاع الإعلامي في ظل التطور الرقمي المتسارع.
وفي أولى جلسات المؤتمر لهذا اليوم، عُقدت جلسة نقاشية حملت عنوان:
"الصحافة الورقية والتحولات الرقمية: حقيقة أم شراء للوقت قبل الوداع؟"،
بحضور نخبة من رؤساء تحرير الصحف الأردنية والعربية، وأدارَتها الإعلامية كاثي فراج.
وشارك في الجلسة كل من:
خالد الشقران، رئيس تحرير صحيفة الرأي،
مكرم الطراونة، رئيس تحرير صحيفة الغد،
معن البياري، رئيس تحرير صحيفة العربي اليوم.
وطرحت الجلسة تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة الصحافة الورقية على الاستمرار في عصر الإعلام الرقمي، وما إذا كانت التحولات التي تشهدها بعض الصحف تُعد خطوات جادة نحو المستقبل أم مجرد محاولة لكسب الوقت قبل الانسحاب النهائي من المشهد.
وأكد الشقران أن الصحافة الورقية ما زالت تملك عناصر القوة، خصوصًا في المهنية والمصداقية، لكنه شدد على أن البقاء مرهون بالقدرة على التكيف والتحول المدروس نحو الرقمية، دون التفريط في القيم التحريرية الأصيلة.
من جهته، اعتبر الطراونة أن الصحف الورقية في مرحلة حرجة، وأن "الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى نحو الحل"، داعيًا إلى تسريع التحول الرقمي وبناء نماذج مستدامة تموّل المحتوى الصحفي الجاد.
فيما أشار البياري إلى أن غياب العلاقة مع الأجيال الجديدة هو التحدي الأكبر، مضيفًا أن إعادة بناء الثقة تتطلب لغة جديدة وخطابًا أقرب إلى الجمهور الرقمي.
وتتواصل جلسات المؤتمر في مواقع مختلفة اليوم، حيث تُعقد في هذه الأثناء جلسات متزامنة تناقش قضايا الذكاء الاصطناعي، الصحافة المتخصصة، ومستقبل غرف الأخبار.
ويُذكر أن مؤتمر "مستقبل الإعلام" يقام بمشاركة واسعة من مؤسسات إعلامية محلية وعربية، ويستمر على مدار يومين، يتخللهما برنامج حافل من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة.
وفي أولى جلسات المؤتمر لهذا اليوم، عُقدت جلسة نقاشية حملت عنوان:
"الصحافة الورقية والتحولات الرقمية: حقيقة أم شراء للوقت قبل الوداع؟"،
بحضور نخبة من رؤساء تحرير الصحف الأردنية والعربية، وأدارَتها الإعلامية كاثي فراج.
وشارك في الجلسة كل من:
خالد الشقران، رئيس تحرير صحيفة الرأي،
مكرم الطراونة، رئيس تحرير صحيفة الغد،
معن البياري، رئيس تحرير صحيفة العربي اليوم.
وطرحت الجلسة تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة الصحافة الورقية على الاستمرار في عصر الإعلام الرقمي، وما إذا كانت التحولات التي تشهدها بعض الصحف تُعد خطوات جادة نحو المستقبل أم مجرد محاولة لكسب الوقت قبل الانسحاب النهائي من المشهد.
وأكد الشقران أن الصحافة الورقية ما زالت تملك عناصر القوة، خصوصًا في المهنية والمصداقية، لكنه شدد على أن البقاء مرهون بالقدرة على التكيف والتحول المدروس نحو الرقمية، دون التفريط في القيم التحريرية الأصيلة.
من جهته، اعتبر الطراونة أن الصحف الورقية في مرحلة حرجة، وأن "الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى نحو الحل"، داعيًا إلى تسريع التحول الرقمي وبناء نماذج مستدامة تموّل المحتوى الصحفي الجاد.
فيما أشار البياري إلى أن غياب العلاقة مع الأجيال الجديدة هو التحدي الأكبر، مضيفًا أن إعادة بناء الثقة تتطلب لغة جديدة وخطابًا أقرب إلى الجمهور الرقمي.
وتتواصل جلسات المؤتمر في مواقع مختلفة اليوم، حيث تُعقد في هذه الأثناء جلسات متزامنة تناقش قضايا الذكاء الاصطناعي، الصحافة المتخصصة، ومستقبل غرف الأخبار.
ويُذكر أن مؤتمر "مستقبل الإعلام" يقام بمشاركة واسعة من مؤسسات إعلامية محلية وعربية، ويستمر على مدار يومين، يتخللهما برنامج حافل من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة.